حالة من الهدوء تخيم على ميدان التحرير، قبل الساعات الأولى من الإعلان عن نتيجة النهائية للدستور، حيث لم توجد هناك أى لافتة تعبر عن رفضها للدستور أو أية منصات أو إذاعات داخلية، فى حين اختفت المسيرات والوقفات الاحتجاجية التى كانت من قبل.
ولوحظ اختفاء أعضاء اللجان الشعبية من المداخل الرئيسية للميدان، مما أدى ذلك إلى مرور السيارات بطريقة سلسة فى الميدان، حيث أصبحت المداخل والمخارج دون حماية ودون حواجز حقيقية، فى حين انتشر الباعة الجائلين.
وقال سيد حسن وكيل مؤسس وأمين عام حزب الثورة لـ"اليوم السابع" رصدنا انتهاكات كثيرة فى عملية الاستفتاء فى الأخص فى المرحلة الثانية، مما أثر بالسلب على النتيجة، حيث كانت هناك عمليات تسويد بطاقات وتزوير على أعلى مستوى فى جميع المحافظات، ونحن كقوة ثورية مستمرون فى الاعتصام حتى يتم إسقاط ذلك الدستور وتحقيق أهداف الثورة.
وحذر سيد من أى عنف سيؤخذ ضد المعتصمين بالميدان، قائلا: نحن مازلنا نتمسك بالسلمية حتى النهاية، مؤكدا على مطالبهم التى ينادون بها ولن يتركوا الميدان حتى تتحقق هذه المطالب المتمثلة فى تشكيل جمعية تأسيسية تمثل من جميع طوائف الشعب المصرى وحل مجلس الشورى الغير شرعى، الذى تم محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل بلطجية الإخوان المسلمين حتى لا تحكم ببطلانه وبطلان الجمعية التأسيسية.
وطالب أيضا بعدم إقحام الإعلاميين فى العملية السياسية ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى وإلغاء منصب وزير الإعلام، وأكد على حل جماعة الإخوان المسلمين التى وصفها بأنها غير شرعية، وحل المليشيات المسلحة التى تنتمى لها على أن تكون جمعية مشهرة كباقى الجمعيات وتخضع لمراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات.
وذكر سيد بأن الأحزاب المعتصمة بالميدان هى حزب الكرامة والحزب الناصرى وحزب الوفد والغد وباقى الأحزاب التى انسحبت ولا نعلم شىء عن سبب انسحابها حتى الآن مثل التيار الشعبى والدستور و6 إبريل، نطالبهم بالعودة لاستكمال مطالب الثورة، وقال بأنه فى حالة الاعتداء على المتظاهرين سنطالب الشعب المصرى بالنزول إلى جميع الميادين المصرية وسنطالب بالعصيان المدنى الشامل وسنرفع سقف المطالب إلى "الشعب يريد إسقاط النظام ".
وأضاف سيد أنه من الآن تم توحيد المطالب السالفة دون ذكر اسم أحزاب أو حركات والبيانات التى ستخرج الميدان ستكون باسم ميدان التحرير، وبالنسبة لجبهة الإنقاذ الوطنى نطالبهم بالانضمام للثوار وللاعتصام بميدان التحرير مرة أخرى، ولكن كيف تريد جبهة الإنقاذ إسقاط الدستور وهى تستعد لكى تنافس فى الانتخابات القادمة للانتخابات؟.
"اليوم السابع" يرصد حالة التحرير قبل الساعات الأولى من إعلان نتيجة الدستور.. هدوء بالميدان وانتشار للباعة الجائلين.. وأمين حزب الثورة سنستمر فى الاعتصام حتى تتحقق مطالب الثوار
الإثنين، 24 ديسمبر 2012 06:25 ص
ميدان التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بجد لا اخوني ولا سلفي
ان لم تستح فاصنع ما شئت!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن علي
عجبت للتخلف لجمهورية مصر الإنقاذية