خبراء يناقشون علاقة القضاء بالسياسة..

سعد هجرس فى "جملة مفيدة": أتوقع تولى الشاطر أو سلطان رئاسة الوزراء

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 01:45 م
سعد هجرس فى "جملة مفيدة": أتوقع تولى الشاطر أو سلطان رئاسة الوزراء سعد هجرس
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارا لمتابعته الإعلامية للشأن المصرى، واصل برنامج "جملة مفيدة" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على "MBC مصر" تقديم العديد من الأحداث والوقائع على مدار اليوم.

حيث تابعت الحلقة حادث الاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، وناقشت طرح قضية استقلال القضاء، وإمكانية حل مشكلة القضاة فى القريب العاجل.

وللتعليق على هذا الحادث وعلاقة القضاء بالسياسة استضاف الحلقة برنامج "جملة مفيدة" كلا من المستشار محمود الشريف نائب رئيس محكمة النقض، وناصر أمين المحامى ورئيس مركز استقلال القضاء، والمستشار حسن عمر الخبير القانونى الدولى.

ومن قضية القضاء إلى مناقشة مستقبل حكومة هشام قنديل بعد إقرار الدستور الجديد، وللتعليق على ذلك، استضافت منى الشاذلى الكاتب الصحفى سعد هجرس والمؤرخ السياسى د.محمد الجوادى، وتوقع الضيفان الأسماء الأقرب إلى رئاسة الحكومة بعد قنديل.

وتوقع الكاتب سعد هجرس أن حكومة ما بعد إقرار الدستور فى مصر سيرأسها اسما من اثنين هما القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر والمحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وفند أسبابا لتوقعاته.

وسيتمتع رئيس الحكومة الجديد بصلاحيات يكفلها له الدستور الذى انتهى الاستفتاء عليه بـ"نعم"، هذه الصلاحيات لم يتمتع بها أى رئيس حكومة قبل ثورة 25 يناير.

وقال سعد هجرس إن اختيار رئيس الوزراء سيعتمد على عدد من العوامل، منها طبيعة المرحلة، فمن الممكن أن تكون الأولوية للمعالجة الاقتصادية، وهنا يتوقع أن يكون خبيرا اقتصادية، أما العامل الثانى فهو طبيعة النظام السياسى نفسه، وهل سيكون مرنا أم جامدا، وأخيرا التركيبة السياسية للقوى الموجودة.

وتوقع هجرس –خلال استضافته فى برنامج "جملة مفيدة"- أن يتم الاستقرار على المهندس خيرت الشاطر كرئيس للحكومة، وذلك إرضاء له، ولا يوجد أى عائق قانونى فى أن يكون رئيسا للوزراء، أو أن يتم اختيار عصام سلطان لموقف حزب الوسط المؤيد للجماعة".
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عقيل من مكتب الاتصال السياسى بحزب الحرية والعدالة أن القضية ستحسم بعد عملية طويلة جدا.

عقيل أكد أن رئاسة الحكومة حسب الدستور الجديد ستكون حسب الأغلبية البرلمانية، حيث يقوم الرئيس فى البداية بتسمية رئيس وزراء فإذا استطاع أن يكسب ببرنامجه ثقة البرلمان القادم فسيتم تعيينه، أو سيلجأ رئيس الجمهورية إلى تسمية أحد من الأكثرية الموجودة، وفى مرحلة ثالثة سيقوم البرلمان بتسمية رئيس الوزراء المطلوب تعيينه.

وأضاف عقيل –فى اتصال هاتفى مع برنامج "جملة مفيدة"-: "مازلنا أمام عملية طويلة جدا، لذلك فإن كل الأسماء التى يتم طرحها هى من قبيل التوقعات، وفى اعتقادى أن الطرح الأفضل حاليا هو استمرار الوزارة الموجودة برئاسة هشام قنديل ربما يكون فى كلام عن تغييرات طفيفة، وفى النهاية لا دخل حزب الحرية والعدالة فيه، هذا هو اختيار رئيس الجمهورية".
وأكد عقيل أن العنصر الأهم والتحدى الأكبر أمام الحكومة القادمة هو التعامل مع الملف الاقتصادى، والأولوية الأولى لرئيس الوزراء هو الإنجاز حتى يحس المصريون بثمرة الثورة. وقال: "لابد أن نكون صرحاء مع الشعب المصرى، الوضع الاقتصادى صعب يحتاج إلى حوار مجتمعى وتعريف المواطنين بخطورته".

ووجه برنامج جملة مفيدة للمشاهدين الدعوة لأن يشاركوا باقتراحاتهم فى طرح الأسماء التى يرونها مناسبة لهذا الموقع.

وعلى صعيد آخر، رصدت عدسات البرنامج تشيع جثمان الوزير الراحل منصور حسن عقب صلاة ظهر الاثنين، من مسجد آل رشدان بمدينة نصر والذى حضره عدد من قادة الجيش السابقين ووزراء الحكومات السابقة وعدد من الإعلاميين والسياسيين، وأجرى برنامج "جملة مفيدة" لقاءات سريعة مع عدد من الذين شيعوا جثمان السياسى الراحل.

ونعت الإعلامية منى الشاذلى السياسى الراحل الذى رحل عن عالمنا نال احترام منتقديه قبل
مؤيديه فرحل تاركا وراءه ذكرى طيبة، لعب حسن دورا هاما فى الحياة السياسية أثناء فترة حكم الرئيس السادات، فتولى مهاما ثلاث، هى وزارة الإعلام والثقافة ووزارة الرئاسة، واستقال بعد اعتقالات سبتمبر، اعتراضا على ما حدث، وخرج عن المشهد فى فترة رئاسة مبارك، وظل منصور حسن بعيدا عن الأضواء حتى جاءت ثورة يناير، حينها قرر الخروج عن صمته، ورأس المجلس الاستشارى. واستقال منه وأعلن نية ترشحه للرئاسة، وسرعان ما تراجع مبررا ذلك بحالة الانقسام بين القوى السياسية.

منى الشاذلى، أكدت أن حسن –بعيدا عن السياسة- كان له مواقف إنسانية تدل على احترامه للمرأة بشكل كبير، أولها أنه أجبر المجلس العسكرى –وهو على رأس المجلس الاستشارى- أن يصدر بيانا يعتذر فيه عن سحل فتاة مجلس الوزراء، وهذا المشهد كان مريعا بالنسبة له، وكان موقفه ليس من منطلق سياسى ولكن من منطلق إنسانى.

الموقف الآخر أنه كان يقدر والدته التى رحلت عن عالمنا منذ أكثر من 60 عاما، ومرة كان يحكى لمنى الشاذلى كيف يحبها، وكيف أن الأشياء السعيدة فى حياته كانت بسبب والدته، وغلبته الدموع وقتها، وقال وهو يبكى إنه يتذكر رائحة ملابسها حتى الآن.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حمودة

أرشح أبو العلا ماضى ...

عدد الردود 0

بواسطة:

م؟عادل موسى

الأثنين غلط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة