الجامعة العربية: زيارة الوفد الوزارى لرام الله لم يتحدد موعدها..وستتم عبر الحدود الأردنية بعيدا عن معابر إسرائيل.. والقدس ليست فى جدول الزيارة والبحرين وتونس ومصر أول المشاركين

الأحد، 23 ديسمبر 2012 03:54 م
الجامعة العربية: زيارة الوفد الوزارى لرام الله لم يتحدد موعدها..وستتم عبر الحدود الأردنية بعيدا عن معابر إسرائيل.. والقدس ليست فى جدول الزيارة والبحرين وتونس ومصر أول المشاركين نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلى عقب انتهاء اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين أن الاجتماع بحث زيارة الوفد الوزارى العربى برئاسة دكتور نبيل العربى الأمين العام إلى رام الله والإجراءات اللوجستية الخاصة بهذه الزيارة التى تعد الأولى من نوعها للضفة الغربية.

وأوضح بن حلى أن الزيارة بكاملها ستتم بشكل برى عبر الحدود الأردنية مع الضفة الغربية وبالتالى لن يكون هناك موافقات إسرائيلية لعبور الوفد العربى، لافتا إلى أن المسئولين فى الأردن سيتولون إنهاء الإجراءات عبر أراضيهم، ولفت إلى أنها ستقتصر على زيارة مدينه رام الله فقط وغير شامله القدس.

ولفت إلى أنه سيتم عقد جلسه مشاورات مع الرئيس محمود عباس لتهنئته بمناسبة حصول فلسطين على عضو مراقب بالأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الدول العربية تسلمت طلب فلسطين المعنى بالزيارة وأن الجامعة فى انتظار موافقة الدول التى ترغب فى المشاركة فى الوفد.

وأوضح أن الزيارة سيتم تحديد موعدها قبل نهاية هذا العام، نافيا وجود موعد محدد لهذه الزيارة حتى الآن، وأنه سيتم تحديده بناء على الردود العربية.

وفى الوقت ذاته قالت مصادر عربية دبلوماسية شاركت فى الاجتماع أن البحرين وتونس ومصر أولى الدول التى رحبت بمشاركتها الوفد خلال الإجتماع فى حين طلب باقى المندوبون التشاور مع وزرائهم ثم الرد على الأمانة العامة للجامعة العربية.

وأشار المصدر لليوم السابع أن هذه الزيارة كانت من أهم المناقشات بين المندوبين والأمين العام خاصة الطلب الذى كانت تقدمت به فلسطين حول إمكانية عقد اجتماع تشاورى للوزراء فى الضفة الغربية، حيث أكد أن هناك تباين بين الدول العربية..

وكانت الأمانة العامة للجامعة العربية قد وزعت مذكرة على مندوبيات الدول العربية بشأن طلب فلسطين بعد التشاور مع الأمين العام للجامعة بعقد اجتماع تشاورى لوزراء الخارجية العرب بحضور الرئيس أبومازن فى مدينه رام الله، وهو الأمر الذى تم التراجع عنه من قبل فلسطين بعد ساعات من الإعلان وصرح بذلك وزير الخارجية رياض المالكى وأقتصر الطلب على زيارة للوفد بدون عقد اجتماع تشاورى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة