الصحف البريطانية: تقرير بريطانى يرصد التهديدات التى تواجه الفنون بسبب ارتفاع وتيرة العنف والرقابة وغياب الرؤية السياسية.. وتقرير أوروبى يحذر من انقراض المسيحية فى مهدها بالشرق الأوسط

الأحد، 23 ديسمبر 2012 02:10 م
الصحف البريطانية: تقرير بريطانى يرصد التهديدات التى تواجه الفنون بسبب ارتفاع وتيرة العنف والرقابة وغياب الرؤية السياسية.. وتقرير أوروبى يحذر من انقراض المسيحية فى مهدها بالشرق الأوسط
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر:
الفنانون والمثقفون يخشون على مستقبلهم فى مصر بعد الربيع العربى.. تقرير بريطانى يرصد التهديدات التى تواجه الفنون بسبب ارتفاع وتيرة العنف والرقابة وغياب الرؤية السياسية

نشرت الصحيفة تقريرا عن مخاوف الفنانين فى مصر على مستقبلهم بعد الربيع العربى، مشيرة إلى أن الرقابة قد تكون قائمة بشكل سيىء مثلما كانت عليه فى ظل الأنظمة السابقة، حيث بدأ المثقفون يشعرون بالضغوط فى هذا المجال.

وتقول الصحيفة، إن الشخصيات الثقافية الرائدة والأكاديميين فى الشرق الأوسط حذروا من أن فنون الربيع العربى تواجه تهديدا بسبب زيادة وتيرة العنف والرقابة وغياب الرؤية السياسية، ووفقا لدراسة أجراها المجلس البريطانى بواسطة وحدة إعادة إعمار وتنمية بعد الحرب فى جامعة يورك، فإن التصور الشعبى بأن منطقة الشرق الأوسط تشهد حرية غير مسبوقة فى التعبير هو أمر مبسط ومضلل، حيث يشعر الكثير من الفنانين بالقلق من تزايد الطبيعة العنيفة للربيع العربى.

ووجد التقرير الذى يتحدث عن الممارسات الفنية والتغيير الاجتماعى فى مصر وليبيا والمغرب وتونس، أن نظام الرقابة الحكومية الصارمة الذى ظل موجودا على مدار عقود لا يزال قائما إلى حد كبير.

ويقول سلطان بركات كبير الباحثين الذين عملوا على هذه الدراسة، إنه فى حين زادت جرأة الفنانين بسبب الثورات التى قامت فى عام 2011، إلا أن الكثيرين لا يزالوا يناضلون من أجل التعامل مع المشهد السياسى الجديد فى ظل مؤشرات مقلقة لموجة من الرقابة الدينية والسياسية فى مصر وتونس.

تتابع الصحيفة، كانت المخاوف الأساسية تتعلق بصعود الإسلام السياسى، بدءا من الحكومات الإسلامية المعتدلة التى تتسم سياستها بعدم الوضوح، وحتى السلفيين المتشددين الذين هاجموا دور السينما والفنانين.

ويقول بركات، أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة حافة الهاوية، فالأغلبية المسلمة فى مصر يمكن أن تقمع التعبير الفنى ربما أكثر من حسنى مبارك، ويشير الكاتب المسرحى أحمد العطار، إلى أنه يخشى من انزلاق البلاد نحو الفاشية، فحتى الآن تم تنحية الثقافة إلى الهامش، والإخوان المسلمين ليس لديهم أجندة ثقافية، ويتحدثون عن التركيز على الشخصيات الإسلامية التاريخية، ولا أعرف ما إذا كان هذا ينطبق على السلفيين الذين يشككون فى مفهوم الفن فى حد ذاته.

فى حين يقول كريم الشناوى المخرج السينمائى، الذى شارك فى احتجاجات ميدان التحرير، إن الكثير من الأمور تم وقفها ورقابتها، وهذا يمكن أن يزداد سوءا، فهناك الكثير من الأصوات التى تهاجم المخرجين والممثلين وتتهمهم بملء عقول الجيل الجديد بقضايا وصور غير مناسبة، بل إن إحدى الممثلات اتهمت بالدعارة على الشاشة.

ويشير تقرير المجلس البريطانى، إلى أن بعض الشخصيات الثقافية الرائدة أصبحت مهمشة لأنها كانت تعد مقربة للغاية من الأنظمة الاستبدادية التى سقطت، مثل ممثل الكوميديا المصرى يقصد عادل إمام، الذى تعرض لانتقادات لكونه كان بطيئا فى انتقاد مبارك، وبعد سقوط النظام واجه اتهامات بإهانة الإسلام فى أفلامه.

لكن الجانب الإبجابى، أن هناك فنا جديدا ظهر من الشارع مثل انتشار الجرافيتى فى مصر وليبيا والفنون الرقمية التى تطورها شبكات التواصل الاجتماعى.

وتقول الكاتبة والروائية أهداف سويف، إنها تعارض التواصل مع إدارة محمد مرسى بشأن مستقبل الفنون فى ظل احتجاجات ضد محاولاته إحكام قبضته على السلطة، وقالت، إن التواصل معهم على هذا المستوى خطأ، فمن المستحيل أن يكونوا حكومة الثورة.

إلا أن جراهام شيفيلد مدير الفنون بالمجلس البريطانى يقول، إن الطريق للأمام يتطلب الجلوس مع الناس من مختلف القيم، ويجب ألا نتواصل فقط مع من نعتقد أننا سنتفق معهم، ولكن أيضا مع العناصر الأخرى الأكثر معقولية فى الأنظمة المحافظة بما أن هؤلاء على ما يبدوا هم من سيديرون هذه البلاد.

وتحذر سويف فى النهاية من أى تدخل خارجى، وتقول، إن المنظمات الأجنبية يجب فقط أن ترد على طلبات محددة للمساعدة تجنب التورط فى قضايا مثل الاستعمار، ولو أرادت المنظمات مثل المجلس البريطانى أن تبق على صلة، فإن أفضل وسيلة لذلك هى من خلال توفير منصة للاتصال بالشباب والفنانين من الشرق الأوسط مع أقرانهم الدوليين مثل حركة احتلوا.



الإندبندنت:
500 شخص ماتوا بسبب قوانين الأسلحة بعد مأساة مدرسة ساندى هوك
تناولت الصحيفة مسألة امتلاك الأسلحة فى أمريكا بعد المأساة الأخيرة التى أودت بحياة ما يزيد من 20 طفلا بعد تعرضهم لإطلاق نار، وقالت الصحيفة، إنه بعد تلك الحادثة التى صدمت العالم ووقعت فى مدرسة ساندى هوك بولاية كونيكتيكت الأمريكية، فإن حوالى 500 أمريكى آخرين يعتقد أنهم قد ماتوا بسبب قوانين الأسلحة غير المعقولة، ومن بين هؤلاء طفل فى الثالثة فقط من عمره ومتطوع فى الكنيسة وواحدا سقط ضحية لغضب فى الطريق.

وتشير الصحيفة، إلى أن هذا الرقم ليس مستغربا إلى حد كبير، بالنظر إلى أن هناك حوالى 10 آلاف جريم قتل منزلية، وحوالى 20 ألف انتحار وحوادث أخرى تحدث كل عام بسبب إيمان أمريكا بالحق فى امتلاك سلاح وتفسيرها السخيف لكيفية تطبيق تعديل دستورى تم صياغته قبل أكثر من مائتى عام اليوم.

وتوضح الصحيفة، أن تأييد قوانين أكثر صرامة لامتلاك الأسلحة قد وصل اليوم إلى أعلى مستوى له منذ عشر سنوات، فقد وجد استطلاعا لقناة "سى بى إس" نيوز الأمريكية، أن حوالى 57% من الأمريكيين يؤيدون الآن تضييق الخناق على امتلاك الأسلحة بزيادة 18% عما كان عليه الحال فى الربيع.

وقد استغل الرئيس الأمريكى باراك أوباما اللحظة لإحداث تغيير، والتمس البيت الأبيض دعم 320 ألف شخص لتأييد قيود أكبر على امتلاك الأسلحة، لكن ليس هناك ضمان بأن هذا سيتبع.

ففى تحول ساخر كان التأثير الفورى لحادث ساندى هوك، هو ارتفاع فى مبيعات شركات الأسلحة، ويميل الطلب على السلاح لأن يزيد بعد حدوث هجوم جماعى، حسبما تشير البيانات الخاصة بالحكومة الأمريكية.

الصنداى تليجراف:
تقرير أوروبى يحذر من انقراض المسيحية فى مهدها بالشرق الأوسط
ذكر دراسة لمعهد أبحاث أوروبى، أن المسيحية فى طريقها للاندثار داخل معاقل الكتاب المقدس فى الشرق الأوسط، بسبب تزايد الاضطهاد.

وحذرت الدراسة التى أجراها معهد "سفيتاس" من العداء المتزايد الذى تعانى منه الطوائف المسيحية عبر العالم، بالمقارنة بأى جماعات دينية أخرى.

وذكرت صحيفة الصنداى تليجراف، أن الدراسة تتهم الساسة حول العالم بغض الطرف عن العنف المتزايد الذى يواجهه المسيحيين فى أفريقيا والشرق الأوسط وأسيا.

وأشارت، إلى أن التهديد الشائع للمسيحيين فى الخارج يتمثل فى الميليشيات الإسلامية، وأنه غالبا ما يتم تجاهل قمع المسيحيين فى البلدان المسلمة خوفا من الاتهام بالعنصرية.

الصنداى تايمز
مخاوف داخل إسرائيل بشأن تحركات لسيطرة حماس على الضفة الغربية
تحدثت صحيفة الصنداى تايمز، عن مخاوف داخل إسرائيل بشأن سيطرة الحركة الإسلامية المسلحة حماس على الضفة الغربية التى تخضغ للسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، وحركة فتح الأكثر اعتدالا.

وقال أوزى محنايم مراسل الصحيفة فى تل أبيب، إن رئيس الوزاراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، تلقى تحذيرات من المخابرات تفيد بأن حماس قد تسيطر على السلطة فى الضفة الغربية، كما سيطرت على غزة فى 2007.

وأضاف محنايم فى تقرير نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية، أن تقرير من الاستخبارات العسكرية أكد أن الخلايا النائمة فى الضفة الغربية تلقت أوامر من خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، بالاستعداد من أجل النضال للسيطرة على الضفة.

وأشار مراسل التايمز، إلى أنه وفقا لمصادر بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن هناك العديد من الدلائل على أن إيران تشجع حماس لبسط نفوذها على الضفة بدلا من حركة فتح، ونقل عن أحد المصادر قوله، "إيران تخسر اليوم أقوى حلفائها فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى نظام الأسد فى سوريا، وهى لن تتحمل خسارة أخرى فى فلسطين".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة