يجيب دكتور فتحى خضير، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب جامعة القاهرة، قائلا: الليزر يصلح فى إزالة آثار الحروق فقط، ولكن لا يعالج الحرق نفسه، حيث يتم علاجه عن طريق الكريمات المخصصة فى الدرجة الأولى من الحرق.
أما الدرجتان الثانية والثالثة فلابد من طبيب ليباشر هذه الحروق، ومن الممكن أن يتم حجز المريض بالمستشفى، ويحتاج علاجا كثيفا، وأحيانا إجراء جراحة لإزالة الجزء المحروق من الجلد، وتوضع بدلا منه رقع جلدية.
ويتم بعد ذلك التدخل لإزالة آثار الحرق الظاهرة عن طريق عمليات تمدد الأنسجة، وهى تشبه فكرة البالون الفارغ، ويتم إدخاله تحت سطح الجلد السليم، وتُملأ بالتدريج على مدار أربعة أشهر، مما يسمح بتمدد الجلد السليم، ويزيد فى الحجم، وبعد ذلك نزيل الجلد المحروق، ويتم وضع الجلد السليم.
وتعتبر هذه الطريقة بسيطة ولها نتائج هائلة فى إزالة آثار الحروق، أما الليزر فله دور بسيط، ولكنه يعطى نتائج جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة