لا تزال أصداء ملف مستشفى زفتى العام التى فتحتها الأسبوع الماضى فى هذا المكان، تثير دهشة أبناء زفتى، فالقضية مستمرة وأصبحت أشد إلحاحًا ولا تجد من يضعها فى حجمها الطبيعى الملائم لقيمتها باعتبارها إنسانية ولا تقبل التأجيل بأى حال من الأحوال.. وأنا اليوم أتوجه إلى الرئيس الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وأناشده ليتدخل بنفسه لإنقاذ مستشفى زفتى العام الذى تعرض لإهمال وفوضى ونسيان منذ عشرات السنين، حولته إلى مستنقع من الوباء بعد أن أصبح يعوم فوق بركة من الطفيليات وصار مأوى ومرتعا للكلاب الضالة والقطط والزواحف تاركًا الملايين من الجماهير بلا خدمة وبلا رعاية صحية، فأى ضمير يقبل هذا؟.. أتمنى من الدكتور مرسى أن يأمر بسرعة اتخاذ القرار نحو تجديد وتطوير المستشفى الذى تحول إلى أطلال، لأن الثورة قامت لتلغى كل مظاهر السلبيات والفتور الإدارى والتقاعس فى العمل.. ثورة 25 يناير قامت ومعها ما يضمن بزوال دولة الروتين والعرقلات الإجرائية.. ولهذا فقد أدهشتنى تلك الإجراءات البطيئة والاستجابات الكسيحة، التى كان من نتائجها تشكيل لجان، وكنت أود أن ينزل محافظ الغربية بنفسه ليتابع الموقف، فالقضية برمتها موجودة ومعروفة ولا تحتاج إلى تشكيل لجان، ولكنها تحتاج إلى سرعة الحسم، خاصة أن هناك اعتمادات مالية أقرها وزير الصحة السابق الدكتور مختار النواوى. وأكد أنها وصلت إلى مديرية الصحة بالغربية.. الأمر إذن لم يعد يحتمل أى تأجيل.. ثم أين وزير الصحة الحالى؟!.. أتخيل أن عليه متابعة تطورات الموقف خطوة بخطوة حتى لا يكون مقر كل هذه المحاولات الأدراج وصفوف الروتين!! فالمسألة لا تخص أفراداً بل هى تخص جماهير أكثر من خمسين قرية بمحيط مركز زفتى يستفيدون من هذا المستشفى المفترض أن يقدم خدماته فى كل التخصصات الكبيرة، وتوقف المستشفى بهذا الأسلوب هو توقف لحال هؤلاء المنتظرين!! وكأنهم يدورون ويلفون فى حلقة مفرغة، أنا أطلب من الدكتور مرسى التدخل شخصيًا وإصدار التعليمات لرئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل والدكتور وزير الصحة بسرعة البت والنزول إلى موقع الأزمة بعيداً عن المكاتب.. وأنا أعرف أن الرئيس يحترم صوت الملايين البسطاء من رجال ونساء وشيوخ وأطفال يحتاجون إلى العلاج وبعضهم أجّل علاجه سنوات من أجل انتظار تجديد المستشفى العام.. فالمدهش أن هذا المستشفى يقع على واحدة من أجمل بقاع المحافظة على نيل زفتى وفوق مساحة كبيرة تضمن له أن يكون مكانًا لعلاج أهم التخصصات ويلبى حاجة الجميع.. وأنا أعرف أن محافظ الغربية رجل مسؤول يقدر المواطنين ويلبى حاجاتهم، وهو على خلق وسوف يقرر الإسراع فى تنفيذ خطوات حاسمة، فالرجل لديه ملف كامل عن المستشفى وعنده كل التقارير والقرارات ومن بينها أوراق يعود عمرها إلى سنوات بعيدة لمسؤولين سابقين، وتبدلت المسؤوليات وفى كل حالة كانت تبقى المشكلة كما هى بدون إضافة وبدون رعاية وبدون أى حسم، لنصل إلى هذا المستنقع من الفساد وتراكم الروتين المفجع الذى تعدى وتخطى كل الكلام، وقد أسعدنى تعليق الزميل الكاتب الإعلامى أحمد المسلمانى عن القضية، فور نشر مقالى السابق فى الـ«اليوم السابع»، تحدث الرجل بضميره المهنى قبل أن يتكلم بلسانه، فالقضية مهمة لأنها تخدم 2 مليون نسمة تابعين لمركز زفتى يضعون أملاً كبيراً على هذا الصرح الطبى، بل يسبق فى اهتمامهم المأكل والمشرب، ولهذا نحن ننتظر القرار السريع من الرئيس محمد مرسى لإنقاذ المستشفى العام بزفتى.. بل يليه تحقيق مع أى مسؤول يثبت تقصيره أو تقاعسه عن تنفيذ هذا القرار.. وأنا أثق أن الرئيس الدكتور مرسى لن يتوانى ولن يتأخر عن الجماهير المصرية.. لأن هذا أول اهتمامات الرئيس.
وأنا شخصيًا لن أتوانى لحظة عن مشاكل أهلى ومواطنى بلدتى زفتى.. ولن أتوانى عن كشف أى إهمال أو فوضى أو فساد، خاصة أن إعادة إحياء مستشفى زفتى العام النهاردة.. هو المطلب الوحيد لأبناء زفتى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية جدا
شىء مؤسف ومخزى ومؤلم وفاضح !!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
الانتخابات قربت كل سنة وانته طيب يالله ركز شويه على زفتى
فوف
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسين
هل هم من الاخوان؟..هو لا ينقذ الا عشيرته ..افهموها بأة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
شكر لابن زفتى
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر
نحن نضم صوتنا معاك يافودة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد عبد الباقى المحامى
نسبة "نعم" بالاستفتاء 15% ممن لهم حق التصويت و تمثل 10% فقط من الشعب المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
انقذوا اولاد زفتى؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
هناء
؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
farud farud@yahoo.com
اللة عليك
كنا فى حاجة لحد بيحب اهل بلدة مثلك يافودة
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
اين الحكومة
اين الحكومة لوقف هذا الاهمال والفوضى