الاتحاد المصرى العربى بفرنسا يدعم "أطباء أوفياء" بـ10 آلاف يورو

الإثنين، 24 ديسمبر 2012 12:49 م
الاتحاد المصرى العربى بفرنسا يدعم "أطباء أوفياء" بـ10 آلاف يورو تجمع أطباء مصر فى باريس على هامش المؤتمر
كتب: جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعقد المؤتمر الأول للأطباء المصريين بفرنسا، تحت عنوان "أطباء أوفياء"، بهدف أن يقدم أبناء مصر فى الخارج ما مفيد وطنهم، وخاصة فيما يتعلق باستمرار دعم مشروع الإسعاف، الذى تم الاتفاق عليه بين وزارة الصحة وجامعة سانت إتيان.

كما يسعى المؤتمر إلى تكثيف إعداد الرحلات الدورية لمصر، وإنشاء فريق طبى مصرى فرنسى مشترك لتدريب أطباء معهد القلب بالمحلة، بمنهج محدد التوقيت، فى إطار شراكة مصرية فرنسية بين وزارة الصحة المصرية وجامعة باريس، وذلك لمدة سنتين، وإنشاء برنامج تدريبى متكامل لتدريب أطباء الأسرة بمدينة المحله، تزامنا مع مشروع القلب.

وأعلن اتحاد المصرى العربى بفرنسا عن تخصيص مبلغ عشرة آلاف يورو لتأسيس صندوق لدعم مشروع أطباء أوفياء، كما تقرر أن يكون المؤتمر الثانى للأطباء الأوفياء السبت الأول من فبراير، بالتنسيق مع المستشارة الثقافية بفرنسا الدكتورة أمل الصبان، وتم تشكيل مجلس تنفيذى لمجموعة الأطباء الأوفياء، واختيار الدكتورة ندى حلمى مقررا لمجموعة الجهاز الهضمى والكبد، والدكتور محمد صبرى مقررا لمجوعة القلب، والدكتور أحمد خليل مقررا لمجموعة الأورام، والدكتور مصطفى إبراهيم مقررا للتواصل بين الأطباء والكفاءات المصرية، والمهندس أحمد سالم سكرتيرا للمجموعة، وجمال جاد الله وعلاء نصار مسئولين تنفيذيين للمشروع.

من جانبها، قالت الدكتورة جيهان جادو، الناشطة المصرية بفرنسا، إن أكثر من عشرين طبيبًا مصريا اجتمعوا برعاية الاتحاد المصرى العربى بفرنسا، وجمعية لم الشمل والاتحاد النوبى، وجمعية البحر الأبيض، وجمعية الأمل بباريس، بحضور سفير مصر فى باريس محمد مصطفى كمال، وندى دراز القنصل العام بباريس، والمستشارة الثقافية الدكتورة أمل الصبان.

وأضافت "جادو" أن كل من حضر المؤتمر جمعهم شىء واحد هو حب مصر وخدمتها ورد الجميل لها، وأوضحت أن المؤتمر انتهى لتشكيل شبكة أصدقاء مصر، لإعطاء الفرصة لغير المصريين لمساعدة مصر، فضلاً عن مساعدة الكفاءات المصرية التى ترغب فى العوده لمصر.

وأشارت "جادو" إلى أن الدكتور أحمد صبرى رئيس قسم الأورام بمستشفى جونس، والدكتور أحمد خليل استشارى الأورام بمستشفى تونوه، قدما مشروعًا يعتمد على استقدام مجموعة من شباب الأطباء لتدريبهم فى فرنسا، وبدأ التنسيق فى ذلك مع مستشفى أم المصريين، كما قدم الدكتور فادى الغندور مشروعا للمساهمة فى مشروع طبيب الأسرة فى مصر.

ومن جانبه، أعلن السفير عن استعداد السفارة لتقديم كل الدعم المطلوب للمشروع، وقدم العديد من الحضور تبرعات مالية، ودعا الاتحاد المصرى جموع المصرين إلى الالتفاف حول هذا المشروع لأن الميزانية قد تتجاوز المائه ألف يورو فى العام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة