محافظ أسوان ونائب مدير الأمن يعقدان جلسة صلح بين عائلتين بالسباعية

الإثنين، 24 ديسمبر 2012 02:13 م
محافظ أسوان ونائب مدير الأمن يعقدان جلسة صلح بين عائلتين بالسباعية محافظ أسوان مصطفى السيد
كتب عبد الله صلاح وصلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محافظ أسوان مصطفى السيد، على أن مصر فى هذه المرحلة المصيرية تحتاج من الجميع إلى التكاتف والالتفاف حول هدف واحد بإقامة دولة ديمقراطية حديثة تحترم الحريات والحقوق والواجبات، وهو الذى لن يتأتى إلا بالسعى للصلح ووحدة الصف بين أفراد المجتمع من خلال تحقيق الوئام وتصفية النفوس والإصلاح بين الناس.

جاء ذلك فى كلمته أمام حوالى مئات المواطنين، الذين حضروا مراسم الصلح بين عائلتى "الطبل والزوينى" بمدينة السباعية غرب بإدفو، والذى حضره اللواء محمد القاضى نائب مدير أمن أسوان، والشيخ عبد السلام مصطفى رئيس لجنة الصلح، والشيخ فارس الجزيرى، وعبد الفتاح عبد الغنى، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية والدينية بالمحافظة.

وأشاد محافظ أسوان بنجاح الجهود المتميزة لرجال الأمن والمشايخ فى التوفيق بين العائلات المتخاصمة، لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد، مؤكداً على أهمية إنهاء مثل هذه الخصومات، ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقاً للمعانى السمحة للدين الإسلامى لإرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان، من أجل تحقيق أمال وطموحات كافة فئات المجتمع، والوصول إلى التنمية الشاملة فى كافة المجالات الحياتية.

ودعا محافظ أسوان جميع الأطراف المتخاصمة بالمحافظة إلى الالتفاف إلى صوت العقل والتفرغ إلى العمل المثمر فقط، والسعى لحل المنازعات بالطرق السلمية، وعودة المودة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.

ومن جانبه أكد الشيخ عبد السلام مصطفى، على ضرورة نشر روح المحبة والتسامح والتعاون بين جموع المواطنين بمختلف قبائلهم وعائلتهم لما يعود بالنفع على كل فرد، ويحقق معه التكاتف والتصدى لأى قوة معادية من الخارج.

الجدير بالذكر أن وقائع الخصومة الثأرية بين عائلتى الطبل والزوينى ترجع إلى عام 2004، بسبب حدوث خلافات تجارية ومالية بين الصديقين "إيهاب عبد الحافظ حسن.40 سنة" من عائلة الزوينى، و"أحمد إبراهيم الليثى.42 سنة" من عائلة الطبل، قام على أثرها "إيهاب" بطعن "أحمد" بسكين فسقط قتيلا، وتم صدور حكم قضائى بالحبس لمدة 5 سنوات لإيهاب عبد الحافظ، وخوفاً من تجدد الصراع بين العائلتين سعت القيادات الأمنية بالتعاون والتنسيق مع لجنة الصلح والقيادات الشعبية للصلح بين العائلتين، وإنهاء الخصومة الثأرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة