قال المحامى منتصر الزيات، محامى الجماعة الإسلامية والكاتب والمحلل السياسى، إن "نعم" تعنى أن الشعب الذى قالها ليس إخوان ولا تيار إسلامى، ولكنها فئة تريد الاستقرار والانتقال من مرحلة الفوضى وغياب الأمن وتدهور الاقتصاد إلى الأمن والتنمية، وهذا ليس أنه شعب أمى ليؤكد رفضه للمليونيات وإعطاء فرصة لإنشاء دولة.
وأضاف الزيات، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز فى برنامج "استوديو البلد"، على قناة صدى البلد، أنه من المؤسف الاعتداء على أبو العز الحرير وحمدى الفخرانى وصبحى صالح ومحمد أبو حامد والمستشار أحمد الزند، وأن يمر بدون تحقيق هذا الأكثر أسفا، لافتا إلى أن مصر فى عهد مبارك وأقصى شىء فى عهده تقليع عبد الحليم قنديل ملابسه.
وأشار الزيات إلى أن مصر تريد معارضة قوية دون التوقف عن إبداء الرأى والصوت عاليا، لافتاً إلى أنه صوت بنعم لأنه مقتنع بهذا الدستور لأنه من أحسن الدساتير، وقال إن استقالة نائب الرئيس المستشار محمود مكى جاءت انعكاسا لخلو الدستور من منصب نائب الرئيس.
وأكد الزيات أن مكى ليس من النوع الذى يجيد المزايدات فى وقت أنه يحب وطنه، لافتا إلى أنه من النوع الكتوم لا يحب الشو الإعلامى لكنه مقتنع، مضيفا، لا أظن أنه يتم تجهيزه لمنصب النائب العام ولكن منصب رئيس المحكمة الدستورى العليا شىء يضيف لها.
وأوضح الزيات أن الشيخ ياسر برهامى له مكان فى الدعوة، وكل يؤخذ منه ويرد، فالنبى صلى الله عليه وسلم عند دخوله مكة فاتحا ويقول من دخل دار أبو سفيان وبيته والكعبة فهو آمن، لافتا إلى أنه مع ضبط الحياة بصواميل الشريعة لكن مصر معمول بها بمذهب أبو حنيفة ضمن أربع مذاهب دينية.
وأكد الزيات أن الأزهر لا يستدرج، كما أنه ارتاح للمادة الرابعة التى تعطى للأزهر قدره بعد مرحلة من البطش وتقليل الحجم، لافتا إلى أن الشيخ الطيب انطلق بالأزهر.
الزيات لـ"استوديو البلد": الاعتداء على الزند وأبو حامد والحريرى دون تحقيق لم يحدث فى عهد المخلوع
الإثنين، 24 ديسمبر 2012 01:17 م
منتصر الزيات