المنتج محمد السبكى
كتب - العباس السكرى
أكد عدد من المنتجين السينمائيين أن هناك تخوفات كثيرة تحيط بمستقبل صناعة السينما المصرية، حيث أوضحوا أنها تعانى من حالة التعثر التى أحاطت بها خلال السنوات الأخيرة.
ويسرد المنتجون فى تصريحاتهم لـ«اليوم السابع» بعض المعوقات التى يتمنون زوالها، فى الفترة المقبلة، وعلى رأسها منع عرض الأفلام الأجنبية بدور العرض بموسمى عيد الفطر والأضحى بصفة خاصة، حيث أكد المنتج محمد السبكى تخلى دور الدولة عن السينما، بعدم تنفيذها للقانون ومنع عرض الأفلام الأجنبية بدور العرض المصرية خلال مواسم العيد.
وحمل المنتج، وزارة الثقافة وغرفة صناعة السينما، مسؤولية تدهور الصناعة بتصميمهما على عرض الأفلام الأجنبية بدور العرض المصرية فى العيد، موضحا أن المنتجين المصريين طالبوا الغرفة والوزارة بعدم طرح النسخ الأجنبية بالعيد، ولم يفعلا شيئا، قائلا: «الوزارة والغرفة يريدان أن ينتقما من الصناعة بتشبثهما بعرض الأفلام الأجنبية».
ويرى المنتج محمد حفظى أن الأفلام المطروحة بمواسم السنة نجحت بعضها فى تحقيق مكاسب من ناحية الإيرادات فقط، وليست على المستوى الفنى المطلوب من إظهار إمكانيات وخلق روح درامية إبداعية ورؤى جديدة داخل العمل الفنى، لافتا إلى أن هناك مشاكل كثيرة تمثل عبئا كبيرا على صناعة السينما حاليا، لعل من أبرزها عدم شراء القنوات الفضائية للأفلام السينمائية، مما يسفر عن خسارة للمنتج السينمائى.
واتفق المنتج كريم السبكى مع محمد حفظى على أن صناعة السينما تحاصرها العديد من المخاوف، مشيراً إلى أن سوء التوزيع الخارجى، وعدم شراء القنوات الفضائية حق عرض الأفلام، بات يهدد الصناعة بشكل حقيقى، حيث إن الصناعة تعتمد على 3 أسس بشكل أساسى، هى التوزيع الداخلى والخارجى وحق العرض على الفضائيات المختلفة.
ويؤكد عبدالجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى، أن صناعة السينما مازالت فى خطر بسبب قرصنة الأفلام السينمائية، محّملا الدولة ووزارة الثقافة المسؤولية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من المنتجين السينمائيين أن هناك تخوفات كثيرة تحيط بمستقبل صناعة السينما المصرية، حيث أوضحوا أنها تعانى من حالة التعثر التى أحاطت بها خلال السنوات الأخيرة.
ويسرد المنتجون فى تصريحاتهم لـ«اليوم السابع» بعض المعوقات التى يتمنون زوالها، فى الفترة المقبلة، وعلى رأسها منع عرض الأفلام الأجنبية بدور العرض بموسمى عيد الفطر والأضحى بصفة خاصة، حيث أكد المنتج محمد السبكى تخلى دور الدولة عن السينما، بعدم تنفيذها للقانون ومنع عرض الأفلام الأجنبية بدور العرض المصرية خلال مواسم العيد.
وحمل المنتج، وزارة الثقافة وغرفة صناعة السينما، مسؤولية تدهور الصناعة بتصميمهما على عرض الأفلام الأجنبية بدور العرض المصرية فى العيد، موضحا أن المنتجين المصريين طالبوا الغرفة والوزارة بعدم طرح النسخ الأجنبية بالعيد، ولم يفعلا شيئا، قائلا: «الوزارة والغرفة يريدان أن ينتقما من الصناعة بتشبثهما بعرض الأفلام الأجنبية».
ويرى المنتج محمد حفظى أن الأفلام المطروحة بمواسم السنة نجحت بعضها فى تحقيق مكاسب من ناحية الإيرادات فقط، وليست على المستوى الفنى المطلوب من إظهار إمكانيات وخلق روح درامية إبداعية ورؤى جديدة داخل العمل الفنى، لافتا إلى أن هناك مشاكل كثيرة تمثل عبئا كبيرا على صناعة السينما حاليا، لعل من أبرزها عدم شراء القنوات الفضائية للأفلام السينمائية، مما يسفر عن خسارة للمنتج السينمائى.
واتفق المنتج كريم السبكى مع محمد حفظى على أن صناعة السينما تحاصرها العديد من المخاوف، مشيراً إلى أن سوء التوزيع الخارجى، وعدم شراء القنوات الفضائية حق عرض الأفلام، بات يهدد الصناعة بشكل حقيقى، حيث إن الصناعة تعتمد على 3 أسس بشكل أساسى، هى التوزيع الداخلى والخارجى وحق العرض على الفضائيات المختلفة.
ويؤكد عبدالجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى، أن صناعة السينما مازالت فى خطر بسبب قرصنة الأفلام السينمائية، محّملا الدولة ووزارة الثقافة المسؤولية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة