استمرار اعتصام القوى والأحزاب السياسية بالتحرير لليوم الـ33 على التوالى.. المعتصمون يرفضون المؤشرات الأولية للاستفتاء.. ويتهمون مرسى والإخوان بخداع المصريين تحت شعار "الاستقرار"

الأحد، 23 ديسمبر 2012 12:44 م
استمرار اعتصام القوى والأحزاب السياسية بالتحرير لليوم الـ33 على التوالى.. المعتصمون يرفضون المؤشرات الأولية للاستفتاء.. ويتهمون مرسى والإخوان بخداع المصريين تحت شعار "الاستقرار" صورة أرشيفية
كتب هانى الحوتى وإسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور الجديد بمرحلتيه الأولى والثانية، يظل موقف المعتصمين بميدان التحرير ثابت لا يتغير، حيث يواصل أعضاء القوى والحركات السياسية اعتصامهم لليوم 33 على التوالى، مترقبين نتيجة الاستفتاء الرسمية، متوقعين أن تخرج النتيجة بـ"نعم"، منتقدين التجاوزات التى ارتكبها عدد من أنصار حزب الحرية والعدالة، وحزب النور السلفى، وأنصار تيار الإسلام السياسى بشكل عام.

وفى هذا السياق، يقول خالد الشيخ منسق عام "حركة ثوار من أجل تراب مصر" المعتصمة بميدان التحرير "إن نتيجة الاستفتاء مرفوضة بسبب الانتهاكات الصارخة، التى ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين وأنصار حزب الحرية والعدالة، وعمليات تسويد وشراء الأصوات، واستغلال حاجة الناس فى الصعيد، واستخدام المساجد فى الدعاية لحشد الناس للتصويت بـ"نعم"، على الرغم من أن القانون يجرم كل هذه الأفعال.

وتابع الشيخ، أن أعضاء الحركة مستمرون فى اعتصامهم بميدان التحرير لحين تحقيق المطلب الأساسى، وهو إلغاء نتيجة الاستفتاء بمرحلتيه، وإعادة انتخاب جمعية تأسيسية لصياغة الدستور تكون معبرة عن جميع طوائف الشعب المصرى، وليست ممثلة لفصيل سياسى واحد.

ومن جانبه، قال شريف الروبى أحد المعتصمين المستقلين بالتحرير، نتيجة الاستفتاء نحن نعلمها قبل إجراء عملية التصويت، وهى أن النتيجة التى كانت متوقعة هى بنعم، لأن الجماعة ورئيسها مصريين على تمرير هذا الدستور، مهما كانت عيوبه ونواقضه، ومهما كانت أعداد معارضى هذا الدستور.

وانتقد الروبى، موقف القضاء اللذين شاركو فى الإشراف على ذلك الدستور الذى ترفضه أغلب فصائل الشعب المصرى، على حد قوله، وتعترض عليه معظم الحركات السياسية والثورية.

وفى سياق متصل، يقول رائف عصام أحد أعضاء حزب الدستور المعتصمين بميدان التحرير، إصرار الرئيس محمد مرسى على إجراء الاستفتاء فى الموعد الذى حدده هو وجماعته، على الرغم من الدعوات التى كانت تنادى بإجراء حوار وطنى، وتأجيل الاستفتاء ومعارضة أغلب الأحزاب والحركات الثورية كان مؤشرا ودليلا واضحا على النية المبيتة لتمرير ذلك الدستور أى كانت النتائج.

ومن جانبهم، قام عدد من النشطاء الذين فضوا اعتصامهم أمس السبت، من عند قصر الاتحادية بنصب خيم جديدة فى صينية ميدان التحرير، وذلك بعد تناقص أعداد خيام المعتصمين فى ميدان التحرير، عقب انتهاء التصويت فى المرحلة الأولى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة