ننشر تهنئة البابا ثيودروس بطريرك الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد

الإثنين، 24 ديسمبر 2012 01:06 م
ننشر تهنئة البابا ثيودروس بطريرك الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد البابا ثيودروس بطريرك الروم الأرثوذكس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع"، على نص تهنئة عيد الميلاد المجيد للبابا ثيودروس الثانى، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، والتى من المقرر أن يلقيها غدا بمطرانية الروم الأرثوذكس بالحمزاوى، والتى ركز خلالها على المحبة وقبول الآخر، والاحترام لقيمة الإنسانية لكل إنسان بدون تمييز فى الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو الاعتقاد.

وقالت رسالة التهنئة: "إخوتى وأبنائى الأحباء فى كل أفريقيا رعية العرش الرسولى البطريركى الإسكندرى، نعمة ورحمة وسلام مولود بيت لحم ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، قبل ألفى عام أعلن الله عن رحمته بلا حدود "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3). ابن وكلمة الله أفرغ ذاته آخذاً صورة عبد ووُلد كإنسان، تقبل الإنسانية رغم اختلافه عنها فى طبيعته، وأصبح أداة لاتحاد الجنس البشرى بالله".

وأضافت الرسالة: "أن استضافة الإنسان من قِبَل الله فى شخص يسوع المسيح تعتبر مثالاً لعلاقتنا مع الآخرين، هذه الاستضافة تعنى إفراغ لذاتنا وقبول الآخر بلا شرط، كما أنها لا تنحصر فى حدود أعضاء مجتمعنا بل تمتد لتحتضن جميع البشر، ذلك أن يسوع المسيح المتجسد يدعونا أن نحب حتى أعدائنا ونصلى من أجلهم. لقد اختار مثال "سامرى" غريب كى يُظهر لنا ضرورة إتمام وصية المحبة لمن هم خارج عنا، كما كى يُبين لنا سعة استضافة كل من هم بحاجة لها ممن دُفعوا إلى التهميش من المجتمع، ذلك كما عانى هو نفسه من عدم قدرة الناس على فهمه وتقبله واستضافتهم له".

وتابعت الرسالة: "لقد قدم يسوع المسيح نفسه مثالاً لنا فاحتضن المنبذين واستضاف الغرباء وقرب إليه الآخرين، ليصبح لنا نبع إلهام لتصرفنا الاجتماعى تجاه كل مَنْ هم بحاجة إلى الاستضافة، هذه الاستضافة فى أيامنا هذه يجب أن نعيشها ليس فقط بتقديم المساعدة للآخرين، بل كانفتاح عليهم، انفتاح يستند على الاحترام لقيمة الإنسانية لكل إنسان بدون تمييز فى الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو الاعتقاد، انفتاح مبنى على الإيمان بالله، انفتاح يتجلى فى التواصل السلمى الملىء بالمحبة بين الناس، أناس مجهولون لنا فقراء معذبون، بل أكثر من ذلك أناس غرباء عنا قومياً وحضارياً ودينياً.

واستطردت الرسالة: "أن تقبل الآخر هو إثبات للاستضافة الحقيقية، تقبل الآخر هو تطبيق للوصية الإلهية"، أحب قريبك كنفسك، والقريب هوكل مَنْ هو خارج عنا الذى بحاجة كما أوضح يسوع المسيح فى مثال الـ"سامرى"، لأن تقبل الآخر يمكن أن يغيره كما يمكن أن يغيرنا نحن أيضاً.

هذه الرسالة أرسلها إليكم من أفريقيا، حيث تمتد بطريركيتنا، الأرض التى يتكلم الله فيها من خلال أبنائها الآخرين حتى يُعلمنا ويُغيرنا. لأن الله يستخدمنا على هذه الأرض حتى يُغير الآخرين".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Adel ibrahim

Mary Christmas

Mary Christmas

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

أجمل التهاني بالعيد السعيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة