أعضاء النيابة فى مؤتمر صحفى: النائب العام أراد ذبحنا بعد الاستقالة

طالب المستشار شادى خليفة، ممثل النيابة العامة بمجلس إدارة نادى قضاة مصر، مجلس القضاء الأعلى، بالانضمام إلى صفوف المدافعين عن القضاء، قائلا: لن نرضى بنائب عام ينتمى لأى فصيل سياسى أو أى تيار داخل القضاء لأنه لا يصلح أن يكون نائبا عاما، وإننا لن نقبل أن يرشح النائب العام الحالى للمنصب مرة أخرى.

وأضاف "خليفة" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده نادى القضاة مساء اليوم الأحد، أن النائب العام خدع أعضاء النيابة بالتراجع عن استقالته، قائلا:النائب العام أراد ذبحنا بعد الاستقالة ،وأعضاء النيابة لن يقبلوا إلا بالشرعية، ولن يسخرّوا لأحد، مطالبا النائب العام أن يتقدم باستقالته بإرادته الحرة.

وقال إنه فى اليوم التالى لتقدمه باستقالته إلى مجلس القضاء اجتمع "عبد الله" بقضاة التفتيش، لأنه أراد أن يذبح القضاة المعارضين له إلا أن قضاة التفتيش رفضوا ذلك.

وأشار خليفة إلى أن النائب العام تراجع عن استقالته بعد ذلك دون أن يفصح عن الضغوط التى مارستها بعض التيارات السياسية عليه، وهم الإخوان المسلمين، موضحا أن أعضاء النيابة لن يقبلوا به نائبا.

وأضاف أن النائب العام وضعهم جميعا فى أزمة لا يرتضيها هو شخصيا، مشيرا إلى أنه لا يستطيع الانتصار عليهم، لأنه بمفرده، وإن كان هناك حديث عن مذبحة للقضاء فأهلا بالمعارك وهى وسام على صدورنا، بحسب قوله.

وناشد خليفة مجلس القضاء بالانضمام اليهم وقبول استقالة النائب العام وعدم ترشيحه مرة ثانية للمنصب، وعودته إلى القضاء وعدم اختيار نائب عام جديد ينتمى إلى تيار سياسى معين، ويحسب على فصيل وأى نائب عام ينضم لحزب سياسى لا يصلح لأن يكون نائب عام.

كما ناشد السلطة التنفيذية بعدم التدخل فى شئون السلطة القضائية وعدم الاعتداء عليها ثانية.

وأضاف قائلا: "طلبنا من النائب العام الحوار ولم يحاورنا وحاورنا ورد علينا يا سيادة النائب العام، وإن استطعت الرد ارتضيناك نائبا لنا، ولكنك لا تستطيع الرد لأنك على باطل.

فيما تجمع عشرات المؤيدين للقضاة أمام النادى ورددوا هتافات تطالب بإقالة النائب العام واستقلال القضاة، وعدم المساس بسلطتهم، كما رددوا هتافات مناوئة للمرشد ولجماعة الإخوان المسلمين.