الموندو الأسبانية: الدستور المصرى الجديد يقوض حرية تعبير المعتقدات.. المرحلة الثانية ستنتهى بـ"نعم".. وتطبيق الشريعة الإسلامية ستحول مصر لإيران.. والمصريون فقدوا الثقة فى إعادة الاستقرار

السبت، 22 ديسمبر 2012 01:43 م
الموندو الأسبانية: الدستور المصرى الجديد يقوض حرية تعبير المعتقدات.. المرحلة الثانية ستنتهى بـ"نعم".. وتطبيق الشريعة الإسلامية ستحول مصر لإيران.. والمصريون فقدوا الثقة فى إعادة الاستقرار التصويت على الدستور
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن مشروع الدستور المصرى من المتوقع بنسبة كبيرة أن يكون هو الدستور الجديد لمصر، وأكدت الصحيفة أنه سيقوض حرية التعبير وحرية المعتقدات ويتجاهل المساواة بين الجنسين ويحافظ على امتيازات المؤسسة العسكرية ويعزز من دور الشريعة الإسلامية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه من المؤكد بنسبة 90% أن يحظى الدستور بنعم، حيث إن المحافظات التى يتم فيها الاستفتاء الآن هى التى قدمت أصواتها للرئيس محمد مرسى، وبذلك فإن نسبة المؤيدين له ستكون كبيرة فى هذه المناطق، مشيرة إلى أن فى المرحلة الأولى حظى الدستور بنعم بنسبة 56% على الرغم من أن تلك المناطق التى كانت تقوم بالاستفتاء فى المرحلة الأولى كانت أغلبيتها رشحت أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية.

وأوضح أشرف حسن، وهو مرشد سياحى يتحدث اللغة الأسبانية، وهو يصوت فى الجيزة، أن هناك العديد من الذين لم يقرروا بعد الإدلاء بنعم أو لا فى الاستفتاء، ولكن من الواضح جليا أن نسبة التأييد ستكون أعلى بكثير، مضيفا أن الأحزاب المعارضة المؤلفة من الأحزاب الليبرالية واليسارية سيجتمعون مجددا ليتفقوا على السيناريو الجديد الذى يعد له الإسلاميون عقب اعتماد الدستور الذى فى رأيه سيفتح الباب لتطبيق الشريعة الإسلامية، التى من الممكن أن تحول البلاد لإيران أو أفغانستان.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الجدول الزمنى ينص على "أنه فى حال الموافقة على الدستور ستجرى انتخابات برلمانية فى غضون شهرين، وبالطبع سيكون أيضا إسلاميا وتصبح البلاد ملكا للجماعة الإسلامية".

وأوضحت الصحيفة، أن غالبية الشعب المصرى يشعر بملل مما يحدث فى البلاد، ولذلك فإن الغالبية اتجهت لتختار الاستقرار عن طريق الإدلاء بنعم فى الاستفتاء حتى إذا كانت النتيجة أن تكون البلاد فى أيدى الإسلاميين فهم يختارون الاستقرار فى الوقت الحالى، ولا يهمهم ما يحدث فى المستقبل، هذا فضلا عن وجود بعض التزوير.

وقال أحمد وهو أيضا مرشد سياحى للصحيفة "سأقول نعم لأننى أبحث عن الاستقرار الذى من شأنه أن يهدئ الحياة السياسية فى مصر"، موضحا "سينتهى بنا المطاف إلى نفس النتيجة التى توصلنا إليها مع النظام القديم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة