الصحافة الإسرائيلية: مدير وزارة الدفاع الإسرائيلية يزعم: لا استقرار فى مصر بعد إقرار الدستور.. وتقديرات بعدم الهجوم على طهران قبل الانتخابات.. واشتعال الصراعات الداخلية داخل الأحزاب الإسرائيلية

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 01:57 م
 الصحافة الإسرائيلية: مدير وزارة الدفاع الإسرائيلية يزعم: لا استقرار فى مصر بعد إقرار الدستور.. وتقديرات بعدم الهجوم على طهران قبل الانتخابات.. واشتعال الصراعات الداخلية داخل الأحزاب الإسرائيلية
كتب: محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
اشتعال الصراعات الداخلية داخل الأحزاب الإسرائيلية قبل الانتخابات
شهدت الأوساط الحزبية الإسرائيلية اشتعالاً حادًا فى الصراعات داخلها قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، للكنيست الإسرائيلى يوم 22 يناير المقبل، حيث شهد حزب تسيبى ليفنى "الحركة" صراعات داخلية على "الكعكة" الداخلية والتمويل الانتخابى للحزب والوظائف الحزبية فى المعركة الانتخابية.


وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن جهات فى الحزب اتهمت المرشح الثالث فى قائمة الحزب، عامير بيرتس بأنه تمكن خلال الأيام الأخيرة من فرض سيطرته على الجهاز الحزبى للانتخابات، والاستئثار بالمناصب والوظائف المهمة للمعركة الانتخابية.


ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نشطاء فى الحزب قولهم، " لقد جئنا لحزب ليفنى، لكننا وجدنا أنفسنا فى حزب عامير بيرتس، لقد سيطر كليا على جهاز إدارة المعركة الانتخابية، وقام هو بتوزيع المناصب والمهام فى المعركة الانتخابية لدرجة لم يعد واضحاً إلى أى حد تدرك ليفنى ماذا يحدث داخل الجهاز الحزبى فى حركتها، فهى لا تريد الاشتغال بالسياسة الداخلية للحزب وما يدور فيه.


وفى سياق الصراعات الداخلية للأحزاب فى إسرائيل، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الحرب اشتعلت بين الليكود و"الحزب اليهودى"، حيث رد قادة الحزب الأخير لنتانياهو الصاع صاعين عندما اتهموه "بانتهاك حرمة السبت" فى سعيه المحموم للهجوم على بنيت، واتهامه "برفض تنفيذ الأوامر العسكرية" واعتماد شرعية الحاخامات فوق شرعية الدولة وقادة الجيش العسكريين.


وأعلن نتانياهو خلال مؤتمر صحفى بعد ظهر الجمعة الماضى، أى قبل دخول السبت أنه لن يقبل فى حكومته من يرفض تنفيذ الأوامر العسكرية، ردا على إعلان بنيت أنه لن يقبل بإخلاء يهود وطردهم "من بيوتهم" فى إشارة لإخلاء المستوطنات.

وفى المقابل شن حزب "البيت اليهودى" حربا مضادة ضد نتانياهو تهز مكانته وفرصه فى أوساط اليمين الصهيونى المتدين وأيضا فى أوساط "الحريديم"، عندما اتهم عضو الكنيست السابق من البيت اليهودى، نيسان سلوميانسكى نتانياهو، بتدنيس وانتهاك حرمة السبت، وهو اتهام من شأنه إذا تغلغل وترسخ فى أذهان الشرائح اليهودية المتدينة والمحافظة، أن يزيد من سوء وضع نتانياهو، واستمرار خسارته للمقاعد لصالح حزب "البيت اليهودى"، وربما أيضا لصالح "شاس" والأحزاب الحريدية الأخرى.

واعتبر سلوميانسكي، أن إقدام نتانياهو على هذه الخطوة يعنى عدم احترام لجمهور المتدينين الصهيونيين الذين يصوتون تقليديا لليكود، متهما الليكود باستغلال عطلة نهاية الأسبوع للهجوم على بنيت لعلمهم أن الرجل لن يرد على تهم الليكود قبل "خروج السبت".


يديعوت أحرونوت:
تقديرات إسرائيلية: تل أبيب لن تشن هجوماً على طهران قبل الانتخابات الإيرانية
رجحت مصادر سياسية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية لن تشن أى عملية عسكرية ضد إيران، قبل موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المزمع عقدها فى شهر يونيو2013، وذلك لإعطاء فرصة للضغوطات الاقتصادية والدولية التى تمارس ضد إيران، وما تفرزه الانتخابات الإيرانية لحل القضية النووية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيلون، قد أوضح خلال كلمة له فى مؤتمر حول العلاقات الإسرائيلية الأمريكية فى الكلية الأكاديمية فى نتانيا: "أنا لا أنصح إسرائيل أو الولايات المتحدة بشن أى عملية عسكرية ضد إيران، قبل انعقاد الانتخابات الرئاسية الإيرانية".

وأضاف أيلون:" وحده العام القادم سيبين لنا كيفية معالجة القضية الإيرانية، فناك خياران إما بطريق السلام أو بطريق الحرب، وأنا أعتقد أنه يجب الانتظار لأن نتائج الانتخابات وتفكك الاقتصاد الإيرانى يمكن أن يؤدى إلى انهيار إيران، وكل هذه الاعتبارات يتم دراستها قبل الخروج بعملية عسكرية إسرائيلية أمريكية".

وأضح المسئول الإسرائيلى: "فى حال مهاجمة إيران قبل الانتخابات فإن الشعب الإيرانى سوف يتوحد حول القيادة الإيرانية، وفى المقابل فى حال عدم ذلك فإنه وبحسب التقديرات الاستخبارية الغربية فإن إيران ستشهد حالة من الشغب، تكون أكبر من نظيرتها قبيل الانتخابات الماضية".

وفى السياق نفسه، قال مصدر إسرائيلى رفيع المستوى إن الوضع الاقتصادى الصعب فى إيران بسبب العقوبات، أدى إلى خفض مكانة القيادة الإيرانية لدى الرأى العام، مؤكداً أنه وعلى عكس الانتخابات الإيرانية السابقة فإن العالم الغربى سيقف إلى جانب المتظاهرين ضد النظام الإيرانى.


معاريف:
مدير وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش المصرى لن يبقى وفياً لمرسى.. ومن يعتقد استقرار الوضع فى مصر بعد إقرار الدستور مخطئ
زعم مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية عودى شانى إن الجيش المصرى لن يخضع لتعليمات الرئيس المصرى محمد مرسى فى اللحظات الحاسمة، التى يتطلب فيها أن يكون إلى جانب الرئيس، على حد قوله.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن شانى قوله خلال مؤتمر للصناعات العسكرية التى عقدته وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الثلاثاء :"إنه بحسب تقديراتى فإن الجيش المصرى لن يكون وفياً لرئيسه مرسى فى لحظة الحقيقة، ومن يعتقد أن الوضع فى مصر سوف يستقر بعد إقرار الدستور فهو مخطئ".

وأشارت معاريف إلى أن الجنرال يعقوب عامى درور رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى كان قد دعا فى مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية منذ عدة أيام الرئيس الأمريكى باراك أوباما لخوض مواجهة مع مرسى، قائلاً: "على أوباما استغلال الاضطرابات فى مصر لتحجيم مرسى ووقف آثار الربيع العربى السلبية".

وكان التليفزيون الإسرائيلى قد كشف يوم الجمعة الماضى عن أن الملياردير اليهودى الأمريكى شيلدون أدلسون، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، يجرى اتصالات مع نشطاء أقباط المهجر فى الولايات المتحدة لشن حملة دعائية لنزع الشرعية الدولية عن الرئيس المصرى.

وذكر التليفزيون أن الحملة تشن عبر استخدام وسائل الإعلام الأمريكية، وإقناع أعضاء الكونجرس الأمريكى بسن تشريعات جديدة تحظر تقديم مساعدات لمصر، بزعم أن الدستور المصرى يمس بحقوق الأقباط والمرأة.

وأشار مراسل التليفزيون الإسرائيلى فى واشنطن إلى أن أدلسون قد عقد لقاءات برفقة نشطاء أقباط مع نواب فى مجلسى الكونجرس لهذا الغرض، مؤكداً أن تحرك أدلسون يأتى بالتنسيق الكامل مع ديوان نتنياهو، الذى شعر بغيظ شديد بسبب موقف مرسى فى الحرب الأخيرة على قطاع غزة".
ولفت التليفزيون الإسرائيلى إلى أن أدلسون تربطه علاقة قوية جداً مع أعضاء مجلسى النواب والشيوخ فى الكونجرس، خاصة أعضاء الحزب الجمهورى، حيث إنه ساهم بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الحملة الانتخابية للمرشح الجمهورى ميت رومنى.


هاآرتس:
نتانياهو يهدد بطرد المهاجرين الأفارقة من إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، مساء أمس الاثنين، عن عزمه ترحيل عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة من إسرائيل، مشيداً فى الوقت نفسه بقرارات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة التى ساهمت فى وقف تدفق المهاجرين من شبه جزيرة سيناء المصرية.

وقال نتانياهو، فى بيان له نقلته صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية على اتصال مباشر مع عدة حكومات أفريقية، لبحث قضية إعادة عشرات الآلاف من المتسللين الموجودين فى المدن الإسرائيلية إلى بلدانهم الأصلية".

وأضاف نتانياهو: "نجحنا فى وقف دخول المتسللين من أفريقيا إلى إسرائيل، وهذا الشهر لم يدخل متسلل واحد إلى المدن الإسرائيلية، وخلال الشهر القادم سنستكمل بناء الجدار على طول الحدود مع سيناء، ونحن نعمل الآن ضمن الخطوة الثانية والتى تهدف إلى إعادة المتسللين الموجودين هنا بالفعل".

وكان وزير الداخلية الإسرائيلى إيلى يشاى أعلن فى أغسطس الماضى أن المهاجرين غير الشرعيين القادمين من جنوب السودان سيتم وضعهم فى معسكرات اعتقال تمهيداً إلى ترحيلهم إلى بلدانهم.

الجدير بالذكر أن وجود عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين وأغلبهم من إريتريا وجنوب السودان، قد أثار احتجاجات عنيفة فى إسرائيل وخاصة جنوبى مدينة تل أبيب حيث يوجد العدد الأكبر منهم، وذلك نتيجة تزايد حالة العنف والاغتصاب التى يمارسها الأفارقة ضد الإسرائيليين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة