وزير التموين: لدينا احتياطى كاف من السلع التموينية

الإثنين، 24 ديسمبر 2012 10:40 م
وزير التموين: لدينا احتياطى كاف من السلع التموينية المهندس أبو زيد محمد أبو زيد وزير التموين
كفر الشيخ ـ محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس أبو زيد محمد أبو زيد، وزير التموين، إن لدينا أرصدة من السلع التموينية لم تحدث من عشر سنوات، وما يقال غير ذلك إشعاعات لا صحة لها، وما ينشر عن عدم وجود احتياطى استراتيجى غير صحيح.

وأضاف أبو زيد، أنه يعمل لصالح الفلاح لذا لم يتم تسعير القمح إلا بعد زيادة سعره العالمى ليستفيد الفلاح من ذلك، ليكون سعر الإردب مثل سعر المستورد ووصل لـ400 جنيه، رغم أن المستورد بـ320 جنيها فقط ولم أسعره بسعر العام الماضى، جاء ذلك أثناء اجتماع المهندس أبو زيد محمد أبو زيد مع محافظة كفر الشيخ وأصحاب المخابز والمسئولين بالغرفة التجارية ووكيل وزارة التموين.

وأشار إلى أن الاحتياطى من السكر يكفى لأول فبراير، فلدينا 169 ألف طن، والمخزون الاستراتيجى 179ألف طن، وهناك إنتاج السكر للموسم الجديد بالصعيد حوالى مليون و200 ألف، وفى الدلتا يوجد مخزون حوالى 700 ألف طن، وللأسف تم استيراد سكر أبيض، وأعفى من الجمارك، وكان من المفروض عدم إعفائه من الجمارك، أما المخزون الاستراتيجى من الزيت وصل إلى 105 آلاف طن يكفى لآخر فبراير والإضافى 155ألف طن تكفى لآخر مارس، أما أرصدة الأرز تم زراعة 2مليون فدان تم لدينا رصيد حوالى 7 ملايين ونصف طن أرز.

وقال الوزير "أطالب كل القادرين بعدم صرف المواد التموينية بالبطاقات كما فعلت، فتركت صرف المواد التموينية ببطاقتى وألغيتها، لأنى لا أستحق أرجو أن يحذو القادرون حذوى ويتركوه للمستحق"، مضيفا أنه يطالب بإنشاء شوادر بكفر الشيخ، وسوف أوفر السلع التموينية بأقل من السوق من 10% لـ15%.

وعن مهمة التموين فى توفير السلع، قال "إن التموين مهمته المراقبة على السلعة وليس توفير السلع، وأنه لا يوجد عجز فى الغاز خاصة فى شتاء هذا العام ولدينا احتياطى يكفى لسبعة أيام ونصف، والمواد البترولية لدينا احتياطى وهناك بواخر مليئة بالمواد البترولية، المشكلة كانت مشكلة نقل فقط.

وأضاف أن منظومة الخبز الجديدة كنا نطالب بها من 12مارس 2009م وتطبيقها لضمان عدم تهريب القمح والدقيق لبيعه فى السوق السوداء، مؤكدا أن أى سلعة لها سعران يتم التلاعب فى فارق السعر بالسوق السوداء، فالدقيق كان له سعران المدعم بـ455 جنيها، بينما بالسوق السوداء كان بمبلغ 2300 جنيه وشكارة الدقيق كانت تصرف للمخبر بـ8 جنيهات وبالسوق السوداء بـ90 جنيها، ولرخص سعر القمح كان يستخدم علفا للحيوان والدقيق لمزارع الأسماك والخبز للماشية والدواجن، مشيرا إلى أن الهدف من المنظومة توصيل الخبز بالجودة لمستحقيه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة