رفضت جبهة المثقفين والنشطاء الأقباط محاولة الزج باسم الكنيسة فى مسألة تعيينات بعض الأقباط بمجلس شورى الإخوان، مؤكدين أن تعيين بعض الأقباط كان عن طريق مكتب الإرشاد.
وأضافت الجبهة فى بيان لها اليوم، وحصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن بعض الأقباط المعينين بمجلس الشورى على علاقة وثيقة بقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وما تم تعيينهم لا تاريخ لهم، بعد أن هرولوا على مؤسسات الرئاسة ومكاتب الإخوان، وعن طريق رجل أعمال قبطى يحمل جنسية أجنبية، وكان هاربا خارج مصر لصدور أحكام عديدة من البنوك عليه، بعد تعثر مشاريعه، إلا أنه عاد بعد أن تدخل البعض لتسوية مديوناته، ليكون همزة الوصل بين الجماعة وبعض المعينين بمجلس الشورى، وهم معرفون بالاسم، وبالتالى لم تتدخل الكنيسة فى مسألة تعيين هؤلاء على وجه التحديد.
وتحدت الجبهة فى بيانها، بأن يكشفوا عن قائمة الكنيسة التى يروجون لها لإضفاء الشرعية على ذلك المجلس الإخوانى، وقالت "لا يمكن أن ننسى الدور الوطنى الرائع للبابا تواضروس الثانى، حينما انسحبت الكنيسة من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، لذا نكرر أننا نتحدى أن يقرر أحد المعينين من الأقباط بأن الكنيسة تدخلت لوضع اسمه ضمن المعينين، وذلك لعلمنا جميعا بموقف الكنيسة من الدستور، والإعلان الدستورى الذى أتى بمجلس شورى الإخوان".
وتابع البيان أن هؤلاء المعينون من الأقباط بمجلس شورى الإخوان لا يمثلوا الأقباط، ولا يصلحوا لتمثيلهم، وكان الأولى بهم أن يترفعوا عن شهوة منصب شورى الإخوان، الذى يعد باطلا، فالمحكمة الدستورية العليا حكمت بعدم دستورية قانون انتخاب مجلس الشعب، وبالتالى تم حله، ومن المنطق القانونى أنه لنفس أسباب، وحيثيات حل الشعب، أن يتم حل الشورى أيضا، وإلا سيكون حوله علامات استفهام كثيرة، ولهذا فإنه مجلس شورى مؤقت، ومن تم تعيينهم على أساس أنهم أقباط لا يمثلوننا.
ووقع على البيان كل من، ناجى وليم رئيس تحرير جريدة المشاهير، ونجيب جبرائيل المحامى، ورومانى ميشيل المحامى، وماجد حنا ولسن المحامى، وثروت بخيت عيسى المحامى.
"المثقفين الأقباط": بعض المسيحيين المعينين بالشورى اختارهم "الإخوان"
الأحد، 23 ديسمبر 2012 11:38 ص