تهدف المرامى الإنمائية للألفية إلى الحد من وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات على التوالى.
وتُمثِّل صحة الأمهات والأطفال محور اهتمام المرامى الإنمائية للألفية، ومؤشراً على الصحة والتنمية. وهى موضوع العديد من القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعليها ينصب تركيز هذه القرارات التى أقرتها جميع الدول الأعضاء.
ومن هذا المنطلق وفى إطار سعيها للحد من وفيات الأمهات والأطفال، تقيم منظمة الصحة العالمية بالاشتراك مع اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان اجتماعاً رفيع المستوى بعنوان "إنقاذ حياة الأمهات والأطفال" وسوف يعقد هذا الاجتماع فى دبى، بدولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية الأميرة هيا بنت الحسين قرينة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، وحاكم إمارة دبى.
وسوف يأخذ هذا الاجتماع شكل منتدى عالمى يضم شراكات فريدة لمواجهة الزيادة فى معدلات وفيات الأمهات والأطفال فى إقليم شرق المتوسط.
وتشير التقديرات إلى أن 923000 طفل دون سن الخامسة وحوالى 39000 امرأة فى سن الإنجاب يموتون فى الإقليم كل عام بسبب أمراض الطفولة الشائعة والمضاعفات المتعلقة بالحمل.
وترتفع معدلات الوفيات على وجه الخصوص فى المناطق الفقيرة والريفية والتى تعانى من نقص فى الخدمات، وفى أوساط الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والحوامل من المراهقات.
