للحد من الإسلاموفوبيا..

ملتقى الإعلاميين فى العالم الإسلامى وأوروبا يعتمد إعلان "ليل"

الأحد، 23 ديسمبر 2012 03:37 م
ملتقى الإعلاميين فى العالم الإسلامى وأوروبا يعتمد إعلان "ليل" صورة أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتمد الإعلاميون المشاركون فى الملتقى الأول لمهنيى الإعلام من العالم الإسلامى وأوربا من أجل تعزيز الفهم والتفاهم، فى ختام أعمال الملتقى اليوم، إعلان "ليل" (من أجل معالجة الصور النمطية والحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا).

ودعا الإعلان إلى معالجة الصور النمطية المتبادلة والحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا، على أساس توجهات ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولى والتعددية والاحترام الكامل والالتزام بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان، حتى يتسنى لشعوب العالم فى كل مكان العيش المشترك فى ظل الأمن والسلام والتسامح والإخاء، كى يحققوا إمكاناتهم بالكامل ويبلغوا الأهداف والمقاصد الإنمائية المتفق عليها دولياً، بما فى ذلك الأهداف الإنمائية للألفية.

وأكد الإعلان عدم قابلية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للتجزئة، وترابطها وتآزرها، بما فيها الحق فى التنمية، وفقاً لما يجسده إعلان فيينا، وأن الديمقراطية والتنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والإدارة الرشيدة، مرتبطة بعضها ببعض.

ودعا الإعلان على تعزيز احترام سيادة القانون فى الأمور الدولية والوطنية.

وشدد الإعلان على أن العمل الإعلامى يقوم على حرية التعبير وحرية تدفق المعلومات والمعارف والأفكار، وأن هذه الحريات يجب أن تقترن بالمسئولية، كما نص على ذلك التزام تونس الصادر عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات فى تونس سنة 2005.
وأكد الإعلاميون المشاركون فى الملتقى سعيهم لإنتاج وترويج رسائل إعلامية تراعى ثراء ومميزات التراث الثقافى الإنسانى فى إطار الاحترام والتسامح والحوار، والتزامهم باحترام المبادئ الأساسية للأخلاق المهنية، والتحلى بالمسئولية والإنصاف والدقة والموضوعية فى سرد الأحداث والوقائع.

وأعلنوا رفضهم لكل أشكال العنصرية والتحريض على العنف وعدم التسامح والكره العنصرى والدينى، فى إطار احترام حرية التعبير.

ودعوا الأمم المتحدة إلى إصدار اتفاقية دولية تجرم الإساءة للأديان كافة، واعتبار الإسلاموفوبيا جريمة يجب المعاقبة عليها، كما دعوا الدول الأعضاء فى هيئة الأمم المتحدة إلى إصدار تشريعات وطنية خاصة لمنع الإساءة للأديان وكراهية الأجانب والتمييز العرقى والدينى.

وأكدوا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين الإعلاميين فى الدول الأعضاء فى الإيسيسكو وزملائهم فى أوربا فى إطار الاتحاد الدولى للصحافة، وبرعاية من منظمة الإيسيسكو من أجل خلق شراكة وتبادل الخبرات فى مجال التكوين والبحث العلمى الإعلامى.

وأشادوا بمنهاج الإيسيسكو لتكوين الإعلاميين لمعالجة الصور النمطية المتبادلة، وباعتباره آلية عملية ومفيدة فى التعامل المهنى والعلمى مع الصور النمطية وظاهرة الإسلاموفوبيا، ودعوا الإيسيسكو إلى تنظيم دورات تدريبية لفائدة الإعلاميين بالتنسيق مع معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية ومدرسة تكوين الصحافيين فى مدينة ليل.

وأوصوا بإنشاء الرابطة الدولية للإعلاميين من أجل معالجة الصور النمطية المتبادلة والتصدى لظاهرة الإساءة للأديان، وتعزيز ثقافة الحوار والسلم والعيش المشترك.

ورحبوا بإنشاء مركز للإيسيسكو فى أروبا لتكوين إعلاميين مسلمين وغير مسلمين فى مجال معالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين فى وسائل الإعلام الدولية، ودعوا الإيسيسكو إلى التعاون مع معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية ومدرسة تكوين الصحافيين فى مدينة ليل من أجل انطلاقة فعلية المركز المذكور ابتداء من سنة 2013، وعقد اجتماع المكتب التنفيذى للرابطة الدولية للإعلاميين من أجل معالجة الصور النمطية المتبادلة والتصدى لظاهرة الإساءة للأديان خلال سنة 2014.

وعقد الملتقى فى مدينة ليل الفرنسية بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فى دولة الكويت واتحاد الإذاعات الإسلامية، وبالتنسيق مع معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية، يومى 21 و22 ديسمبر الجارى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة