وعلى سياق متصل رصد النشطاء السياسيين والمراقبين، أن هناك تعنتا واضحا باللجنة رقم 22 بمدرسة تل القلزم، والتى تحتوى على عدد من السيدات المسيحيات، وأن هناك بطء متعمدا من قبل مسئولى اللجنة، حيث طوابير الانتظار انتظرت لساعات، ومع ذلك يتم إدخال ناخبة واحدة فقط داخل الفصل الخاص بالتصويت، وطالب النشطاء من القاضى إدخال فى المرة الواحدة عدد من السيدات، خاصة وأن هناك أكثر من موظف يحمل الكشوف باللجنة ولكنه رفض.
فتوجه النشطاء إلى المستشار مدحت خاطر رئيس محكمة السويس ورئيس اللجنة العامة للاستفتاء بالمحافظة من أجل التحدث مع رئيس اللجنة الفرعية، وإنهاء هذا التعنت على حد وصفهم.
ومن جانبها، كثفت جماعة الإخوان المسلمون من تواجدها فى حى الأربعين، وهى القوة الأكبر للتصويت وتبلغ 166 ألفا و911 صوتا، وانتشر العنصر النسائى للجماعة بجميع لجان السيدات، فيما كثف شباب الجماعة تواجدهم أمام مدرسة "أحمد رمضان"وتل القلزم، والتى تضمن قوة تصويتية ضخمة، كما كثف أعضاء حزب النور بحى الجناين، وحث المواطنين على الخروج والتصويت بـ"نعم" للدستور، ويركز تكتل الإخوان والنور على هذه الأحياء والتى كان لها مدلول خلال الانتخابات الماضية، فحصل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على أعلى نسبة أصوات فى انتخابات الرئاسة بلغت بجولة الإعادة 54933 صوتا، ويعول كثيرا من أنصار الإخوان على تحقيق هذا الرقم مرة أخرى للتصويت.










