مدلسى: الاتفاق بين حركة الأزواد وأنصار الدين "لبنة إضافية" للتسوية فى مالى

الأحد، 23 ديسمبر 2012 03:31 م
مدلسى: الاتفاق بين حركة الأزواد وأنصار الدين "لبنة إضافية" للتسوية فى مالى وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسى
الجزائر أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسى أن اتفاق الشراكة الموقع أول أمس الجمعة بالجزائر بين الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، وحركة أنصار الدين فى مالى "لبنة إضافية" فى مسار التسوية السياسية للأزمة بمالى.

وقال مدلسى اليوم الأحد على هامش استقباله للأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله سجلماسى نقلته الإذاعة الجزائرية، إن الجزائر تعتبر التوقيع على هذا الاتفاق بمثابة "ثمرة اجتهاد جماعى وخطوة مشجعة جدا على درب التسوية السياسية لهذه الأزمة".

وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية "لحل الأزمة فى مالى مذكرا فى ذات السياق بالقرارات التى اتخذتها مؤخرا هيئة الأمم المتحدة لصالح تغليب الحل السياسى لأزمة مالى.

تجدر الإشارة إلى أن كلا من الحركة الوطنية لتحرير الأزواد وحركة أنصار الدين وقعتا أول أمس بالجزائر على بيان مشترك تلتزمان فيه بـ"الامتناع عن كل عمل من شأنه التسبب فى إثارة مواجهة وكل شكل من العدوان فى المنطقة التى يسيطران عليها".

كما التزمت الحركتان بتأمين المناطق الواقعة تحت سيطرتهما والعمل بما يسمح بإطلاق سراح كل شخص محتجز أو رهينة فى المنطقة المعنية، بالإضافة إلى توحيد مواقفهما وأعمالهما فى إطار كل مسعى يرمى إلى البحث عن وضعية سلمية ودائمة مع السلطات المالية الانتقالية مع ضمانات من الأطراف المعنية.

وتتنازع حركتا تحرير أزواد وأنصار الدين النفوذ فى شمال مالى مع تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وحركة التوحيد والجهاد المنشقة عنه منذ إبريل الماضى غداة انقلاب عسكرى أطاح بالرئيس المالى تومانى تورى وانسحاب الجيش النظامى من الشمال.

وكان قادة مجموعة دول غرب أفريقيا (إكواس) قد وافقوا خلال اجتماعهم بأبوجا عاصمة نيجيريا مؤخرا على نشر قوة أفريقية قوامها 3300 جندى شمال مالى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة