مرشد الإخوان يدلى بصوته فى بنى سويف ويؤكد احترامه للقوات المسلحة.. وسيدات يستقبلن الكتاتنى بهتافات مضادة فى 6 أكتوبر.. وقنديل يقف فى طابور الناخبين بالجيزة.. ووزير التعليم فى الإسماعيلية

يرصد اليوم السابع عملية تصويت عددا من الشخصيات العامة والسياسيين المصريين فى الساعات الولى ليوم الاستفتاء فى المرحلة الثانية التى تشهدها 17 محافظة.

وفى بنى سويف صوت الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، والذى أكد على احترامه للجيش المصرى، لافتاً إلى أنه كان يقصد بكلمة خير أجناد الأرض فى تصريحاته أمس أن الشعب المصرى جميعه عانى من فساد حكامه، مشيراً إلى احترامه للقوات المسلحة وقوة بأسها وحفاظها على مصر.

جاء ذلك خلال إدلائه بصوته فى لجنة مدرسة الحديثة للبنات بمدينة بنى سويف عقب فتح اللجان بقليل، وقال المرشد، إن بعض وسائل الإعلام حاولت الوقيعة بينه وبين القوات المسلحة. وأضاف أن ما يقال حول حكمه لمصر، رغم وجود مرسى رئيسا لها، يعد محض افتراء، مدللاً على ذلك بقوله، "لو كنت بحكم مصر ما كنتش وقفت فى الصف للإدلاء بصوتى ولم يتم حرق مكتبى".

وأوضح بديع أن اليوم شعب مصر يسطر تاريخاً جديداً من خلال تصويته على الدستور، وتابع قائلا، إن الشعب يقول نعم للدستور وقبوله لمواده يدخل مصر عهداً جديداً تحت مظلة رئيس منتخب ووضع سياسى عادل، مشيراً إلى أنه بعد استقرار الأوضاع من الممكن حدوث تحالفات وائتلافات.

يذكر أن المرشد العام أدلى بصوته مبكراً اليوم لتخوف قيادات الحرية والعدالة فى بنى سويف من وجود بعض أعضاء القوى المدنية وحركة 6 إبريل أمام اللجان وهتافهم "يسقط حكم المرشد"، وأيضاً لأن المرشد سيعقد اجتماعين متتاليين على مدار اليوم.

وفى مدينة السادس من أكتوبر أدلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، بصوته فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بمدرسة جيل 2000 بمدينة السادس من أكتوبر، بعدما انتظر فى طابور الناخبين قرابة الربع ساعة.

وكان قرابة 200 مواطن زحفوا إلى لجنة مدرسة جيل 2000 بأكتوبر قبل الساعة الثامنة صباحا فى انتظار فتح اللجان للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على مشروع الدستور، وتم تعزيز الخدمات الأمنية حول اللجنة.
واستقبلت 3 سيدات الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة والقيادى الإخوانى البارز عقب خروجه من اللجنة ج بالهتاف "يسقط يسقط حكم المرشد".

واستقل الكتاتنى سيارته الخاصة وغادر المكان فى هدوء دون الاحتكاك بهم، وتدخلت قوات الأمن وتمكنت من احتواء الموقف والسيطرة عليه.

كما أدلى حسب الله الكفراوى بمدينة السادس من أكتوبر بصوته على مشروع الاستفتاء فى لجنة مدرسة جيل 2000.

وحضر الكفراوى قبل بدء العملية الانتخابية، ووقف فى الطابور وسط المواطنين، إلا إنهم أصروا أن يكون فى مقدمة الطابور للإدلاء بصوته وعدم الانتظار، بمجرد فتح اللجان، نظرا لكبر سنه.

يذكر أن حسب الله الكفراوى سياسى مصرى ووزير سابق للإسكان، ومحافظ سابق لمحافظة دمياط لمدة 16 عاماً من سبتمبر 1977 حتى أكتوبر 1993، ومن الشخصيات العامة التى يتفق عليها قطاع كبير من الشعب المصرى.


وفى الجيزة أدلى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بصوته فى الدستور الجديد بلجنة مديرية المساحة بالدقى، وسط حراسة أمنية مشددة.

وقبل وصوله إلى اللجنة استوقفه عدد من المواطنين للحديث معه حول الدستور الجديد وعن الآراء العديد التى يسمعونها، ثم اصطف بعدها فى الطابور وسط المواطنين.

وقال هشام قنديل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أتذكر أن والدى رحمة الله عليه كان يدلى بصوته فى هذه اللجنة، ويقول كلمته فى الشأن العام، وها أنا اليوم أقول كلمتى فى دستور مصر بعد الثورة العظيمة.

وأضاف أشعر بالفخر تجاه الشعب المصرى وأتمنى أن تكون المشاركة أكبر من ذلك حتى يؤكد الشعب أنه يتحدث بنفسه ولا أحد يتحدث بالنيابة عنه، مشيراً إلى أنه لابد أن نعبر تلك المرحلة الحرجة حتى تستعيد مصر مكانتها وريادتها مرة أخرى.

وأشار قنديل إلى أنه عقب صلاة الفجر تفقد عدد كبير من اللجان وتأكد من وصول الصناديق ورجال الأمن، وطالب بزيادة عدد المساعدين للقضاة.

وفى الإسماعيلية أدلى صباح اليوم الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بصوته فى اللجنة رقم 26 بمدرسة النهضة بحى السلام التابعة لحى ثانى الإسماعيلية ثم توجه بعد ذلك إلى القاهرة مباشرة، وكان برفقته وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية عادل عبد العظيم الشناوى وعدد من قيادات التربية والتعليم بالمحافظة.

أما فى المنوفية فقد أدلى اللواء محمد حسنى مبارك ابن عم الرئيس المخلوع بصوته الانتخابى للاستفتاء على الدستور بـ"لا"، مؤكدا رفضه لدستور الإخوان وليس دستور كل المصريين.

جاء إدلاء المرشح السابق لعضوية مجلس الشعب عقب وقوفه بطابور الناخبين لمدة 15 دقيقة، داخل لجنته الانتخابية بمدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية بمدينة قويسنا.