كشفت قائمة الأعضاء المعينين من قبل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى فى مجلس الشورى عن وجود عدد من مرشحى الحزب الوطنى "المنحل" فى انتخابات 2010 التى سبقت ثورة يناير بفترة قصيرة، واعتبرها عدد من الخبراء سببا رئيسيا لقيام الثورة
وتضمنت القائمة اسم محمد بدوى دسوقى مرشح الحزب الوطنى على مقعد العمال فى دائرة قسم الجيزة فى انتخابات 2010 والذى سبق أن ترشح على مقعد الفئات فى نفس الدائرة عام 2005.
وكان "اليوم السابع" نشر تصريحات على لسان دسوقى بتاريخ 12 سبتمبر 2010 قال فيها بالنص: "سأنتزع مقعد الإخوان حتى لو ترشح "المرشد" فى تعهد صريح بإسقاط نائب الإخوان فى الدائرة.
وفى السياق نفسه تضمنت قائمة التعيينات اسم فضية سالم التى استبعدها المجمع الانتخابى للحزب الوطنى من الترشيح فى انتخابات 2010، ونقل "اليوم السابع" تصريح عنها بتاريخ 18 نوفمبر 2010، أكدت فيها أنها سوف تتظلم لدى الأمانة العامة للحزب الوطنى بالقاهرة ضد قرار استبعادها، كما أعربت عن عدم الإنصاف ونقص المهنية فى ترشيحات الحزب، مؤكدة حصولها على أعلى الدرجات فى المجمع، وفى استطلاع الرأى، وتم تغيير اسمها فى اللحظات الأخيرة لصالح مرشحة أخرى- بحسب قولها.
من ناحيته أكد عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والمنافس السابق لمحمد بدوى دسوقى، أنه ليست له علاقة بتعيينات الرئيس فى مجلس الشورى، مشيرا إلى أن دسوقى لم ينجح فى الانتخابات البرلمانية التى سبقت الثورة، وهو الأمر الذى يؤكد أنه لا يدخل ضمن دائرة العزل السياسى.
وقال مصطفى: إن رئاسة الجمهورية طلبت من حزب الإصلاح والتنمية الذى يترأسه رجل الأعمال رامى لكح ترشيح أسماء لعضوية مجلس الشورى، فتقدم بدوره باسم دسوقى، وأضاف: "هذه ترشيحات الحزب، وليست ترشيحات رئاسة الجمهورية".
وأشار مصطفى إلى أنه فى حالة إذا ما كانت شروط العزل السياسى تنطبق على دسوقى، فإن تعيينه فى مجلس الشورى سيخالف الدستور، ومن الممكن استبعاده.
رئاسة الجمهورية تعين مرشحاً لـ"الوطنى" قال فى انتخابات برلمان 2010: سأنتزع مقعد الإخوان حتى لو ترشح "المرشد".. و"الحرية والعدالة" ترد: لا دخل للحزب بالترشيحات ولو انطبقت شروط العزل يمكن استبعاده
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 02:46 م