حمّل الدكتور عفت السادات رئيس الاتحاد السكندرى مسئولية أزمة الأسبانى جوزيه ماكيدا المدير الفنى السابق "لسيد البلد" لأعضاء مجلس اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام، بسبب المماطلة فى مسألة انطلاق الدورى العام من عدمه، بدون أى قرارات رسمية، ووقّع السادات فى أزمة مع ماكيدا الذى طالب بجميع مستحقاته بما فيها الشرط الجزائى فى عقده، وحرر محضرا ضد الاتحاد السكندرى وطلب من محاميه بتحضير مذكر ليقدم شكوى إلى الاتحاد الدولى "الفيفا".
أشار السادات إلى أن كان هناك شرط فى العقد مع ماكيدا ينص على أنه فى حالة إلغاء الدورى بشكل رسمى سيتم فسخ التعاقد ودياً، لكن مماطلة "الجبلاية" أدت إلى تصاعد الأزمة بين المدرب الأسبانى ومجلس إدارة النادى السكندرى.
من ناحية أخرى، طالب لاعبو الاتحاد من أحمد سارى المدير الفنى الجديد للفريق بزيادة الجرعة التدريبية المقررة بثلاث أيام أسبوعياً لترشيد الإنفاق، تحسباً لانطلاق الدورى العام يوم 30 ديسمبر الجارى حسب ما قرر اتحاد كرة القدم، ويحاول سارى احتواء أزمة مستحقات اللاعبين المتأخرة لرفع معنويات الفريق قبل انطلاق الدورى فى الموعد المحدد.
