قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إنه مع الموافقة على الدستور بعد إجراء الاستفتاء على مرحلتين، يجب على المعارضة أن تقرر ما إذا كانت ستستمر على نفس خطوط المواجهة، ويجب أن تطرح هذا السؤال لأن مصر على وشك أزمة كبيرة أخرى وهى أزمة اقتصادية، فماذا عن كل احتياجات البلاد، وماذا عن الحاجة لإعادة بنائها، فهذه الأشياء يجب أن يتم أخذها فى الاعتبار.
وجاءت تصريحات موسى فى مقابلة أجرتها معه صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية، وقال فيها أيضا، إن المعارضة لا تعارض الجلوس مع الرئيس أو الحوار، لكن هذا يجب أن يكون حوارا حقيقيا وليس فقط هيئة نقاشية، وأضاف قائلا "يجب أن نجلس ونتحدث عن القضايا المختلفة التى تواجهنا ومن بينها الاقتصاد والقضايا الأخرى كالدستور وما الذى سنفعله فى السنوات الثلاث القادمة".
من ناحية أخرى، قال موسى إنه يعتقد أن اتجاه أنصار الرئيس محمد مرسى فى الإخوان المسلمين حتى الآن قد شجع على أساليب من السلوك التى يمكن أن تكون مضرة أو تؤدى فى النهاية إلى مزيد من الانقسام فى البلاد.
واعترف موسى بأن المعارضة للدستور قد تركت مصر فى حالة انقسام، إلا أنه كان صحيا حتى وصل إلى حد الخطر بعد الاشتباكات التى وقعت فى أعقاب قيام الرئيس مرسى بالإسراع فى الانتهاء من الدستور، وهو ما جعل المعارضة تطلب تأجيل الاستفتاء عدة مرات. واتهم موسى الجمعية التأسيسية للدستور بعدم تطبيق قواعد ديمقراطية فى تبنى الدستور ولا فى الطريقة التى تم بها إجراؤه.
وحول مطالب البعض بعودة الجيش، ألمح موسى إلى رفضه لذلك وقال إننا فى حاجة إلى طريق مختلف يحمى الديمقراطية ويدافع عنها، ولذلك فإننا نقول إن الرئيس منتخب ديمقراطيا ويجب أن يترك منصبه بالوسائل الديمقراطية فقط، معربا عن أمله فى تحقيق المعارضة لأهدافها بالوسائل الديمقراطية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الأمريكيون يفعلون ما يكفى لتوضيح هذا الأمر للرئيس مرسى، قال موسى إنهم، أى من فى الحكم، ليسوا فى حاجة للأمريكيين ليقولوا لهم ذلك، فهذا موجود فى الشوارع، فهناك الكثير من الغاضبين فكيف يمكن تقبل مثل هذا المناخ.
وتابع قائلا إن السياسة الأمريكية تقوم على الدفاع عن الديمقراطية من ناحية، والعمل ضدها فى أوقات محددة أو مساعدة الحكام المستبدين، وفى مصر، يجب أن تدعم واشنطن الديمقراطية وألا ترتكب نفس الخطأ مرتين، أتفهم دعمهم لمرسى لأنه منتخب. فهم يجب أن يكونوا دائما فى جانب الديمقراطية. وفى نفس الوقت، وبالنسبة لى كمواطن وسياسى مصرى، يقول موسى، إنه لا يحب التدخل فى شئون مصر من أى قوى أجنبية.
وقال وزير الخارجية الأسبق إنه قبل 10 أو 20 عاما لم يكن يتخيل أبدا أن الإخوان المسلمين سيصلون إلى الرئاسة والجمهورية الثانية، وكان يتخيل فقط أنهم قد يصبحوا حزب أغلبية فى البرلمان، لكن موسى يقول إن الإسلاميين لا يكون اختيارهم على ما يبدو لرغبة شعبية، فقد تم اختيارهم بسبب سوء إدارة النظام السابق وعند وجد الناس أن الإخوان المسلمين هم البديل الوحيد لهذا النظام اختاروهم، لكن لو وجد الناس الموقف الآن أكثر سوءا، سيغيرون أصواتهم، وستتغير الأغلبية، وأعرب موسى عن تمنيه أن يحدث ذلك بالديمقراطية.
وختاما، قال موسى إنه لا يعتقد أن المعارضة قابلة للنمو والحياة بشكل كافٍ، لكن رأى أنه بغض النظر عن هذا فإن الناس سيقبلون عليها.
عمرو موسى: لم أتخيل أبدا أن الإخوان سيصلون للرئاسة.. والانقسام فى مصر كان صحيا قبل قرار إجراء الاستفتاء.. الجمعية التأسيسية لم تطبق قواعد ديمقراطية فى تبنى الدستور ولا فى الطريقة التى تم إجراؤه بها
الإثنين، 24 ديسمبر 2012 11:15 ص
عمرو موسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
على السيد على
فلول
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr/magdy elkholy
و عسرتاه و مصيبتاه
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر رمضان
رجل لا يحترم سنه ولا تاريخه ............. لماذا قبلت بالجلوس فيها 5.5 شهور
عدد الردود 0
بواسطة:
adel
عمرو بك
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل بخيت
الى التعليق 1/2/3
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
مش لاقى حاجة
والله الراجل مش لاقى حاجة يقولها وبيناقض نفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو خالد
كلام خايب
يا عم اعرف انت بتتكلم ازاي
خليك في خيبتك
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو العربي
شفيق السبب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
لكن لو وجد الناس الموقف الآن أكثر سوءا، سيغيرون أصواتهم، وستتغير الأغلبية، وأعرب موسى عن ت
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي رسلان
مبارك كان اذكي منك
لاخر لحظة كان يقول انا او الاخوان