أكرم القصاص - علا الشافعي

إبراهيم داود

السمك الصغير

الإثنين، 24 ديسمبر 2012 12:47 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- إذا تمتع السمك الصغير بالحكمة الكافية، من الممكن أن يلتهم السمك الكبير، والصياد لا يتغلب على الأسد لأنه مسلح ببندقية، ولكن لأنه يعرف بدقة كل أسرار الصنعة، ولكن قد يحدث فى بعض الأحيان أن يكون الأسد هو من يعرف الأسرار، تذكرت هذه المقولة للروائى الكولومبى ماركيز بعد إسدال الستار على مسرحية الدستور البدائية، كان صاحب خريف البطريرك يتحدث عن هيمنجواى صاحب العجوز والبحر، والذى لم يكن النصر فى عالمه دائماً من نصيب الأقوى، بل كان للأكثر حكمة ومعرفة، ونادرة هى المرات التى حدث فيها أن تغلبت القوة الجسدية على المعرفة،، تأكدت بعد كل هذه الأكاذيب، أن السمك الصغير فى مصر لا يتمتع بالحكمة الكافية، ولأن الشعب يعرف أسرار الصياد الذى يحمل البندقية.

- كلما قرأت فى الصحف عناوين مثل: انتهاكات، تزوير، خطف الدستور، بطلان، إشراف قضائى منقوص، بلطجة، بطاقات دوارة، وسمعت المزورين والمنتهكين والبلطجية يتحدثون فى وسائل الإعلام (التى يهاجمونها ويدعون عليها) عن الشعب، بثقة لزجة مقززة، تذكرت على الفور شاوشيسكو والقذافى.. فى أيامهما الأخيرة.

- فضيلة المستشار الغريانى والعوا وثروت بدوى، وقبلهما المستشار البشرى، وقطاع كبير من «اللى طالعين فى المقطم جديد» مثل محسوب والمعتز وما إلى ذلك.. سيخرجون لا شك من التاريخ حفاة، مثل حراس الرئيس بعد صلاة الجمعة قبل ثلاثة أيام.

- عندما قال مرشد الجماعة قبل يومين «إن جنود مصر طيعون، ولكنهم يحتاجون إلى قيادة رشيدة توعيهم، بعد أن تولى قيادتهم قيادات فاسدة»، أحسست بالإهانة، وقرأت الفاتحة على أرواح عبدالمنعم رياض والجمسى وفوزى والشاذلى وغيرهم، وعلى الجنود الذين يتساقطون حتى الآن على أرض سيناء.. فى صراع جماعة المقطم مع مصر.

- «اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية فى مقر الجامعة العربية لبحث الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية فى الضفة الغربية والقدس».. خبر حقيقى.

- الأكاذيب يستخدمها الفنانون لقول الحقيقة، ويستخدمها السياسيون لإخفائها، وتتنفسها الجماعة.. للحفاظ على أمن إسرائيل.

- استقالة المستشار محمود مكى نائب الرئيس لا تعنى شيئاً.
- تسعون عضواً انضموا بقرار جمهورى إلى طابور البطالة فى مجلس الشورى بالقصر العينى.

- كلما شاهدت شباب السمع والطاعة وحماسهم الزائد ضد خصومهم المسلمين، تذكرت المعلم الذى سأل صبيا يعمل عنده «هو يوم 22 يوافق السبت؟»، فأجابه بثقة: «ممكن نضغط عليه ونخليه يوافق».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسيوطى

مقال رائع

يــــــسـلــــــم قـلـــــــمــــك

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

موتو بغيظكم

موتو بغيظكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة