عضو غرفة عمليات نادى القضاة يروى تفاصيل الاعتداء عليه بكرداسة

الأحد، 23 ديسمبر 2012 02:12 ص
عضو غرفة عمليات نادى القضاة يروى تفاصيل الاعتداء عليه بكرداسة لجنة انتخابية – أرشيفية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى المستشار هيثم البيومى، عضو غرفة العمليات بنادى القضاة، المتابعة لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور، وأحد القضاة الثلاثة الذين احتجزهم أعضاء حزب الحرية والعدالة بكرداسة أثناء تحققهم من بعض الشكاوى التى تلقتها الغرفة، ما تعرضوا له من اعتداءات.

وقال "البيومى" فى تصريحات صحفية عقب وصوله مقر نادى القضاة، إن القصة بدأت بورود شكاوى إلى غرفة عمليات النادى تفيد بوجود تسويد جماعى بمدرسة ناصر بكرداسة، وعرقلة عمليات التصويت، وفى الساعة الواحدة ظهرا، قال المستشار محمد عبده صالح، أمين صندوق نادى القضاة، أن اسمه مدرج ضمن القضاة المشرفين على الاستفتاء فى هذه اللجنة بنفس المدرسة من قبل اللجنة العليا للانتخابات رغم أنه اعتذر عن الإشراف، وعلم أن هذه اللجنة تعمل من الصباح.

وأضاف: بمطابقة كلام "صالح" بالبلاغات الواردة، وبعد ذلك توجهت ومعى زملائى بغرفة العمليات أمير الأيوبى، ومحمود حجاج، ووجدنا أن حوالى 500سيدة يقفون أمام المدرسة وباب المدرسة مغلق، وأخبرونا أنهم وقفوا لأكثر من 6ساعات أمام اللجنة، وأطلعنا ضابط الجيش على هوياتنا وسمح لنا بالدخول ووجدنا زحام على اللجان الفرعية من الداخل ووجود أكثر من 50 سيدة أمام كل لجنة، وحاولنا التحقق من هوية القضاة المتواجدين داخل اللجنة، وتوجهنا إلى لجنة 3 وتم التحقق من أنه قاضى، وقمنا بالاتصال باللجنة العليا فأبلغونا أن هذا القاضى غير مسكن بهذه اللجنة، وحاولنا التوجه للجنة ثانية ففوجئنا بحوالى 7 من الملتحين فى لجان السيدات يعترضوننا، وتم الاعتداء علينا بالسب، وقالوا لنا أنتم ليس لكم هوية إنكم تشرفوا، وحاولنا أن نوصل إليهم أننا أعضاء بغرفة عمليات نادى القضاة.

وأشار القاضى إلى أنهم نظرا للازدحام الشديد والأشخاص الذين اعترضوهم لم يتمكنوا من استكمال باقى اللجان، قائلا: وحاولنا الانصراف، وقام ضباط الداخلية بإخراجنا من الباب الخلفى، وعند توجهنا لسياراتنا فوجئنا بعدد من الأهالى وأخبرونا أنهم من الإخوان المسلمين، ومن "حازمون"، وقاموا بسبنا وشدنا وجذبنا من ملابسنا، واحتجزونا داخل الوحدة المحلية المواجهة للمدرسة قرابة ساعة، رافضين الحوار أو وخروجنا، ثم هددونا بالاعتداء علينا بالضرب، وطلبوا تحرير محضر ضدنا بالواقعة، فأبدينا استعدادنا لذلك، وبعد ذلك حضر رئيس المباحث، والمأمور، وبعض الضباط، وبعد مشادات تمكنوا من إخراجنا وتوجهوا بنا إلى مركز الشرطة القريب، وقاموا بمحاصرتنا داخل المركز، وبعد ذلك بساعة أخرجنا الضباط من قسم شرطة كرداسة بعد تهدئة الأهالى،ورفضنا تحرير محاضر ضدهم، وقامت الشرطة بتوصيلنا إلى مقر نادى القضاة.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدالجوهرى

العبوا غيرها

العبوا غيرها الشغب العظيم قال كلمته

عدد الردود 0

بواسطة:

أكرم الكاتب

لا تتعجب ! فهذا هو أسلوب التعامل مع من يعتقدون أنهم مخالفون لهم في الرأي

عدد الردود 0

بواسطة:

ساخر سنتريلك

أنتم أيها القضاه رفضتم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابرام

القادم اسواء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة