فى خلال معرض الدوحة الدولى الثالث والعشرين للكتاب، عكفت دار بلومزبرى – مؤسسة قطر للنشر على تشجيع حب القراءة والكتابة والتحفيز عليهما، حيث نظمت الدار هذا العام نشاطات صباحية تفاعلية جاءت فى مسارين، خصص أحدهما للأطفال والآخر لأمناء المكتبات، فى الفترة ما بين 13 و22 ديسمبر 2012، بمركز الدوحة للمعارض.
وتناولت الجلسات مع أمناء المكتبات كيفية تنمية اهتمام الأطفال بالكتب، وأدارت أميرة عابد، مطورة البرامج التعليمية بدار بلومزبرى - مؤسسة قطر للنشر، ورش عمل تحفز أمناء المكتبات بالمدارس المستقلة على بناء مهاراتهم وتدعيم النشاطات التى ينظمونها للأطفال فى المكتبات.
وصرحت عابد: «يتمثل الجزء الأكبر من برنامج تنمية القراءة والكتابة بالدار فى رعاية أمناء المكتبات ليطوروا مكتباتهم ويتواصلوا مع الأطفال وينصحوهم فى اختيار الكتب». وقد اختبر المشاركون طرق متعددة لجذب الأطفال باستخدام أنشطة تعليمية ذات طابع مرح. فأوضحت أميرة عابد: «إننا نستعرض كيفية استخدام كتب القصص فى الصف لتنمية وعى الطلاب ومهارات القراءة لديهم، ليكتسبوا بذلك ثراءً أدبيًّا يتيح لهم تحسين مهاراتهم الكتابية».
وكانت هذه الجلسات نموذجًا عن ورش العمل التى تنظمها دار بلومزبرى – مؤسسة قطر للنشر على مدار السنة، إلا أن المعرض أعطاها بعض الإمكانيات الإضافية. فكما أوضحت أميرة عابد، «إن تنظيم ورش العمل على هامش معرض الكتاب يتيح للمشتركين فرصة مناقشة مجموعات المكتبات المدرسية التى يديرونها، ويسمح لنا بتزويدهم بموارد تساعدهم على التسوق «بذكاء» لتلبية الحاجات الخاصة بتلك المكتبات».
بالإضافة إلى هذه الورش، نظمت دار بلومزبرى - مؤسسة قطر للنشر، بالتعاون مع «مكتبة» بقطر، جلسات خاصة لطلاب المدارس، استمتعوا فيها بقراءة كتب القصص وشاركوا فى نشاطات كتابية إبداعية. كما نظمت «مكتبة» أنشطة باللغتين العربية والإنجليزية موجهة لعامة الجمهور أيام العطلة الأسبوعية.
ومن جانبها علقت لانا شما، القائمة بأعمال رئيس قسم تنمية القراءة والكتابة بدار بلومزبرى – مؤسسة قطر للنشر، قائلة: «بالنسبة إلى الأطفال، إن المشاركة فى ورش عمل خاصة بالقراءة والكتابة خارج الإطار المدرسى تحررهم من القيود الأكاديمية، وتطلق العنان لإبداعهم. ومعرض الكتاب يخرجهم من بيئتهم اليومية، فتصبح القراءة والكتابة فيه عنوانين للمرح بعيدًا عن الامتحانات والدرس».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة