دعا اتحاد المصريين بألمانيا والبيت المصرى بهولندا ومنظمة كيمى القبطية بالنمسا، الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بالاعتذار للقتوى الصادرة اليوم بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، والتى وصفتهم بالكفار، والتى قال نصها "مشاركة وتهنئة النصارى وأهل الملل فى المناسبات الدينية التى هى من أخص ما تتمايز به الشرائع غير محللة باتفاق الأصـل بأن لكل قوم عيدًا".
حيث هنأ المهندس سامى القاضى، رئيس البيت المصرى، كل مسيحى مصرى بالداخل والخارج وممثلى الطوائف المسيحية فى مصر بعيد الميلاد المجيد، ورأس السنة الميلادية، رافضا إصدار مثل هذه الفتاوى، التى تدعو إلى الطائفية.
وقال القاضى، فى بيان رسمى، إننا فى "مصر" بلد المحبة نعيش مسلمين ومسيحيين فى مجتمع واحد، ولا يوجد ما يفرقنا داعيا الجميع بضرورة أن نتكاتف جميعا لخدمة الوطن والمواطن والمحافظة على وحدة مصر ونسيجه الاجتماعى.
وأشار إلى أن مثل هذه الفتاوى تضر بمصلحة مصر داخليا وخارجيا بسبب إصدار فتاوى تدعو لنشر الفتن بين المصريين.
فى حين طالب عبد السيد عبد المليك رئيس اتحاد المصريين بألمانيا بالاعتذار الرسمى، عما صدر من هذه الهيئة بعد تهنئة المسيحيين، وأن يقدموا تهنئة للمسيحيين الشركاء فى الوطن.
وأضاف عبد المليك أن على كل مسئولى الدولة التدخل بحسم للقضاء على عشوائية تصدى البعض مسلمين أو مسيحيين للإفتاء فى شئون تمس الوحدة الوطنية للشعب المصرى.
فى حين دعت منظمة كيمى القبطية بالنمسا لمعاقبة هؤلاء الذين يصدرون فتاوى تدعو للفتنة بين المصريين.
وطلب فريد بخيت، رئيس منظمة كيمى القبطية، من المؤسسات الدينية والأزهر بالتدخل لحسم هذه الفتاوى، التى تصدر من هيئات تهدد الوحدة الوطنية.
وأضاف بخيت، أن المنظمة ستتخذ إجراءات قانونية ضد هذه الهيئة لأنها تريد نشر أفكار تهدد الوحدة الوطنية.
مع تهنئة المسيحيين بأعيادهم..
البيت المصرى واتحاد المصريين يدعوان الهيئة الشرعية للاعتذار
الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 08:20 م
المهندس سامى القاضى رئيس البيت المصرى