بدء أعمال المؤتمر الـ89 لوزراء بترول الدول العربية المصدرة للبترول

بدأت صباح اليوم "السبت" أعمال المؤتمر الـ89 لوزراء بترول الدول الأعضاء فى منظمة الدول العربية المصدرة للبترول "أوابك"، بمشاركة وزراء ورؤساء وفود كل من الإمارات والجزائر والسعودية والعراق والكويت وقطر وليبيا والبحرين، بالإضافة إلى مصر، فيما تغيب وزير البترول السورى عن الحضور، وحضر نيابة عنه نائبه.

وفى بداية الاجتماع ألقى الدكتور يوسف يوسفى، وزير الطاقة والمناجم الجزائرى ورئيس الدورة الحالية للمؤتمر، كلمة رحب فيها بالوزراء المشاركين بأعمال المؤتمر، وأشاد بجهد المنظمة التى تستهدف الارتقاء بصناعة النفط والغاز بالدول العربية، معبرا عن شكره لمصر باستضافة هذا المؤتمر، وما قدمته من تسهيلات.

كما ألقى عباس على، الأمين العام لمنظمة أوابك، كلمة رحب فيها بحضور وزراء نفط كل من الكويت وليبيا ومصر الذين يشاركون للمرة الأولى فى أعمال هذا المؤتمر، معربا عن أمله فى نجاح أعمال المؤتمر.

ويبحث المؤتمر الـ89 لمنظمة "أوابك" أنشطة الأمانة العامة للمنظمة خلال عام 2012 والدراسات الفنية والاقتصادية التى قامت بإعدادها والإعداد لمؤتمر الطاقة العربى العاشر المقرر عقده فى عام 2014 بلبنان، بالإضافة إلى متابعة شئون البيئة والتغيير المناخى فى ضوء اتفاقية الأمم المتحدة وبروتوكول كيوتو.

ويتم خلال هذا الاجتماع إقرار مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2013، ويتم الإعلان عن الأبحاث الفائزة بجائزة أوابك العلمية لعام 2012، وموضوعها التقدم التقنى فى استكشاف واستغلال موارد الغاز الطبيعى غير التقليدية فى الدول عربية، وهى الجائزة التى تبنتها المنظمة منذ عام 1985، بهدف تشجيع البحث العلمى فى مجال الصناعة البترولية فى الدول العربية.

وقرر الوزراء عقد جلسة سرية وذلك فى أعقاب الجلسة الأولى لبحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

ومن جانبه، أكد المهندس عبد الكريم لعيبى، وزير النفط العراقى، أنه سيعقد على هامش اجتماعات هذا المؤتمر مباحثات مع وزير البترول المصرى المهندس أسامة كمال، لبحث آفاق التعاون بين مصر والعراق فى مختلف مجالات البترول والغاز، ولتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة منذ ثلاث سنوات بين البلدين، لتطوير وتدعيم العلاقات فى مجالات البترول والغاز، ومن أهم الموضوعات التى سيتم مناقشتها، الاستفادة من الطاقات الفائضة بمعامل التكرير المصرية، بحيث تكون بتكرير كميات من النفط الخام العراقى، بما يوفر احتياجات البلدين من المنتجات البترولية، وتصدير الفائض لباقى الدول.