دعا رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى اليوم السبت، إلى مواجهة فتنة طائفية جديدة "يراد للعراق أن يعود إليها"، مطالبا السياسيين بالتنافس دون محاولة كسب أصوات "مغمسة بالدم".
وقال المالكى، فى "المؤتمر التأسيسى الأول لتيار شباب العراق" فى بغداد، "لنقف صفا واحدا فى مواجهة هذه الفتنة التى يراد للعراق أن يعود إليها"، مضيفا "لا تعودوا لإشعال الفتنة الطائفية من جديد".
وتابع المالكى الذى يحكم البلاد منذ 2006 "أنسيتم يوم كنا نجمع الجثث من الشوارع؟ أنسيتم يوم كنا نجمع الرؤوس المقطعة من الشوارع؟ أنسيتم يا دعاة الطائفية من الجانبين يوم اضطررتم إلى الهرب؟".
وفيما طالب زعماء العشائر بمواجهة الفتنة "كما واجهتهم الإرهاب"، دعا رئيس الوزراء الشيعى خصومه السياسيين إلى التنافس "لكن دون إثارة فتنة طائفية كى تكسب صوتا هنا أو صوتا هناك مغمسا بدم الأبرياء".
وتأتى تصريحات المالكى هذه بعد يوم من تصريحات مماثلة حذر فيها "محاولات البعض العزف على الوتر الطائفى" على خلفية اعتقال عدد من أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، الشخصية السنية النافذة فى ائتلاف "العراقية".
يذكر أن العراق عاش بين عامى 2006 و2008 نزاعا طائفيا داميا بين السنة والشيعة قتل فيه عشرات الآلاف.
المالكى يدعو العراقيين إلى مواجهة "الفتنة الطائفية" ويذكرهم بصراع 2006
السبت، 22 ديسمبر 2012 01:00 م
نورى المالكى رئيس وزراء العراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة