أحمد كريمة لـ"جملة مفيدة": صياغة الدستور لا يكتبها طالب فى كلية حقوق

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012 12:55 م
أحمد كريمة لـ"جملة مفيدة": صياغة الدستور لا يكتبها طالب فى كلية حقوق منى الشاذلى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل برنامج "جملة مفيدة" الذى قدّمته الإعلامية منى الشاذلى على "MBC مصر" متابعته للعديد من الأحداث والوقائع فى الشأن المصرى على مدار اليوم.

ففى مشهد هو الأكثر إنسانية فى برنامج "جملة مفيدة" أنهى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، فقرته بالبكاء على حال الإسلام، وانتقد الدكتور أحمد كريمة، الدستور المصرى الجديد بشدة، معتبرا أن صياغته ركيكة للغاية لا يكتبها طالب حقوق –على حد قوله- مشيرا إلى أنه يحتوى على تفسير طائفى يؤدى إلى صراع.

"كريمة" فجر مفاجأة، بتأكيده أن الأزهر الشريف قدم تنازلات من أجل تمرير المادة 219 فى الدستور، وهى المادة التى كانت محل خلاف بين الأزهر والسلفيين.

وقال أستاذ الشريعة – أثناء استضافته فى برنامج "جملة مفيدة :""هذا الدستور يحتوى على مبادئ، وهذه المبادئ من المفترض أن يكتبها أهل الحل والعقد، يعنى الفقهاء من جامعة الأزهر وفقهاء القانون الدستورى، ولكن فوجئنا بأن من يكتبه لا يحترم حتى السلام الجمهورى للدولة، فكيف آمن هؤلاء على تحديد مصير مصر".

وأضاف متسائلا: هل صندوق الانتخاب يبرر كل هذه التنازلات للأصوات السلفية؟"، وذلك فى إشارة للمادة 219 التى اعتبر أنها مادة خادعة للأزهر.

وشدد على أن المادة الرابعة من تجرد الأزهر من أن يكون المرجعية الوحيدة فى الأمور الفقهية، والإفتاء، وقال:" هذه المادة تفتح الباب لمرجعيات بديلة، لذلك عملت السلفية هيئات أخرى حتى تكون بديلة أو شريكة للأزهر"، وأضاف": ممثلو الأزهر تقريبا كان فى رؤوسهم أشياء جعلتهم يقدمون هذه التنازلات".

وانتقد كريمة الصياغة التى كتب بها الدستور، وقال: "صياغة مواد الدستور لا يكتبها طالب فى كلية الحقوق"، بينما وجه انتقادا شديدا للمليونيات التى تخرج باسم الدفاع عن الشريعة، وقال إن هدفها خسيس، لأن هذه المظاهرات تلعب بورقة الدين، وأضاف موضحا": هذه ليست استفتاءات ولا انتخابات، وإنما هى تجارة".

ومن جانبه أكد الإعلامى، محمود سعد، أنه يرفض أن يستضيف الفريق أحمد شفيق – المرشح السابق لرئاسة الجمهورية- لأن لديه تحفظات على شخصه، وحمله مسئولية ما يعرف إعلاميا بـ"موقعة الجمل" التى وقعت أثناء ثورة 25 يناير.

وفى رأى محمود سعد، أن مسئولية "معركة الجمل" مشتركة بين شفيق والجيش، حيث قال – أثناء استضافته فى برنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلى:"أترك عملى فى الإعلام ولا أقابل شفيق".

وأضاف موضحا موقفه:" لا يمكن أن أقابل شخصيات لدى عليها تحفظات، وشفيق بينى وبينه دم، دم الشهداء الذين ماتوا فى معركة الجمل، لأنه كان رئيس الوزراء وكان مشاركا فى هذا كله، يوم الموقعة حاولت أن أتصل به طوال النهار ولا يرد على الهاتف".
وتابع: "حاولت أن أجعله ينقذ أبناءنا فى الميدان، وأعلم أنه كان من الممكن أن ينهى الموقف بـ30 عسكرى، ولكنه انتظر حتى صباح اليوم التالى حتى يعلم أى فريق كسب المعركة، كما أن الجيش أيضا شريك فى هذه المسئولية، لأنه ترك راكبى الجمال يدخلون الميدان ولم يمنعهم".

ورصد البرنامج تاريخ الاستفتاءات فى مصر على مدار أكثر من نصف قرن جيث أجرى أكثر من 21 استفتاء فى مصر منها 4 استفتاءات جمال عبد الناصر، و10فى عهد الرئيس محمد أنور السادات، و7 استفتاءات فى عهد محمد حسنى مبارك.

كل هذه الاستفتاءات كانت قبل ثورة 25 يناير، وكانت نتائجها كلها بـ"نعم" ونفس النتيجة هى التى تخرج بها الاستفتاءات بعد الثورة، حتى أصبح الأمر مدعاة للتندر من المصريين على صفحات المواقع الاجتماعية، حتى إن نكتة من التى يتم ترويجها تقول:" لو كانوا عملوا استفتاء أيام حرب أكتوبر 73 كان أكتر من نص الشعب وافق إن سيناء تروح لإسرائيل علشان الاستقرار".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة