رويترز: استفتاء دستور مصر يزيد من الاضطراب بين الإخوان والمعارضين

السبت، 22 ديسمبر 2012 03:47 ص
رويترز: استفتاء دستور مصر يزيد من الاضطراب بين الإخوان والمعارضين استفتاء دستور مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة رويترز، إن المصريين يدلون اليوم السبت، بأصواتهم فى المرحلة الثانية من استفتاء على دستور، أعده إسلاميون.. ويقول معارضون إنه سيزيد من الاضطراب.. ومن المتوقع الموافقة على الدستور بعد أن وافق عليه الناخبون فى المرحلة الأولى من الاستفتاء قبل أسبوع.

وأضافت رويترز، أن المعارضة أشارت بالفعل إلى حدوث مخالفات، قائلة إن وجود سلسلة من المخالفات يعنى ضرورة إعادة الجولة الأولى من الاستفتاء التى جرت يوم السبت الماضى وشملت نحو نصف عدد الناخبين.

ويقول المؤيدون الإسلاميون للرئيس محمد مرسى، الذى انتخب فى يونيو الماضى أن الدستور مهم لنقل مصر إلى الديمقراطية بعد عامين من إسقاط حسنى مبارك فى انتفاضة شعبية، ويقولون إنه سيساعد فى إعادة الاستقرار اللازم لإصلاح اقتصاد مترنح.

وإذا أجيز الدستور ستجرى انتخابات برلمانية فى غضون شهرين تقريبا.

وتفتح مراكز الاقتراع فى الساعة الثامنة صباحا(0600 بتوقيت جرينتش) وتغلق فى الساعة السابعة مساء(1700 بتوقيت جرينتش) على الرغم من أنه من المحتمل تمديد فترة التصويت مثلما حدث فى الأسبوع الماضى، ومن المرجح معرفة النتائج غير الرسمية فى غضون ساعات ولكن لجنة الانتخابات ربما لا تعلن نتيجة رسمية للجولتين قبل يوم الاثنين بعد النظر فى طعون.

وتقول المعارضة، إن الدستور مثير للانقسام وتتهم مرسى بتمرير وثيقة تحابى حلفاءه الإسلاميين وتتجاهل حقوق المسيحيين الذين يشكلون نحو عشرة فى المائة من سكان مصر بالإضافة إلى المرأة.

وقال أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى وهى ائتلاف معارض شكل بعد أن وسع مرسى سلطاته فى 22 نوفمبر، ثم دفع الدستور لاستفتاء أنه يتوقع حدوث مزيد من الاضطرابات.

وفى إشارة إلى ما وصفه بانتهاكات خطيرة فى المرحلة الأولى من الاستفتاء فى 15 ديسمبر، قال سعيد إن الغضب ضد مرسى وحلفائه الإسلاميين يتزايد، وأضاف أن الناس لن يقبلوا الطريقة التى يعالجون بها الوضع.

وشابت أعمال عنف أدت لسقوط قتلى الفترة التى سبقت الاستفتاء. وقتل ثمانية أشخاص على الأقل فى احتجاجات أمام قصر الرئاسة فى القاهرة فى وقت سابق من الشهر الجارى.

ووقعت اشتباكات من جديد بين إسلاميين ومعارضين لهم أمس الجمعة فى الإسكندرية ثانى أكبر مدن مصر، حيث تبادل الجانبان الرشق بالحجارة، أمام مسجد كبير فى الشوارع القريبة.. وأحرقت حافلتان فى الوقت الذى حاولت فيه الشرطة الفصل بين الطرفين بالغاز المسيل للدموع.

وقالت النتائج غير الرسمية فى وسائل الإعلام الرسمية، أن 57 فى المائة ممن أدلوا بأصواتهم فى الأسبوع الماضى أيدوا الدستور.

وقال محللون، إن من المرجح أن تسفر المرحلة الثانية عن تصويت آخر بنعم للدستور، ربما بفارق أكبر لأنها ستجرى فى العديد من المناطق الريفية والمناطق الأخرى التى ينظر إليها على أنها أكثر تعاطفا مع الإسلاميين.

ويقول المعارضون أيضا إن تصويت اليوم السبت قد يذهب لصالح مرسى بشكل جيد ولكنهم يقولون، إنه هذا سيكون بسبب حدوث مزيد من المخالفات. ويرفض الإسلاميون مثل هذه الاتهامات ويقولون، إنهم واثقون من تحقيق فوز أكبر.

وقال محمد البلتاجى، وهو مسئول كبير فى جماعة الإخوان المسلمين التى دفعت بمرسى إلى منصب الرئاسة، إن الدستور حاسم لإجراء انتخابات برلمانية واستكمال عملية إنشاء المؤسسات الأساسية للدولة.

وقال متسائلا "ما هى الكارثة فى هذا الدستور" فى كلمة أمام الجمعية التأسيسية التى أعدت الدستور خلال جلسة عقدت أمس الجمعة، تمت الدعوة إليها لتحدى انتقاد المعارضة للدستور.

وتمت دعوة المعارضين لهذه الجلسة ولكنهم امتنعوا عن الحضور.
وكان المعارضون قد انسحبوا من الجمعية التأسيسية فى وقت سابق قائلين أن أصواتهم لا تسمع.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين فى مصر 51 مليون شخص، وتقرر إجراء الاستفتاء على مرحلتين بعد أن رفض قضاة كثيرون الإشراف على الانتخابات، مما كان يعنى عدم وجود عدد كاف لإجراء الاستفتاء فى يوم واحد فى كل أنحاء مصر.

وتمت الموافقة على الدستور فى المرحلة الأولى بفارق ضئيل بما يكفى لتعزيز حجج المعارضة، بأن هذا الدستور مثير للانقسام.

ويتهم المعارضون الإسلاميين باستغلال الدين لاجتذاب الناخبين. وتضم المعارضة ليبراليين ويساريين ومسيحيين وإسلاميين ذوى توجهات أكثر اعتدالا.

وقال مصطفى شومان وهو من بين عشرات الأشخاص المعتصمين أمام قصر الرئاسة فى القاهرة، إن المشكلة ليست ما إذا كانت الأغلبية توافق فأنهم يحشدون الناس باسم الدين.

ويشير المعارضون أيضا إلى أن منطقة القاهرة صوتت بالرفض فى الجولة الأولى، ويقولون، إن هذا يثبت تزايد المعارضة لمرسى عندما لا يستطيع الفوز فى عاصمة البلاد.

ويرفض الإسلاميون الذين فازوا فى انتخابات متعاقبة منذ إسقاط مبارك، وإن كان بفارق بسيط الاتهامات بأنهم يستخدمون الدين ويقولون، إن الدستور يعكس رغبة أغلبية فى البلاد، حيث إن معظم الشعب من المسلمين.




موضوعات متعلقة..

◄ المنطقة الغربية العسكرية تؤمن 163 لجنة استفتاء فى مطروح

◄ "القومى للمرأة" يعلن مشاركة فروعه بالمحافظات فى الإشراف على الاستفتاء

◄ منشورات بالجيزة تطالب بـ"نعم" للدستور.. وتهاجم "البرادعى"

◄ رئيس محكمة السويس: القضاة تسلموا أوراق الاستفتاء و374 موظفا يعاونهم

◄ الجيش يتسلم 64 لجنة انتخابية بالبحر الأحمر لإجراء الاستفتاء

◄ منظمات حقوقية تراقب المرحلة الثانية للاستفتاء.. "استقلال القضاة" يخصص مجموعة عمل لكل محافظة.. ونجيب جبرائيل يتوقع أحداث عنف بالمحافظات القبلية.. ومحمد زارع: اللجنة العليا أهملت تجاوزات المرحلة الأولى

◄ القوات المسلحة تتسلم 608 لجان للاستفتاء بالقليوبية

◄ إخوان الوادى الجديد يختمون حملتهم لتأييد الدستور عقب صلاة الجمعة






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المصريين بالخارج

ليس الاخوان بمفردهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة