مؤتمر المشرفين على شئون فلسطين يطالب بحماية اللاجئين فى سوريا

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 06:47 م
مؤتمر المشرفين على شئون فلسطين يطالب بحماية اللاجئين فى سوريا مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين فى ختام أعماله اليوم كافة الأطراف المعنية فى سوريا تجنيب اللاجئين الفلسطينيين أثار النزاع فيها وعدم زجهم فى أتون الصراع الدائر هناك، والالتزام بمسؤولياتهم تجاه المحافظة على أمن اللاجئين وتوفير الحماية لهم وتقديم العون الإنسانى والصحى العاجل لهم.

ودعا المؤتمر فى بيان ختامى لأعمال الدورة 89 للمؤتمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الاونروا" إلى تحمل مسئولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا ، ومن نزحوا إلى لبنان وتقديم الدعم اللازم لهم، مناشدين المجتمع الدولى لمساندة الأونروا فى هذه المهمة من خلال مدها بالتمويل اللازم.

ووجه المؤتمر رسالة إلى الأمين العام للجامعة العربية بشأن محاولات الكونجرس الأمريكى للالتفاف على تمويل الاونروا وتقليص أعداد اللاجئين الفلسطينيين، معربا عن القلق البالغ لقرار بعض اعضاء الكونجرس بتقليص المساعدات الامريكية للاونروا وشروط الكونجرس باعادة تعريف اللاجيء الفلسطينى بحيث يقتصر على الجيل الأول منهم فقط وحصر المساعدات على هذه الفئة مما يعنى إسقاط صفة اللجوء عن غالبية اللاجئين الفلسطينيين.

ورفع المؤتمر توصياته هذه إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب فى مارس المقبل لاعتمادها كقرارات تعبر عن رؤية مجلس الجامعة العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتطوراتها وعرضها على القمة العربية فى الدوحة.

ومن بين توصيات المؤتمر التأكيد على التمسك باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الاراضى المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مع التشديد على عروبة مدينة القدس وعدم شرعية الاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى ضمها وتهويدها وتغيير طبيعتها الجغرافية والديموغرافية.

وأدان المؤتمر ممارسات اسرائيل وحفرياتها التى تهدد بانهيار المسجد الاقصى ، داعيا مجلس الامن الدولى واليونسكو الى تحمل المسؤولية فى الحفاظ على المسجد الاقصى وحماينته من التعديات الإسرائيلية.

ودعا المؤتمر لجنة القدس الى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ ما يلزم للتصدى للمخططات الإسرائيلية الهادفة لتهويد المدينة المقدسة ودعوة الدول العربية لتفعيل قرارى قمتى سرت وبغداد بشأن القدس وخاصة فى زيادة تمويل صندوقى الأقصى والقدس ليصل الى مبلغ 500 مليون دولار لدعم مدينة القدس واهلها فى مواجهة الإجراءات الإسرائيلية التهويدية.

وأكد المؤتمر رفضه مطالبة اسرائيل وبعض الاطراف الدولية تعريف اسرائيل ( انها دولة يهودية) والتى تستهدف من وراء ذلك الغاء حق العودة والتطهيرالعرقى العنصرى ضد الفلسطينيين فى الاراضى المحتلة عام 1948 والتصدى لكل هذه المطالبات.

وأكد المؤتمر على رفضه الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والتصدى لمحاولات حكومة اسرائيل تنفيذ خطة الانطواء الخاصة بتجميع المستوطنات الكبرى فى الضفة وضمها إلى اسرائيل ورفض اى محاولة من اى طرف او جهة باعتبار المستوطنات الاسرائييلية أمرا واقعا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة