الجمعية العامة للأمم المتحدة تعبر عن قلقها على أوضاع المسلمين فى ميانمار

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 09:52 ص
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعبر عن قلقها على أوضاع المسلمين فى ميانمار أرشيفية
الأمم المتحدة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين، عن بالغ قلقها من أعمال العنف بين المسلمين من طائفة الروهينجيا والبوذيين فى ميانمار، ودعت الحكومة للتعامل مع تقارير بشأن تورط بعض السلطات فى انتهاكات لحقوق الإنسان.

ووافقت الجمعية التى تضم 193 دولة بالإجماع على قرار غير ملزم، قالت ميانمار عنه الشهر الماضى إنه يتضمن "سلسلة من المزاعم الكاسحة والمعلومات التى لم يتم بعد التحقق منها".

وأسفرت أعمال العنف بين البوذيين وسكان الروهينجيا عن مقتل عشرات الأشخاص وتشريد الآلاف منذ يونيه، وتتهم جماعات حقوقية قوات الأمن فى ميانمار بارتكاب أعمال قتل واغتصاب واعتقال بحق الروهينجيا فى أعقاب أعمال العنف. وتقول ميانمار إنها تمارس "أقصى درجات ضبط النفس" فى جهودها لإخماد العنف.

ويعيش ما لا يقل عن 800 ألف مسلم من الروهينجيا فى ولاية راخين على الساحل الغربى لميانمار التى تعرف أيضا باسم بورما، لكن ينظر لهم البوذيون الراخين وآخرون من سكان البلاد على أنهم وافدون أتوا بطريق غير مشروع من بنجلادش المجاورة ولا يستحقون لا الحقوق ولا التعاطف.

والقرار الذى اتخذ أمس الاثنين بالإجماع مماثل لقرار تمت الموافقة عليه الشهر الماضى من قبل اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة والمهتمة بحقوق الإنسان، وبعد ذلك التصويت قالت بعثة ميانمار إلى الأمم المتحدة إنها تقبل بالقرار لكنها ترفض الإشارة للروهينجيا على أنهم أقلية.

من جهته، قال ممثل لميانمار فى ذلك الحين "لا توجد جماعة عرقية تسمى الروهينجيا بين الجماعات العرقية فى ميانمار"، وأضاف "وبرغم هذه الحقيقة فإن الحق فى الجنسية لأى فرد أو جماعة لم ولن يمنع إذا ما التزموا بقانون البلاد".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة