وصفوه بالاستبدادى..

اللجنة الشعبية للدستور: نتيجة الاستفتاء لن تعطى شرعية لدستور طائفى

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 09:47 م
اللجنة الشعبية للدستور: نتيجة الاستفتاء لن تعطى شرعية لدستور طائفى الاستفتاء
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت اللجنة الشعبية للدستور أن نتائج الاستفتاء التى أعلنت منذ قليل لا تعطى شرعية شعبية لدستور وصفته بالطائفى، ويسعى إلى الاستبداد الدينى الذى سعت إليه جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

وأضافت اللجنة فى بيان لها منذ قليل إن الإخوان سعت إلى تمرير هذا الدستور بكافة أشكال التزوير وتزييف الإرادة والتحايل القانونى، استغلالا لوجود ممثل لها فى الرئاسة، يعمل على تحقيق مصالحها الخاصة، وعبر انتهاكات مجرمة قانونا، كتوظيف الخطاب الدينى والمال السياسى للتأثير على الإرادة الحرة للجماهير، فضلا عن استخدام وسائل الإعلام المملوكة للدولة للترويج لتوجهات الإخوان من الدستور، والتأثير على الجمهور العام.

وقال محمود عبد الرحيم المنسق العام للجنة إن المقاطعة الواسعة للمشاركة دليل دامغ على عدم الاعتراف بعملية الاستفتاء ذاتها، ومن ثم بنتائجها، ومن قبلها مسودة الدستور والجمعية الباطلة التى صدر عنها، وهذا هو التعبير الحقيقى عن الإرادة الشعبية التى رفضت تمرير دستور غير توافقى لا يحقق مصالح الوطن والمواطن، وصادر عن جمعية مشكوك فى شرعيتها القانونية والشعبية.

ولفت عبد الرحيم فى البيان إلى أن إدعاء جماعة الإخوان أن الأرقام المعلنة تعكس موافقة الجماهير على دستورهم الطائفى والاستبدادى، وتفويض جديد لهم لفرض توجهاتهم الإقصائية الفاشية وسياساتهم الفاشلة، محض تضليل وأكاذيب فى ظل عدم مشاركة سوى نسبة ضئيلة فى الاستفتاء، فيما أن جزءا لا يستهان به من هذه النسبة صوت بـ"لا"، وسط تشكيك واسع فى نسبة التصويت بـ"نعم" كذلك، الأمر الذى يتجاوز رفض الدستور وما يرتبط به إلى رفض حكم الفاشية الدينى ونزع شرعيتها الشعبية.

وأكد البيان أن القوى الثورية والديمقراطية ستواصل نضالها المفتوح لإسقاط دستور الاستبداد الدينى الذى يراد فرضه بالقوة على الشعب، لإعادة إنتاج نظام الفساد والاستبداد والتبعية واهدار حقوق وحريات الجماهير واستحقاقات ثورتهم المجيدة.

واختتمت اللجنة بيانها قائلة لن تمر جريمة تزوير إرادة الشعب، ومحاولة إعادة الديكتاتورية من جديد، وسينال جميع من تورط فيها جزاءً حقيقيا، ربما أكبر مما نال الرئيس المخلوع ونظامه الفاسد المستبد، عقابا على الاستهتار بالإرادة الشعبية ومحاولة تزييفها، وعدم أخذ موعظة وعبرة من تجربة النظام الساقط والاكتفاء بالاستقواء بالأمريكان مثله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة