الإعلام الألمانى: الإسلاميون بمصر يحتفلون بالنتائج الأولية للاستفتاء

لم تعلن الجهات الرسمية بعد النتيجة النهائية للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد فى مصر، لكن جماعة الإخوان المسلمين قالت، نقلاً عن إحصاء غير رسمى، إن 64% من الناخبين أيدوا الدستور، فيما تحدثت المعارضة عن عمليات تزوير.

وقد اهتمت وسائل الإعلام الألمانية بإعلان جماعة الإخوان المسلمين ووسائل إعلام رسمية اليوم، الأحد، أنه تم تبنى مشروع الدستور المصرى المثير للجدل بأكثرية ناهزت 64% من أصوات المشاركين فى الاستفتاء الذى جرى على مرحلتين.

وأضافت الدويتش فيلا الإلكترونية أن مسئولا بجماعة الإخوان كان فى غرفة عمليات مراقبة التصويت قد صرح بأنه وفقا لحسابات الجماعة، فإن النتيجة النهائية للجولة الثانية من الاستفتاء هى الموافقة بنسبة 71% على الدستور، والنتيجة الإجمالية لجولتى الاستفتاء هى الموافقة بنسبة 63.8%.

وكشفت الأرقام التى وضعتها الجماعة فى تغريدة على تويتر أن نسبة المشاركة الإجمالية فى التصويت بلغت 32%.

أما الصفحة الإلكترونية لقناة "إيه آر ديه" فقد كتبت على صفحتها الإلكترونية أن جبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة فى مصر تحدثت عن عمليات تزوير.

وأكدت الجبهة، فى بيان لها، أن بعض الأشخاص ادعوا أنهم قضاة للإشراف على التصويت، وأن الدستور أثار الانقسام فى البلاد.

وأضافت الصحيفة، أنه فى حال أقر الدستور الجديد الذى أعده مجلس تأسيسى يهيمن عليه الإسلاميون سيدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع.

وتعنى الموافقة على الدستور التوجه نحو تنظيم انتخابات تشريعية بعد إصدار قانون انتخابى، يفترض أن يتم ذلك فى غضون شهرين، لكن محللين يرون أن إقرار هذا الدستور الجديد لن يعنى انتهاء الأزمة بسبب عمق الانقسامات.