"اليوم السابع" يرصد كواليس اللجان الانتخابية بمنطقتى المهندسين وأرض اللواء..توجيه الناخبين للإدلاء بـ"نعم"..وحرمان من لديه جواز السفر من التصويت..وتعمد القضاة كشف وجوه المنتقيات بدون الاستعانة بسيدات

السبت، 22 ديسمبر 2012 10:49 م
"اليوم السابع" يرصد كواليس اللجان الانتخابية بمنطقتى المهندسين وأرض اللواء..توجيه الناخبين للإدلاء بـ"نعم"..وحرمان من لديه جواز السفر من التصويت..وتعمد القضاة كشف وجوه المنتقيات بدون الاستعانة بسيدات جانب من تصويت المواطنين
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت اللجان الانتخابية بمدارس النور الإسلامية والكرامة بمنطقة أرض اللواء تزايد أعداد الناخبين مع قرب انتهاء موعد التصويت، حيث توافد العديد من المواطنين أمام مقر اللجان رقم 28 و29 و30 للإدلاء بأصواتهم فى ظل تواجد قوات الشرطة لتأمين اللجان من الخارج ولعدم حدوث أى تجاوزات من البعض، وهو ما يحدث حتى الآن.

فيما قام أنصار حزب النور بتوجيه الناخبين أمام مقر اللجنة 29 بمدرسة النور الإسلامية للإدلاء بـ"نعم" على الدستور من خلال مساعدتهم فى التعرف على أسمائهم فى كشوف الانتخابات حيث يقوم أنصار حزب النور بكتابة اسم الناخب ورقمه فى الكشف الانتخابى بورقة مدون عليها عليها اسم الحزب ونعم للدستور الأمر الذى أدى إلى استياء المواطنين أمام مقر اللجنة وقيامهم بإبلاغ رئيس اللجنه لاتخاذ الإجراءات القانونية، إلا أن رئيس اللجنة لم يحرر محضر.

واصطحب العديد من الأسر أولادهم إلى مقر اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم جاء بهدف تعريف أولادهم بما يجرى فى المجتمع وأن مواد الدستور هو مبادئ الدولة، حيث أكد العديد من الأسر أنهم تعمدوا اصطحاب أولادهم إلى مقر اللجان لتعليمهم مدى أهمية المشاركة فى السنوات القادمة، وكذلك أهمية الإدلاء بأصواتهم فى أى انتخابات قادمة.

وأدى ضيق أماكن التصويت باللجان الانتخابية بمدارس النور الإسلامية بأرض اللواء وضم العديد من اللجان فى لجنة واحدة نتيجة اعتذار بعض القضاة فى الإشراف على الاستفتاء إلى تكدس الناخبين أمام مقر اللجنة، حيث امتدت الطوابير لمسافات طويله فيما قامت قوات الجيش والشرطة بتنظيم الطوابير لعدم حدوث أى مشادات من جانب البعض ولسير العملية الانتخابية بانتظام.

وشهدت اللجنة الانتخابية رقم "28" بمدرسة النور الإسلامية مشادة بين إحدى السيدات المنتقبات ورئيس اللجنة بسبب إصراره على كشف وجهها للتحقق من شخصيتها، حيث اعترضت وطالبته بضرورة إحضار إحدى السيدات لتقوم بهذه المهمة، حيث أكد لها أنه لا يوجد باللجنة موظفات وقام بسؤالها عن اسم زوجها المدون بالبطاقة، وكذلك الرقم القومى وبعدها قامت المنتقبة بالإدلاء بصوتها دون كشف وجهها أمامه.

فيما توافد العديد من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة على مقر اللجان بمدارس الناصرية التجريبية لغات ومدرسة السيدة خديجة بالمهندسين بصحبة أولادهم وأقاربهم للتصويت على مواد الدستور فى ظل تواجد القضاة باللجان للإشراف على عمليات التصويت، واشتكى البعض من تطاير الحبر السرى بمجرد إدلائهم بأصواتهم وخروجهم من اللجان الأمر الذى قد يؤدى إلى عودة البعض للإدلاء بصوته مرة أخرى.

من جانبه، أكد المستشار أحمد الصاوى رئيس اللجنة الانتخابية رقم "28" بمدرسة النور الإسلامية أن تعليمات اللجنة العليا للانتخابات تؤكد على ضرورة إحضار الناخبين بطاقة الرقم القومى كشرط أساسى للإدلاء بأصواتهم دونه غيرها من جواز السفر أو أى شىء آخر، وذلك لضمان من يدلى بصوته هو نفس الشخص المدون اسمه فى الكشف الانتخابى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة