أعلنت السفيرة ميرفت التلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة، أن أكثر الشكاوى التى تلقتها غرفة العمليات الخاصة بالمجلس عبر القنوات التى خصصها لتلقى شكاوى المرأة، خلال مرحلتى الاستفتاء على الدستور الجديد، والتى أجريت يومى السبت 15 و22 ديسمبر الحالى، جاءت من محافظات القاهرة والإسكندرية فى المرحلة الأولى والجيزة والبحيرة والمنوفية فى المرحلة الثانية، بإجمالى 568 شكوى.
وقالت التلاوى فى مؤتمر صحفى، عقدته بحضور الدكتورة فاطمة خفاجى مديرة مكتب شكاوى المرأة ومتابعتها بالمجلس، إن هناك سبعة أنواع من الشكاوى اختصت بها المرأة وحدها، فيما تشابك الرجل والمرأة فى 5 أنواع من الشكاوى، مشيرة إلى أن الشكاوى المشتركة بين الرجال والنساء تركزت حول فتح اللجان بعد الموعد المقرر بساعة أو نصف ساعة، وإغلاقها على فترات منها لإقامة الصلاة، وفى بعض الأحيان يسمح لأشخاص غريبة أن تدخل اللجان أثناء عدم تواجد القاضى والعاملين فى هذه اللجان، ودعاية انتخابية داخل اللجان وفى محيطها، ورفض دخول المراقبين، وعدم وجود حبر فسفورى، أو وجود حبر فسفورى سهل الإزالة، والاستعانة بغير ذوى صفة عندما لا يحضر الموظفون المختصون فى لجانهم.
وأضافت التلاوى، أن أنواع الشكاوى التى اختصت بها النساء وحدها تمثلت فى ضم لجان تصويت النساء بعضها إلى البعض، مما أدى إلى اكتظاظها بأعداد كبيرة وصلت إلى 6 آلاف سيدة وقفن فى طوابير طويلة، ومكثن ساعات طويلة حتى يحين دورهن، وإغلاق بعض اللجان قبل السماح لكل السيدات بالتصويت، وسوء معاملة النساء عند محاولاتهن ممارسة حقوقهن كناخبات، وكان الكثير منهن يقابل بالتوبيخ، أو عدم الالتفات لشكواهن، ورفضت الشرطة تحرير محاضر خاصة عندما اعترضن على الدعاية الانتخابية التى كانت تمارس خارج اللجنة بتعليق الشرطة أنها "خناقة ستات".
وأشارت رئيسة المجلس القومى للمرأة، إلى أن ممارسة الضغط على النساء بالتصويت فى اتجاه بذاته بطرق متعددة جاء من أهم الشكاوى التى اختصت بها النساء دون الرجال، وعدم وجود سيدة داخل اللجنة للتحقق من هوية المنتقبات، وتوقيع القضاة بنعم للأميات، وعدم السماح للمعاقات باصطحاب مرافق والتباطؤ الشديد فى بعض اللجان الخاصة بالنساء.
فى مؤتمر صحفى..
"التلاوى" تكشف عن شكاوى المرأة خلال التصويت على الدستور
الإثنين، 24 ديسمبر 2012 03:28 م