أوضحت دراسة حديثة أصدرتها منظمة الصحة العالمية حول عبء المرض الناجم عن تلوث الهواء، أن أكثر من مليونين من الوفيات المبكّرة التى تحدث كل عام من آثار تلوّث الهواء خارج المبانى وداخلها فى المناطق الحضرية، وبينت الدراسة أن سكان البلدان النامية يتحملون أكثر من نصف ذلك العبء.
ويعتبر الهواء النقى من المتطلبات الأساسية لضمان صحة البشر وعافيتهم، غير أنّ تلوّث الهواء لا يزال يطرح خطراً كبيراً على الصحة فى جميع أنحاء العالم.
وأشارت الدراسة إلى أن العمل الذى تقوم به منظمة الصحة العالمية فى مجال الصحة البيئية يوفر الأساس اللازم لوضع المعايير الدولية الخاصة بنوعية البيئة وتوظيف الاستثمارات الفعالة فى مجال الصحة العمومية، مثل المبادئ التوجيهية الخاصة بنوعية الهواء والمبادئ التوجيهية الخاصة بنوعية مياه الشرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة