تقرير: خطايا مورينيو تكتب "سوء خاتمة" الريال فى 2012

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 04:12 ص
تقرير: خطايا مورينيو تكتب "سوء خاتمة" الريال فى 2012 مورينيو
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهى فريق ريال مدريد الأسبانى عام 2012، بطريقة درامية، عكرت صفو جماهيره قبل أعياد "الكريسماس" وذلك بعد الخسارة المفاجأة من مالاجا، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فى آخر مباراة للفريق هذا العام، لتقضى بشكل نهائى على أحلام الفريق الملكى فى الاحتفاظ بلقب الليجا للموسم الثانى على التوالى، خاصة بعدما اتسع الفارق مع غريمه برشلونة "المتصدر" إلى 16 نقطة، ورغم أنه يتبقى الدور الثانى بالدورى كاملاً وبإمكانه التعويض، لكن تقليص هذا الفارق الكبير مع فريق مثل البارسا يعد دربًا من الخيال.

الريال يُعانى من سوء النتائج منذ بداية الموسم وتحديدًا بعد فوزه ببطولة كأس السوبر الأسبانى على حساب برشلونة، الأمر الذى وضع المدير الفنى البرتغالى جوزيه مورينيو تحت المسائلة، الأمر الذى دفع جماهير الميرنجى للمطالبة برحيله فى استطلاع جريدة ماركا الأسبانية، حيث طالب 80% من زوار الصحيفة على الإنترنت برحيل الاستثنائى بسبب "الخطايا" التى ارتكبها وكان لها تأثير سلبى على مسيرة الفريق، وأصبحت بداية الموسم الجارى هى الأسوأ للملكى فى تاريخه وتتمثل أبرز خطايا المدرب البرتغالى فى الآتى.

1- تراجع مستوى كريستيانو رونالدو، ولم يبد مورينيو أى اهتمام بهذا الأمر ولم يفكر فى حل لتلك الأزمة رغم الدور الكبير الذى يلعبه "الدون" مع الفريق والذى كان فى تراجع مستواه تأثير كبير على النتائج بسبب قلة أهدافه هذا الموسم، ووقف مورينيو عاجزًا واكتفى بمتابعة أزمة رونالدو مع إدارة النادى الملكى من بعيد، ولم يحاول حتى احتواء اللاعب فى الوقت الذى أفصح فيه أنه غير سعيد مع الريال ويفكر فى الرحيل، بينما كان يشكو كريستيانو من عدم الاهتمام به وتقديره داخل النادى.

2- رحيل جوارديولا، اعتقد مورينيو أن أسطورة برشلونة انتهت برحيل جوارديولا عن تدريبه نهاية الموسم الماضى، وظن أنه نجح فعليًا فى القضاء عليهم بخطف لقب الليجا ومن بعدها الفوز بكاس السوبر الأسبانى، متناسيًا أن برشلونة ليس مجرد مدرب جيد بل أنه فريق متكامل يضم أفضل اللاعبين فى العالم، وفى مقدمتهم المهاجم الأرجنتينى ليونيل ميسى الذى واصل تحطيم الأرقام القياسية بدون توقف تحت قيادة جوارديولا فى السابق ومن بعده المدرب تيتو فيلانوفا، ولم يتوقف بل أحرز هدفًا فى أول مباراة تحت قيادة المدرب جوردى رورا الذى يقود الفريق لحين شفاء فيلانوفا من السرطان.

3- الطموح الزائد، منذ بداية الموسم وتتردد شائعات قوية عن رحيل مورينيو عن الريال نهاية الموسم، ولم ينفيها "المو" بشكل قاطع، حيث ارتبط اسمه بالعودة إلى لندن لتدريب فريقه السابق تشيلسى، أو خلافة السير أليكس فيرجسون فى تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزى، فضلا عن احتمالية انتقاله لمانشستر سيتى وباريس سان جيرمان الفرنسي، ويبدو أن تلك الشائعات صرفت المدرب البرتغالى عن التركيز مع الريال، خاصة أن جرس الرحيل يدق لأن هذا الموسم هو الثالث له فى "سانتياجو بيرنابيو" وبالنظر لتاريخه مع الأندية التى دربها سنجد أنه لا يتجاوز ثلاثة أعوام، ولكن يبدو أن مورينيو تناسى أنه يُدرب أفضل فريق فى العالم وصاحب تاريخ عريق وكم من مدرب يحلم بتدريبه، وقد ينهى طموحه المبالغ فيه على مسيرته التدريبية مبكرًا.

4- اضطهاد النجوم الأسبان، تدهورت العلاقة بين مورينيو وعدد من لاعبى الريال وبوجه خاص نجوم لافوريا روخا أبطال أوروبا والعالم، حيث اصطدم بالمدافع سيرجيو راموس فى البداية واستبعده من المشاركة بحجة تراجع مستواه، ولكن كانت المفاجأة صدامه مع إيكر كاسياس، حارس وقائد الفريق، واستبعاده من مباراة مالاجا لأول مرة من 8 سنوات، ليخسر الريال (3-2)، والمؤسف فى الأمر أن مورينيو يدعى أنه استبعد كاسياس لأسباب فنية، فى حين أن ما تردد عن سوء علاقته بالحارس الأسبانى سببه علاقته الوطيدة مع لاعبى برشلونة أبرزهم تشافى هيرنانديز، وتكرر الأمر ذاته مع لاعب الوسط مسعود أوزيل.

5- تصريحاته المثيرة وسوء علاقته بالحكام، وهو ليس بالأمر الجديد على مورينيو فهو معروف دائمًا بتصريحاته المثيرة للجدل وانتقاداته المستمرة للحكام مع أى فريق قام بتدريبه، حيث دائمًا ما يعلق خسارته على شماعة الحكام، ولكن مع استمرار تراجع مستوى الريال الذى لم يحقق الفوز فى أخر ثلاث مباريات بالليجا قبل فترة التوقف، تراجع عن انتقاد الحكام معترفًا بتقصيره واللاعبين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة