رداً على رغبة وزير الإعلام بأن يكون كل الإعلاميين من الإخوان..

فادية الغزالى حرب فى "خطوط حمراء": لا نعمل فى حظيرة الإخوان بل فى ماسبيرو المملوك للدولة.. وكتابة الدستور تمت على خلفية رفع الأحذية بوجوه إعلامى الفضائيات المستقلة دون المساس بإعلام الدولة المطيع

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 01:51 م
فادية الغزالى حرب فى "خطوط حمراء": لا نعمل فى حظيرة الإخوان بل فى ماسبيرو المملوك للدولة.. وكتابة الدستور تمت على خلفية رفع الأحذية بوجوه إعلامى الفضائيات المستقلة دون المساس بإعلام الدولة المطيع فادية الغزالى حرب
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت الإذاعية فادية الغزالى حرب، رسالة شافية عبر برنامجها "خطوط حمراء" إلى وزير الإعلام، صلاح عبد المقصود، قائلة فيها: لن نستطيع أن نحقق رغبتكم التى عبرتم عنها فى كلمتكم الأخيرة أمام مجلس الشورى، وهى أن يكون جميع الإعلاميين من الإخوان المسلمين، بدعوى أن فصيل الإخوان هم الأجدر لشغل المناصب العليا، لأنهم الأكفأ والأكثر أمانة.

وأضافت: بعد العديد من علامات التعجب نود التوضيح بأن الإعلاميين يا سيادة الوزير يؤمنون بأنهم لا يعملون فى حظيرة الإذاعة والتليفزيون، بل فى مبنى الإذاعة والتليفزيون التابع والمملوك للشعب المصرى وحده، وليس لأى أحد كائنا من كان، وأننا ننقل بأمانة وبشرف وندعم كل ما يشغل المصريين جميعا مسلميهم وأقباطهم من منطلق أن الدين لله وليس للإخوان المسلمين، والوطن للجميع، وليس للجماعة، ونثق بإيماننا العميق بالحق والعدل والمساواة، ولا نمارس الكذب أو التزوير أو تغيير إرادة أمة باسم شرع أو دين، ونذكر بأن الباطل له جولة، والحق ستكون له جولات، وأن ما أخذ بالتزييف لا يسترد إلا بالثورة، وثورتنا والحمد لله يا سيادة الوزير مستمرة ولن تموت، وليكن لنا فى صبر ومثابرة هذا الشعب المصرى العظيم أسوة حسنة.

جاءت رسالة فادية الغزالى، فى برانامجها، أثناء استضافة الإعلامى خالد داود، لمناقشة الإعلام بعد الاستفتاء على الدستور، وانضم هاتفيا معهم الدكتور سالم رمضان، أمين شباب حزب الحرية والعدالة، حيث دافع بانفعال عن الدستور وهاجم المنسحبين من التأسيسية.

يذكر أن فادية الغزالى، قدمت حلقة من نفس البرنامج عقب الاستفتاء على الدستور، استضافت فيه الكاتب محمود عمارة، وجهت خلالها رسالة للشعب المصرى، كانت أشبه بالمرثية، قالت فيها نصاً "بكل الاعتزاز والفخر تم بحمد الله كتابة دستور مصر الثورة وفى مشهد تاريخى سلم المستشار حسام الغريانى نسخة منه إلى الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، وسط تصفيق حار ودموع متأثرة.. نعم سيسجل التاريخ هذه الأيام التى تعيشها مصر، وقد أنجزت دستور الثورة على خلفية محاصرة أنصار الرئيس للمحكمة الدستورية العليا لمنع قضاتها من الدخول، وكانت الداخلية والحق يقال على الحياد، فلم تفرق أو ترهب أو تقتنص عيون أحد.

تمت كتابة الدستور على خلفية مليونية الشريعة وتخصيص قرابة الـ500 حافلة، لتقلهم من أقاصى مصر وتوفير مياه الشرب والوضوء وطائرات الهليوكبتر تجوب السماء على خلفية سب وتخوين وتهديد رموز الثورة ممن خططوا ودعوا لها وشاركوا فيها وقدموا شهدائها.. وظل من اقتنصت عيونهم على أرضها فى بيوتهم يشاهدون كتابة دستور الثورة أمام التلفاز.. تم بحمد كتابة دستور الثورة على خلفية رفع الأحذية فى وجوه إعلامى الفضائيات المستقلة، دون المساس بإعلام الدولة المطيع والملتزم، والذى يسمع الكلام.. تمت كتابة الدستور وقد غطت صيحات عبد المأمور ورجت المكان رجاً.. هل ستغطى أوراق الجرائد وجوهنا وأجسادنا، وعليها سيمشى من بيده السيطرة والمال والعضلات.. هل سندفع الجزية جميعا ونحن صاغرون سواء من حزب الأرصفة والسقيع وقنابل الغاز المسيل للدموع أم حزب الكنبة أو الكنكة على نار هادئة.. نسأل الله تعالى ألا تشتعل أكثر فتنفجر فى وجه الجميع".


موضوعات متعلقة:

فادية الغزالى حرب: حديث عبد المقصود بأن الإخوان هم الأكفأ أدهشنى

عبد الحميد:ما قالته مذيعة الشرق الأوسط عن وزير الإعلام "حرية تعبير"

مذيعة بالشرق الأوسط تستنكر مطالب وزير الإعلام على الهواء





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة