أصدرت المحكمة السويسرية حكما برفض منح مصر حق الاطلاع على أموال مبارك بسويسرا.
لم نجد أحداً من المحامين المتحفزين من المؤيدين والمعارضين يرفع دعاوى أمام القضاء الدولى دفاعاً عن حق مصر، وهيبتها عالميا.
بدلا من استهلاك القضاء المصرى فى كثير من الدعاوى التى لا طائل منها غير الظهور الإعلامى وتصفية الحسابات.
أحزاب التيار الإسلام السياسى والتيار المدنى لم تدع إلى مليونيات أو وقفات اعتراضا على حكم المحكمة السويسرية. فقط مليونيات الانقسام وإهدار فرص التوحد من أجل حقوق مصر دوليا.
الإعلام لم يثر ضجيجاً لنصرة حق مصر والمصريين فى استعادة الأموال المنهوبة واستغلال فرصة توحيد الفصائل المنقسمة تحت لواء مصلحة مصر. فقط تعميق هوة الخلاف والاختلاف.
الكتائب الإلكترونية من الطرفين لم تعلن عن مقاطعة المنتجات السويسرية، فقط مقاطعة فرص اصطفاف المصريين خلف أهداف قومية.
أخير الدور الحكومى د. محمد مرسى تحرك بقوة ومصر من ورائك. ولن نسمح بضياع حقوق المصريين مرة أخرى. الشعب المصرى هو الذى يحكم ويراقب ولن يترك أحداً بغير حساب. والأحداث تعلن عن حقيقة أهداف ونوايا الجميع.
محكمة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة