انعقاد أول مؤتمر لـ"قيادات الجالية المصرية بأوروبا" فى باريس وسط مناوشات رئيس اتحاد المصريين ببريطانيا: ندعو لإنشاء هيكل يساعد المقيمين فى الخارج ويعالج مشاكلهم
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 03:22 ص
جانب من المؤتمر
رسالة باريس ـ هالة بلال
وسط خلافات ومناوشات بالجالية المصرية بفرنسا بين الجيل الأول للجالية وأبناء الجيل الثانى عقد "الاتحاد العام للمصريين بفرنسا" برئاسة المهندس رشدى الشافعى مؤتمر "قيادات الجالية المصرية بأوروبا" السبت الماضى حضره ممثلو جمعيات وجاليات ومنظمات لأكثر من 11 دولة فى غرب أوروبا، وسط اعتراضات شديدة عليه من قبل بعض الشباب المنظم لجمعيات ما بعد الثورة.
وانعقد اللقاء وسط خلافات فمن جهة، قام مجموعة من الشباب الناشطين سياسيا والمنظمين لجمعيات وائتلافات ما بعد ثورة يناير حيث توجهوا نحو مقر انعقاد المؤتمر فى أحد فنادق باريس مما أثار احتقان البعض من منظمى المؤتمر وبدأ الخلاف ما بين مؤيد لاحتواء هؤلاء الشباب ومعارض، وصل لحد طلب الشرطة للحفاظ على عملية إتمام المؤتمر فى جو هادئ.
واعترض مختار العشرى، رئيس النادى المصرى بباريس المتحدث الرسمى للمؤتمر، على إقصاء هؤلاء الشباب والطريقة التى تم التعامل بها مع الشباب، مطالبا الحضور بضرورة مشاركة الشباب الناشط فى العمل والنشاط الاجتماعى كافة، قائلا إننا هنا من أجل مستقبل هؤلاء الشباب، وحدث جدال حول تلك المناوشات مما اضطر العشرى لمغادرة اللقاء.
ومن ناحية أخرى، اختلف بعض الحضور على مقر المؤتمر إما جينيف أو فرنسا.
وأشار أحد الحاضرين إلى أن الشخصية المتفق على قيادتها للاتحاد من النوبة وإدارة فصيل معين للاتحاد عبر أوروبا فيه خطورة على أمن مصر.
ورغم سخونة الخلافات، ناقش اللقاء آلية إتمام إنشاء "اتحاد عام للمصريين فى أوروبا" الهدف منه تولى مشكلات المصريين المقيمين بالخارج خصوصا دول أوروبا لعدد المصريين بها والذى يصل إلى ما يزيد على المليون مصرى.
وقال مصطفى رجب، رئيس اتحاد المصريين ببريطانيا، إنه لابد من اتحاد يمثل المصريين بأوروبا يتم التعاون من خلاله لحل مشكلات كثيرة تواجهنا كمقيمين خارج مصر أهمها وفاة المصرى بالخارج وتعليم اللغة العربية للأجيال الصغيرة والهجرة غير الشرعية، وأكد رجب أنه لا ينظر لنا بعين الاعتبار خارج مصر فلابد من أن نعمل على أرض الواقع بأنفسنا للاعتراف بنا فنستطيع المشاركة فى حل مشكلات ببلدنا مصر من خلال خبراتنا من دول أوروبا بكل المجالات.
وأكد أسامة العجوز، رئيس جمعية الصداقة المصرية السويدية، ضرورة تقنين إنشاء الجمعيات والاتحادات، مشيرا إلى أنه ليس المهم كثرتها بل الأهم هو حضورها على أرض الواقع، قائلا: فشلنا فى إنشاء اتحاد يجمعنا ويحافظ على الهوية المصرية، وفى نفس السياق علق مصطفى عبد الله ممثل اتحاد النمسا على حالة التفكك سواء فى الخارج أو الداخل وأنه لابد من عمل اتحادات كبيرة بدلا من التشرذم.
وعبر أحمد سليمان، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، عن رأيه قائلا، هناك جيل مريض بالفعل ولابد من تنقيته بدمج الشباب فى كل رابطة كما أنه لابد من فريق كبير يسعى على حقوق المصريين بالخارج وبنفس الوقت يسهم فى حل مشكلات الداخل وهذا لن يتم بالانشقاقات والانقسامات، وكان لافتا للنظر حضور خالد البنا، أحد شباب الجيل الثانى حيث قال، إننى حضرت من أجل معرفة ما يتم بالمؤتمر ونقله للشباب خاصة المعترض منهم على نشاطات السابقين، مطالبا بفتح حوار مع الشباب ودمجهم لتفعيل أدوارهم فى العمل الجماعى وأشار توفيق عبد العليم باتحاد هولندا إلى أهمية الحفاظ على الهوية المصرية من خلال اتحاد عام للمصريين بأوروبا لحل مشكلات اللغة والثقافة والتعصب لدين أو لجنس.
وتم الاتفاق على انعقاد الاجتماع القادم بدولة السويد شهر يونيو
كما ناقش المؤتمر الدستور المصرى وموقفه من المهاجرين وبخاصة مزدوجى الجنسية وإعادة بناء جسور الثقة بين المهاجر ووزارة الهجرة المصرية من خلال تفعيل قانون
الهجرة المصرى رقم 111 لسنة 1983. والحفاظ على الوحدة الوطنية للمصريين سواء فى الداخل أو فى بلاد المهجر، وكيفية التصدى للمحاولات المتكررة للنيل منها ودور المصريين فى الخارج فى استرداد الأموال المهربة وإعادتها لمصر
وإصدار مجلة دورية للمصريين فى أوروبا والتركيز على دور الإعلاميين فى التنوير وكشف الحقائق ما يستجد من مقترحات يتقدم بها أعضاء الوفود المشاركة.
خلص المؤتمر بتوصيات متمثلة فى ترشيح السيد مصطفى عبد الله كمتحدث رسمى ومستشار إعلامى للاتحاد العام للمصريين فى أوروبا، وتعيين لجنة لإعداد اللائحة الداخلية للاتحاد ومتابعة المراحل التالية له وتتكون من ناصر هيكل وتوفيق عبد العليم ومصطفى رجب وفتحى عبد الفتاح.
والعمل بالتواصل مع السيد إبراهيم أبو الروس على تكوين لجنة من أعضاء الاتحاد للمساهمة فى استرداد أموال مصر المنهوبة.
وتمت الموافقة المبدئية على المقر المؤقت للاتحاد وهو مدينة جينيف السويسرية، ويعقد مؤتمر كل ستة أشهر لمناقشة أمور الاتحاد وتسليم الدولة التى ستستضيف الرئاسة. والعمل على إنشاء موقع إلكترونى باسم الاتحاد للتواصل من خلاله، وتحديد موعد المؤتمر القادم فى النصف الأول من شهر يونيو 2013.
واختتم اللقاء بكلمة لتوفيق يونان، جمعية الصداقة المصرية ببلجيكا، بأنه شىء مؤسف أن يرانا العالم مفككين فقد خجلت أمام البلجيكيين حينما ينقسم المصريون بين الآراء أو عدم حضورهم جلسات التعارف والنشاطات أملا فى أن يحقق هذا الاتحاد للمصريين بأوروبا ما فشلت فيه الاتحادات المتفرقة.
وعلق الحضور بشكل عام فى الختام على رؤاهم للقاء وجاء رأى أحمد سليمان مشيرا لما حدث من جدال واختلاف قائلا: أشعر بالإحباط لأننا مازلنا نعانى مرض الزعامة مطالبا بأن تليق الأفكار بالثورة وأهدافها.
وأوضح أسامة العجوز، منتقدا سوء تنظيم وإدارة المؤتمر وأن وقت التعارف كان أكبر من وقت المقترحات مشيرا إلى مشكلة المصريين فى زعامة أى حدث، إلا أنه فى الوقت نفسه اعتبر التجمع خطوة مهمة وإيجابية وبداية لخطوات أخرى.
محمد فوزى، من الجالية المصرية بأيرلندا الشمالية: كان العدد مناسبا جدا فهو يمثل مفاجأة بالنسبة لى ويعتبر بداية قوية.
وعبر ناصر هيكل، مصرى مقيم بفرنسا، عن رأيه متفائلا بهذا اللقاء ولو كانت المشاركة رمزية متمنيا أن تصبح مشاركة قوية.
محمد صادق، جمعية الصداقة السويدية: اللقاء رغم ما حدث من مناوشات إلا أنه خطوة إيجابية كبداية لأن يكون هناك اتحاد يرعى المصريين بأوروبا من خلاله نستطيع تبنى مشروعات مصرية والعمل على إنجازها مساهمة منا فى بناء مصر الجديدة.
وأشار محمد عطية، اتحاد المصريين بألمانيا، إلى أهمية إقامة الاتحاد حيث من خلاله يتم تطوير وتحديث الصناعة وفتح أسواق خارجية للمنتجات المصرية، مما يسهم فى تنمية الاقتصاد.
وأشادت عفاف على، رئيس الجمعية المصرية، بأيرلندا الشمالية باللقاء، حيث إنها المرة الأولى يتجمع هذا العدد من ممثلى الجمعيات والمنظمات المصرية فى أوروبا مما يدعو للتفاؤل فى تفعيل قرارات اللقاء.
حضر المؤتمر ممثلو جمعيات واتحادات مصرية بأكثر من 11 دولة أوروبية منها لندن وإسبانيا والسويد والنمسا وألمانيا وهولاندا وأيرلندا الشمالية وبلجيكا وسويسرا.
وحضرت جيهان النجار، المستشارة الإعلامية بسفارة مصر فى فرنسا، ورانيا رشدى الملحق الإعلامى بباريس.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط خلافات ومناوشات بالجالية المصرية بفرنسا بين الجيل الأول للجالية وأبناء الجيل الثانى عقد "الاتحاد العام للمصريين بفرنسا" برئاسة المهندس رشدى الشافعى مؤتمر "قيادات الجالية المصرية بأوروبا" السبت الماضى حضره ممثلو جمعيات وجاليات ومنظمات لأكثر من 11 دولة فى غرب أوروبا، وسط اعتراضات شديدة عليه من قبل بعض الشباب المنظم لجمعيات ما بعد الثورة.
وانعقد اللقاء وسط خلافات فمن جهة، قام مجموعة من الشباب الناشطين سياسيا والمنظمين لجمعيات وائتلافات ما بعد ثورة يناير حيث توجهوا نحو مقر انعقاد المؤتمر فى أحد فنادق باريس مما أثار احتقان البعض من منظمى المؤتمر وبدأ الخلاف ما بين مؤيد لاحتواء هؤلاء الشباب ومعارض، وصل لحد طلب الشرطة للحفاظ على عملية إتمام المؤتمر فى جو هادئ.
واعترض مختار العشرى، رئيس النادى المصرى بباريس المتحدث الرسمى للمؤتمر، على إقصاء هؤلاء الشباب والطريقة التى تم التعامل بها مع الشباب، مطالبا الحضور بضرورة مشاركة الشباب الناشط فى العمل والنشاط الاجتماعى كافة، قائلا إننا هنا من أجل مستقبل هؤلاء الشباب، وحدث جدال حول تلك المناوشات مما اضطر العشرى لمغادرة اللقاء.
ومن ناحية أخرى، اختلف بعض الحضور على مقر المؤتمر إما جينيف أو فرنسا.
وأشار أحد الحاضرين إلى أن الشخصية المتفق على قيادتها للاتحاد من النوبة وإدارة فصيل معين للاتحاد عبر أوروبا فيه خطورة على أمن مصر.
ورغم سخونة الخلافات، ناقش اللقاء آلية إتمام إنشاء "اتحاد عام للمصريين فى أوروبا" الهدف منه تولى مشكلات المصريين المقيمين بالخارج خصوصا دول أوروبا لعدد المصريين بها والذى يصل إلى ما يزيد على المليون مصرى.
وقال مصطفى رجب، رئيس اتحاد المصريين ببريطانيا، إنه لابد من اتحاد يمثل المصريين بأوروبا يتم التعاون من خلاله لحل مشكلات كثيرة تواجهنا كمقيمين خارج مصر أهمها وفاة المصرى بالخارج وتعليم اللغة العربية للأجيال الصغيرة والهجرة غير الشرعية، وأكد رجب أنه لا ينظر لنا بعين الاعتبار خارج مصر فلابد من أن نعمل على أرض الواقع بأنفسنا للاعتراف بنا فنستطيع المشاركة فى حل مشكلات ببلدنا مصر من خلال خبراتنا من دول أوروبا بكل المجالات.
وأكد أسامة العجوز، رئيس جمعية الصداقة المصرية السويدية، ضرورة تقنين إنشاء الجمعيات والاتحادات، مشيرا إلى أنه ليس المهم كثرتها بل الأهم هو حضورها على أرض الواقع، قائلا: فشلنا فى إنشاء اتحاد يجمعنا ويحافظ على الهوية المصرية، وفى نفس السياق علق مصطفى عبد الله ممثل اتحاد النمسا على حالة التفكك سواء فى الخارج أو الداخل وأنه لابد من عمل اتحادات كبيرة بدلا من التشرذم.
وعبر أحمد سليمان، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، عن رأيه قائلا، هناك جيل مريض بالفعل ولابد من تنقيته بدمج الشباب فى كل رابطة كما أنه لابد من فريق كبير يسعى على حقوق المصريين بالخارج وبنفس الوقت يسهم فى حل مشكلات الداخل وهذا لن يتم بالانشقاقات والانقسامات، وكان لافتا للنظر حضور خالد البنا، أحد شباب الجيل الثانى حيث قال، إننى حضرت من أجل معرفة ما يتم بالمؤتمر ونقله للشباب خاصة المعترض منهم على نشاطات السابقين، مطالبا بفتح حوار مع الشباب ودمجهم لتفعيل أدوارهم فى العمل الجماعى وأشار توفيق عبد العليم باتحاد هولندا إلى أهمية الحفاظ على الهوية المصرية من خلال اتحاد عام للمصريين بأوروبا لحل مشكلات اللغة والثقافة والتعصب لدين أو لجنس.
وتم الاتفاق على انعقاد الاجتماع القادم بدولة السويد شهر يونيو
كما ناقش المؤتمر الدستور المصرى وموقفه من المهاجرين وبخاصة مزدوجى الجنسية وإعادة بناء جسور الثقة بين المهاجر ووزارة الهجرة المصرية من خلال تفعيل قانون
الهجرة المصرى رقم 111 لسنة 1983. والحفاظ على الوحدة الوطنية للمصريين سواء فى الداخل أو فى بلاد المهجر، وكيفية التصدى للمحاولات المتكررة للنيل منها ودور المصريين فى الخارج فى استرداد الأموال المهربة وإعادتها لمصر
وإصدار مجلة دورية للمصريين فى أوروبا والتركيز على دور الإعلاميين فى التنوير وكشف الحقائق ما يستجد من مقترحات يتقدم بها أعضاء الوفود المشاركة.
خلص المؤتمر بتوصيات متمثلة فى ترشيح السيد مصطفى عبد الله كمتحدث رسمى ومستشار إعلامى للاتحاد العام للمصريين فى أوروبا، وتعيين لجنة لإعداد اللائحة الداخلية للاتحاد ومتابعة المراحل التالية له وتتكون من ناصر هيكل وتوفيق عبد العليم ومصطفى رجب وفتحى عبد الفتاح.
والعمل بالتواصل مع السيد إبراهيم أبو الروس على تكوين لجنة من أعضاء الاتحاد للمساهمة فى استرداد أموال مصر المنهوبة.
وتمت الموافقة المبدئية على المقر المؤقت للاتحاد وهو مدينة جينيف السويسرية، ويعقد مؤتمر كل ستة أشهر لمناقشة أمور الاتحاد وتسليم الدولة التى ستستضيف الرئاسة. والعمل على إنشاء موقع إلكترونى باسم الاتحاد للتواصل من خلاله، وتحديد موعد المؤتمر القادم فى النصف الأول من شهر يونيو 2013.
واختتم اللقاء بكلمة لتوفيق يونان، جمعية الصداقة المصرية ببلجيكا، بأنه شىء مؤسف أن يرانا العالم مفككين فقد خجلت أمام البلجيكيين حينما ينقسم المصريون بين الآراء أو عدم حضورهم جلسات التعارف والنشاطات أملا فى أن يحقق هذا الاتحاد للمصريين بأوروبا ما فشلت فيه الاتحادات المتفرقة.
وعلق الحضور بشكل عام فى الختام على رؤاهم للقاء وجاء رأى أحمد سليمان مشيرا لما حدث من جدال واختلاف قائلا: أشعر بالإحباط لأننا مازلنا نعانى مرض الزعامة مطالبا بأن تليق الأفكار بالثورة وأهدافها.
وأوضح أسامة العجوز، منتقدا سوء تنظيم وإدارة المؤتمر وأن وقت التعارف كان أكبر من وقت المقترحات مشيرا إلى مشكلة المصريين فى زعامة أى حدث، إلا أنه فى الوقت نفسه اعتبر التجمع خطوة مهمة وإيجابية وبداية لخطوات أخرى.
محمد فوزى، من الجالية المصرية بأيرلندا الشمالية: كان العدد مناسبا جدا فهو يمثل مفاجأة بالنسبة لى ويعتبر بداية قوية.
وعبر ناصر هيكل، مصرى مقيم بفرنسا، عن رأيه متفائلا بهذا اللقاء ولو كانت المشاركة رمزية متمنيا أن تصبح مشاركة قوية.
محمد صادق، جمعية الصداقة السويدية: اللقاء رغم ما حدث من مناوشات إلا أنه خطوة إيجابية كبداية لأن يكون هناك اتحاد يرعى المصريين بأوروبا من خلاله نستطيع تبنى مشروعات مصرية والعمل على إنجازها مساهمة منا فى بناء مصر الجديدة.
وأشار محمد عطية، اتحاد المصريين بألمانيا، إلى أهمية إقامة الاتحاد حيث من خلاله يتم تطوير وتحديث الصناعة وفتح أسواق خارجية للمنتجات المصرية، مما يسهم فى تنمية الاقتصاد.
وأشادت عفاف على، رئيس الجمعية المصرية، بأيرلندا الشمالية باللقاء، حيث إنها المرة الأولى يتجمع هذا العدد من ممثلى الجمعيات والمنظمات المصرية فى أوروبا مما يدعو للتفاؤل فى تفعيل قرارات اللقاء.
حضر المؤتمر ممثلو جمعيات واتحادات مصرية بأكثر من 11 دولة أوروبية منها لندن وإسبانيا والسويد والنمسا وألمانيا وهولاندا وأيرلندا الشمالية وبلجيكا وسويسرا.
وحضرت جيهان النجار، المستشارة الإعلامية بسفارة مصر فى فرنسا، ورانيا رشدى الملحق الإعلامى بباريس.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر العبد
هذا المؤتمر يعبر عن دولة تجار الدين الارهابية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى رجب
وقل أعملوا فسيرى الله عملكم والمؤمنون
عدد الردود 0
بواسطة:
شادي محمود
المصريين في الخارج
عدد الردود 0
بواسطة:
لولا
باحلم بيك