قال المستشار عبد الله فتحى، وكيل نادى القضاة، إن الاعتداء الذى تعرض له المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، مساء أمس الأحد، يعد حلقة جديدة من سلسة الفوضى المستمرة، ومظهر من مظاهر اللادولة واللا قانون التى نعيش فيها، وتكرار للاعتداءات على القضاء بالنيل من استقلاله وإهدار الأحكام وحصار المحكمة الدستورية العليا، وكأننا نعيش فى مجتمع غاب ليس به قانون ولا دولة، وينذر بأن سقوط الدولة أصبح وشيك الوقوع.
وشدد "فتحى" فى تصريح لـ"اليوم السابع" على أن القضاء هو العمود الفقرى للدولة، وبسقوطه تنهار الدولة بكافة أركانها، مشيرا إلى أن سقوط القضاء ليس فى مصلحة أحد، وفى حال حدوث ذلك سيهدم المعبد على الجميع، وقال إن ما يحدث وصمة عار ويعطى انطباعا سيئا عن مصر لدى العالم، ويجعل النظرة لها مثل بعض الدول المتخلفة، ومثل هذا التحول ينذر بكارثة، وأشار إلى أنه يهب بالجميع احترام القضاء ودعم استقلاله، وأن يرسخ فى ذهن الجميع أن القضاء حصن للدولة.
وتابع وكيل نادى القضاة: "بعض الألسنة الموتورة الكاذبة التى تشكك وتكذب الواقع، والاعتداء على المستشار أحمد الزند، الذى حدث على مرأى ومسمع العشرات من القضاة وأعضاء النيابة، ولا مصلحة لنا أن يحدث هذا، وعلى الجميع تحرى الدقة وعدم التشكيك"، مشيرا إلى أن "الزند" رمز من رموز القضاء، ومواقفه واضحة ومعلنة والقضاة يدعمونه ويؤيدونه، لأنهم ومجلس إدارة النادى الممثل الشرعى لهم"، قائلا "ليس هناك مدعاة أن نخترع أو ندعى واقعة حتى نكسب تعاطف القضاة".
وكيل "القضاة": الذين يشككون فى واقعة الاعتداء على "الزند" موتورون
الإثنين، 24 ديسمبر 2012 08:36 م
جانب من اجتماع رؤساء اندية القضاء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حى النخاع
كذب وافتراء
عدد الردود 0
بواسطة:
منصور حسين
وانا أقول تمثيلية
عدد الردود 0
بواسطة:
صقر قريش
الي اختشو ماتو
عدد الردود 0
بواسطة:
كيمو المصرى
والنبى
انا على كدة طلعت موتور وانا مش واخد بالى