أجرت قناة يورو نيوز الإخبارية الفضائية الأوربية حوار مع الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ورئيس حزب المؤتمر حاليا عمرو موسى ، قال فيه " اعتقد أن الإخوان المسلمين هم من يحكمون مصر الآن ومحمد مرسى من بين قادتهم ، فهو لا يجلس فى مكتبه ينتظر الأوامر ولكن يجب أن أقول إننى لم أحصل على درجة الدكتوراه حول الإخوان المسلمين وطريقة إدارتهم للأمور وما هى سياستهم فى حكم البلاد ولكننى على يقين أن هناك حزب الأغلبية اى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين ورئيس الدولة ولذلك فهم يحكمون جميعا سويا".
وأضاف موسى " على الرغم من أننى رفضت الاستفتاء حول الدستور إلا أننى ذهبت للتصويت حيث لا يوجد حلا آخر فبعد أن كنا نرغب فى المقاطعة وجدنا أنه ليس الحل السليم وإنما من الضرورى ان نذهب وندلى برأينا ونقول "لا" حيث أن المشاركة والمعارضة شىء مهم لبناء الديمقراطية ونريد تحريك الأمور بالمشاركة أليست هذه هى قواعد اللعبة المطروحة؟، مضيفا أن إذا نحن نرغب فى التغيير فلابد ان نبدأ بالإدلاء بأصواتنا ولكن فى حال تكرار هذا مرة أخرى وتم اتخاذ قرارات تضر بمصلحة البلد ومصلحة الأغلبية كما حدث من مشروع الدستور فإن رد فعل المعارضة سيكون راديكالى وقوى، وأمل أن هذه الرسالة تكون وصلت للجميع حيث أن مصر لا تحتمل مثل هذه القرارات مرة أخرى.
إن أى حزب يفوز بالانتخابات يحاول أن يضع أنصاره فى المناصب الرفيعة وهذا ما يحدث أيضا فى جميع الدول الأخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ولكن بالنسبة لوضع مصر فإن من فاز فى الانتخابات يحاول أن يغير من الدولة بشكل عام.
وردا على سؤال عن إعطاء المعارضة فرصة للرئيس محمد مرسى ليثبت برنامجه على الشارع المصرى قال موسى " نحن على أتم الاستعداد لذلك خاصة وأنه الرئيس الذى تم انتخابه بشكل ديمقراطى ولكن حتى الآن لم نرى بشكل واضح ما هو برنامجه ، مضيفا "نحن مجرد مواطنون بسطاء منمون فى أحزاب سياسية من جهة ولكن فى النهاية هو الرئيس الذى يجب أن يتخذ القرارات ولديه السلطة ونحن لم نتحدى سلطاته إنما عارضنا بعض السياسات التى يتبعها مثل الإعلان الدستورى، مشيرا إلى أن قبل هذه القرارات الأخيرة من الإعلان الدستورى والاستفتاء حول الدستور كنا على استعداد كامل لمساعدة الرئيس بشرط واحد وهو "احترام الديمقراطية".
وقال موسى ردا على سؤال عن سبب رفض المعارضة إجراء حوار مع الرئيس بعد أن دعاهم لتجاوز تلك الأزمة إن "ليس هذا هو الحوار المطلوب حيث أننا نرغب فى التحدث عن أمور محددة وليس مجرد حوار لم ينتج عنه أى نتيجة مفيدة، فإن الحوار ضرورى للغاية وإننا لم نكن ضده بل على العكس ، ولكننا كنا ضد القرارات السريعة ولم نقبل القرارات السريعة لأن ذلك لا يجعل أمامنا وقتا كافيا للتفكير.
وقال موسى إن "أنصار المعارضة لم تطالب أبدا بإسقاط الرئيس وجبهة الإنقاذ الوطنى لم تتحدث بهذا الشأن ، مشيرا إلى أن المتظاهرين فى الشوارع هم من طالبوا بذلك نتيجة لليأس الذى وصلوا إليها".
عمرو موسى لقناة يورو نيوز: الإخوان المسلمين هم من يحكمون مصر الآن ومرسى أحد قادتهم.. ولم نر بشكل واضح بعد ما هو برنامج الرئيس..والبلد لن تحتمل قرارات سريعة أخرى ورد فعل المعارضة سيكون راديكالى
الأحد، 23 ديسمبر 2012 03:21 م
عمرو موسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
دلوقت بقى لم تطلبوا اسقاط الرئيس ......امال مين اللى قال الرئيس سقط
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
دلوقت بقى لم تطلبوا اسقاط الرئيس ......امال مين اللى قال الرئيس سقط
فوق