الصحف الأمريكية: نشطاء المعارضة السورية يتوقعون انتقالا يسوده الفوضى والصراع بعد سقوط الأسد.. وصراع فلسطينى إسرائيلى على أعياد الكريسماس.. ومرسى بين أسوأ 10 رؤساء فى قائمة فورين بوليسى لعام 2012

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 12:50 م
الصحف الأمريكية: نشطاء المعارضة السورية يتوقعون انتقالا يسوده الفوضى والصراع بعد سقوط الأسد.. وصراع فلسطينى إسرائيلى على أعياد الكريسماس.. ومرسى بين أسوأ 10 رؤساء فى قائمة فورين بوليسى لعام 2012
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
نشطاء المعارضة السورية يتوقعون انتقالا يسوده الفوضى والصراع بعد سقوط الأسد

تصدر الشأن السورى اهتمام الصحيفة اليوم، الثلاثاء، وتحدثت عن توقعات المعارضة السورية لانتقال صعب بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقالت الصحيفة، إن التخطيط لليوم المنتظر لسقوط الأسد، قد أصبح سباقا ضد الوقت، الذى يخشى الكثير من الحالمين بسوريا ديمقراطية تعددية من أنهم يفقدونه.

وفى واشنطن واسطنبول وأماكن أخرى، ينشئ نشطاء المعارضة قواعد بيانات، ويصيغون الخطوط الرئيسية لهيكل مؤقت ليحكم سوريا حتى يحدث شيئا أكثر استدامة. لكن حتى هؤلاء الذين يعملون على الخطط يشكون فى أنها لن تكون أكثر من مجرد اقتراحات فى مناخ ما بعد الأسد، الذى يتوقعون أنه سيتسم فى أفضل الأحوال بالصراع والفوضى، وفى أسوأ الأحوال، يرون دماء طائفية واحتمال سيطرة المتشددين الذين يقاتلون إلى جانب قوات المعارضة العسكرية.

ويعتقد العديد من النشطاء السوريين، حسبما تقول الصحيفة، إن الولايات المتحدة وأوروبا قد ساهموا فى تفاقم التحديات من خلال منع التفاعل مع المعارضة المسلحة فى البلاد فى الوقت الذى لا يزال فيه الأسد فى السلطة.

ويقول رامى نخلة، المدير التنفيذى لمنظمة اليوم التالى التى تتواجد فى مدينة اسطنبول التركية، والتى تقدم دعما تكنولوجيا لائتلاف المعارضة السورى المدعوم من الولايات المتحدة، "إن ما نحتاجه حقا هو العمل مع القادة البارزين والمعتدلين فى الجيش السورى الحر لجعلهم قادة وطنيين، ولخلق تنظيم قوى لهم تحت قيادة سياسية".

وتشير واشنطن بوست إلى أن البعض الآخر، يرى أن المساعدات الإنسانية الأمريكية لسوريا، والتى تقدم بشكل غير مباشر وغير مرئى للمنظمات غير الحكومية، ليست ذات تأثير كبير فى الصراع، وأن مساعدات إعادة الإعمار الضخمة المخطط لها بعد سقوط الأسد ستأتى بعد فوات أوان كسب العقول والقلوب فى سوريا.

ويقول توم مالينوفسكى، مدير منظمة هيومان رايتس ووتش فى واشنطن، إن لا أحد يفكر فى اليوم التالى، بل يفكرون فى اليوم، وهل سيظلون على قيد الحياة، وحتى العلمانيون الذين يعترفوا بأن الجهاديين يمثلون تهديدا محتملا لهم يقولون، إنهم الوحيدون الذين يساعدونهم وأن الأمريكيين والغرب، لم يساعدوهم.

ويرى مالينوفسكى أن ليس هناك الكثير من الوقت المتبقى لكى تثبت الولايات المتحدة للسوريين أنها معهم عندما يحتاجوا إليها.

صراع فلسطينيى إسرائيلى على أعياد الكريسماس
تحدثت الصحيفة عن الصراع الفلسطينى الإسرائيلى على احتفالات الكريماس أو أعياد الميلاد، وقالت إن الحرب الإعلامية الإسرائيلية الفلسطينية، وهى سباق بلا دماء من أجل الحصول على تعاطف العالم، تعيد فتح جبهة يمكن أن نسميها الحرب من أجل الكريسماس. فالمسئولون الإسرائيليون ومكاتب الإعلام الفلسطينية يطلقون رسائل الكريسماس التى تسعى إلى تضخيم العطلة الأكبر فى المسيحية، والتى يتصادف أنها الدين الأكبر فى الدول الغربية المشاركة بشدة فى عملية السلام فى الشرق الأوسط. إلا أن المسيحيين يمثلون أقلية فى إسرائيل وفلسطين.

وقد نشر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتيناهو، شريط فيديو بمناسبة أعياد الميلاد، يروج فيه للحرية الدينية فى إسرائيل بالنسبة للأقلية المسيحية هناك، فى محاولة لإظهار التناقض مع الوضع فى الدول المجاروة للدولة العبرية.


وقال نتنتياهو: "اليوم تتقلص الجاليات المسيحية فى الشرق الأوسط والكثير منهم فى خطر، وهذا بالطبع ليس صحيحا فى إسرائيل. ودعا نتنياهو المسيحيين إلى زيارة إسرائيل مستعرضا قائمة المقدسات التى ضم معها بيت لحم، وهو الخاضع لسيطرة الفلسطينيين فى الضفة الغربية.

فى المقابل، أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية تسجيلا بدورها بخصوص أعياد الميلاد وركز بشكل كامل على بيت لحم مهد السيد المسيح.

وتقول واشنطن بوست، إن كلا التسجيلين يحكيان قصة مشابهة: "إننا أصدقاء للمسيحيين، بينما هم، أى الطرف الآخر، ليسوا كذلك".

فورين بوليسى:
قائمة فورين بوليسى لأسوأ 10 رؤساء.. الأول "ثين سين" ومرسى الأخير
احتل الرئيس محمد مرسى، المركز العاشر فى قائمة مجلة فورين بوليسى لأسوأ الرؤساء لعام 2012، والتى شملت اثنين من الرؤساء العرب.

وقالت المجلة الأمريكية البارزة، إن الوقت لا يزال مبكرا للحكم على الرئيس المصرى، لكن مرسى أثبت سريعا أن منتقديه على حق، وأشارت إلى أنه لم يطمئن معارضيه ومنتقديه الذين كانوا يخشون قيام رئيس ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، بتقويض الديمقراطية الناشئة فى مصر.

وأضافت أن مرسى، دفع بدستور مدعوم من أنصاره الإسلاميين، يعمل على تقييد حرية الصحافة، ولا يضمن حماية حقوق الأقليات والمرأة، ويثير مخاوف واسعة من وضع السلطة السياسية فى أياد رجال الدين.

وتحدثت المجلة عن اعتداء أنصار الرئيس من الإخوان والسلفيين على معارضيه واحتجاز وتعذيب الكثيرين منهم خلال احتجاجات ضد الإعلان الدستورى، ذلك دون التحقيق فى هذه الجرائم.

وقالت المجلة، إن الرئيس السورى، بشار الأسد، الذى جاء فى المرتبة السادسة، كان يعتبر على نطاق واسع من حكام الشرق الأوسط الإصلاحيين الواعدين، لكنه أخذ بلاده إلى مستويات لا توصف من الدمار، ووفقا لبعض التقديرات فإن عدد القتلى السوريين وصل إلى 37 ألف ومئات الآلاف المشردين بسبب القتال العنيف بين قوات التمرد والجيش السورى.


ولفتت إلى أنه على ما يبدو أن الأسد مستعد لاستخدام أسلحة مثل صواريخ سكود والذخائر العنقودية ضد شعبه، فحتى أصدقاؤه فى روسيا يبدوا أنهم تعبوا من الدفاع عنه.

وتصدر القائمة التى ضمت أسوأ عشرة رؤساء حول العالم، رئيس ميانمار "ثين سين" ورئيسة ملوى "جويس باندا" وعبد الله واد رئيس السنغال، وكذلك رئيس كوريا الشمالية، كيم يونج أون ورئيس دولة روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو.


الإذاعة العامة الأمريكية:
البرادعى: سنتعامل مع الدستور الحالى بصفته مؤقتا ونسعى لكتابة آخر
قال الدكتور محمد البرادعى، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، إن تمرير الدستور الجديد يعد يوما حزينا لمصر، لأنه يضفى الطابع المؤسسى على عدم الاستقرار ويرسخ لاستقطاب واسع.

وأضاف البرادعى، فى حديثه للإذاعة العامة الأمريكية، أن هذا الدستور يقوض القيم الإنسانية الأساسية التى نحيا بها مثل حرية الدين وحرية التعبير واستقلال القضاء، لذا "فإننى لست متأكدا من أننا نسير نحو الأمام".

ومع ذلك قال المدير العام السابق للوكالة الدولية، للطاقة الذرية أنه يدعو إلى التعامل مع هذا الدستور باعتباره مؤقتا، وسيستمر يعمل لتشكيل جمعية تأسيسية جديدة لوضع دستور توافقى بين جميع فئات المجتمع المصرى بعيدا عن الاستقطاب بين الإسلاميين والليبراليين.

وأشار إلى أن هناك حالة من الانقسام بين الطبقة الوسطى المتعلمة من جهة والإسلاميين والغالبية غير المتعلمة فى جهة أخرى، وهذه ليست الطريقة المتوقعة بين الثورة، وأضاف البرادعى أننا فى حاجة إلى دستور يوحد الشعب، لا يبدأ بالحديث عن القضايا الجدلية مثل دور الشريعة وكيفية تقييد حرية التعبير والدين والعبادة، لكن الحديث أولا عن العلم والتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة