نواب الشورى المعينين يتوافدون على المجلس لاستخراج الكارنيهات لليوم الثانى.. "زلط": علينا تقديم تنازلات لتحقيق المصلحة العامة.. و"نافع": سأقدم مشروع قانون لتداول المعلومات.. والدستور جيد بنسبة 90%

لليوم الثانى على التوالى، توافد عدد من أعضاء مجلس الشورى المعيين على مقر المجلس لإنهاء استمارات عضويتهم، واستخراج بطاقة العضوية بعد أن واجهوا أزمة أمس فى استخراجه نتيجة عدم إرسال رئاسة الجمهورية قرار تعيينهم إلى المجلس إلا قبل إنهاء الموعد المحدد بساعة واحدة.

ومن أبرز النواب الجدد الحاضرين اليوم، الدكتور قصبى زلط، والشيخ حسن الشافعى، والدكتور حسين حامد، أشرف بدر الدين وأمير بسام والمهندس صلاح عبد المعبود.

وأكد الدكتور قصبى زلط عضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن دوره داخل مجلس الشورى حالياً يتمثل فى قول كلمة الحق ومراعاة المصلحة العامة، حتى يكون ذلك سبيل للم شمل الجميع مرة أخرى.

وشدد زلط فى تصريحة لـ"اليوم السابع" خلال استكمال أوراق عضوية بمجلس الشورى اليوم، على ضرورة تنازل جميع الأطراف لتحقيق المصلحة العامة لمصر، قائلاً: "فما من صلح يتم إلا وراءه نوع من التساءؤل عمن كان سببا فى إنهاء تلك الأزمة".

وأضاف زلط أنه لا يوجد لديه خطة تشريعية معينة ليطرحها خلال الجلسات، ولكنه سينتظر ما يعرض عليها ليقول رأيه مشيراً إلى أن الاختلاف هو طبيعة البشر، لذلك قرر أن ينضم إلى لجنة التشريعية والدستورية.

من جانبه قال، الدكتور ثروت نافع، أحد المعينين بمجلس الشورى أنه سيتقدم بمشروع قانون حرية تداول المعلومات بما يمكن جميع المصريين من المعرفة الحقيقة وإن كانت الأولوية لقانون انتخابات مجلسى الشعب والشورى، واصفاً النص الدستورى الخاص بحرية تداول المعلومات فى الدستور الجيد بـ"الجيد".

وعن المادة الخاصة بالصحافة بالدستور الجديد، تابع نافع فى تصريحات للصحفيين البرلمانين، قال: "لا أرى فى المواد ما يدعو لتخوف الصحفيين، فمن حق الصحفى ألا يسكته أحد، لكن يجب أيضاً أن يكون هناك عقاباً لمن يخطئ".

فيما يرى نافع، أن الدستور جيد بنسبة 90%، وإن كان يعترض على بعض المواد مثل تلك الخاصة باستمرار نسبة الـ 50% للعمال والفلاحين، موضحاً أنه ليس ضدهم بل أنه بالتجربة ثبت فشلها، وكذلك المادة 219 المفسرة للمادة الثانية - وهى التى اعتبرها تفصيلاً زائداً جاء لإرضاء أطراف سياسية بعينها.

وأعرب نافع، عن رفضه للانسحاب من عضوية مجلس الشورى معتبراً الانسحاب فشل، موضحاً أنه تلقى تأكيدات بأن هناك نية حقيقة من الرئاسة لأحداث توازن خاصة فى المرحلة الحرجة الحالية، وإذا كان الأمر كذلك طالما هناك نيه للتعاون فلابد أن نساعد البلاد فى النهوض.