أكد نبيل عزمى عضو الهيئة العليا لحزب مصر وعضو مجلس الشورى المعين، أنه فى حالة عدم الوصول إلى توافق مع الحزب الحاكم، فلن يكون هناك بديل سوى المكاشفة والمصارحة أمام الشعب من أجل إعلاء مصلحة الوطن.
وقال عضو مجلس الشورى فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، "إن تعيينات مجلس الشورى الأخيرة ليس الهدف من ورائها خدمة تيار على حساب آخر، ولا نسعى إلى خدمة تيار بعينه بل نسعى لخدمة مصر، المشاركة فى هذا الوقت العصيب تُعد تكليفا وليس تشريفا، وسيكون دورنا الحد من تغول أى سلطة على أخرى".
وأضاف نبيل عزمى، إن ما تردد أن تعيينه جاء بعد ترشيح الكنيسة له ليس له أى أساس من الصحة:"شرف لى لا ادعيه أن ترشيحى من الكنيسة، لكن فى حقيقة الأمر جاء من حزب مصر بقيادة الدكتور عمرو خالد وهذا شرف يكفينى".
وتابع عزمى:"حزب مصر أعد دراسة وافية بعد مناقشات قادها الدكتور أحمد جمال الدين أستاذ القانون، شملت أكثر من 15 مادة بالدستور والتعليق عليها بين حذف وإضافة وتعديل صياغة، بما يتلاءم مع تطلعات المصريين فى المستقبل، لحماية حريتهم والحد من سلطات السلطة التنفيذية وحماية السلطة القضائية، وتم تقديمها لمستشار الرئيس فى آخر جلسات الحوار الوطنى الذى دعت له مؤسسة الرئاسة".
عضو معين بـ"الشورى": المصارحة بديلا لعدم التوافق مع الحرية والعدالة
الإثنين، 24 ديسمبر 2012 07:42 م
مجلس الشورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة