أكد اللواء عبد الموجود لطفى، مدير أمن الإسكندرية، أن قوات مديرية الأمن، أدت ما عليها فى الاشتباكات أمام مسجد القائد إبراهيم، الجمعة الماضية، وفصلت بين المتظاهرين بغض النظر عن انتمائهم السياسى، نافيا أن تكون هناك أى ضغوط على الوزارة أو المديرية فى التعامل الأمنى مع أى من العناصر التابعة للتيارات الإسلامية، مؤكدا أن تعليمات وزير الداخلية كانت "تطبيق القانون وحماية أمن مصر".
وقال لطفى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ردا على بيان جماعة الإخوان التى أصدرته تتهم فيه الأمن بالتقصير فى حماية المتظاهرين من التيارات الإسلامية بالقائد إبراهيم "أن كل من يهاجم الداخلية أيَّا كان انتماءه السياسى فهو يريد إسقاط الدولة، وأن جهاز الداخلية جهاز محترم وكل من يعمل فيه يخضعون لاختبارات قبل الانتماء لهذا الجهاز العظيم وليس من حق أحد مهاجمته إلا بدليل قاطع على هذا الاتهام".
ونفى اللواء عبد الموجود لطفى تقدمه باستقالته، كما أشيع بسبب غل يد وزارة الداخلية عن القبض على العناصر التى تنتمى للتيار الدينى، قائلا "هذا كلام غير صحيح والدليل إلقاؤنا القبض على أشخاص من كافة الانتماءات، ومنهم 18 من المنتمين للتيارات الإسلامية، والنيابة تتخذ إجراءاتها بعد ذلك"، مشيرا إلى أن كل من يعمل على ترويج هذه الشائعات يريد تدمير مصر، قائلا "إنهم عملاء يريدون تخريب البلد".
وأضاف، " نحن نؤدى عملنا طبقا للقانون ومستعدون للموت، ولا تمارس علينا ضغوط من أى جهة".
مدير أمن الإسكندرية: من يتهم الداخلية بالتخاذل يريد إسقاط الدولة
الأحد، 23 ديسمبر 2012 08:07 م